منذ نشأتها، امتلكت هنادي الرغبة بالتعلم وتطوير الذات ومساعدة الآخرين. ولذلك وبالإضافة إلى تعليمها الأكاديمي، فقد قامت بتوسيع مداركها ومعلوماتها حول تطوير الذات والنفس الإنسانية والوعي الروحي، وذلك عن طريق القراءة المستمرة والإلتحاق بالدورات المختلفة في هذه المجالات
ولكن أحداث الحياة الغير مواتية منعتها من استشعار السعادة الحقيقية على الرغم من سعيها الدائم لتحقيق نجاحات مختلفة على عدة أصعدة. ولكن
القدر كان إلى جانبها عندما اكتشفت أن جذر مشاكلها يعود إلى صدمات ومشاعر مؤلمة تعود إلى الطفولة ولم يتم التعامل معها والتحرر منها
ولذلك فقد قامت بتعلم تقنيات مختلفة والتحقت بعدة دورات كي تتعلم كيفية التعامل مع هذه المشاعر وكيفية التحرر منها. مما ساعدها على تجاوز هذه المشاعر، وتوضيح الرؤية لديها، وإعادة التصالح مع الذات ومع أحداث الماضي
واكتشفت من خلال هذه التجربة أن هذا هو المسار الذي رسمه لها القدر كي تقوم بمساعدة الآخرين على تجاوز صدمات الماضي والمشاعر المؤلمة المرتبطة بها. وبذلك أصبح هدفها ترك بصمة إيجابية في حياة الآخرين ومساعدتهم على الشعور بالطمانينة والسلام والتصالح مع الذات
أدى إتقان هنادي لثلاث لغات (العربية، الإنجليزية والفرنسية)، وإقامتها بأربع دول مختلفة خلال حياتها ( سوريا، السعودية، الإمارات وكندا) إلى توسيع مداركها وخبراتها وقدراتها على التواصل والتعامل مع الناس من جنسيات وثقافات وحضارات وأديان مختلفة. وساهم أيضاً في زيادة قدرتها على تفهم الآخرين والتعاطف معهم وإدراك مشاعرهم وآلامهم بعمق أكبر
هي تمتلك قدرات مميزة في التواصل والدعم، وحضوراً مميزاً يساعدك على تجاوز مشاعرك المؤلمة وإدراك إمكانياتك الحقيقية والإستمتاع بعلاقات متزنة والوصول إلى السلام الداخلي
قامت هنادي بمساعدة مئات العملاء منذ بداياتها في هذا المجال بنهاية عام 2020 والعدد مستمر بالتصاعد
إن ثقة عملائها بها، والنتائج الإيجابية التي انعكست على حياة عملائها بعد الجلسات، يجعلونها تتمسك بشكل أكبر بهذا المسار وهذه الرسالة. ويقومون بإنارة دربها لإكمال هذه الرحلة مع عملائها المميزين