30/07/2025
كثير من الأولياء يعتقدون أن إدخال الطفل إلى الروضة سيساعده على الكلام…
لكن الحقيقة التي يجب أن تُقال: الروضة ليست مكانًا لعلاج تأخر اللغة.
الطفل الذي يعاني من تأخر لغوي يحتاج إلى جلسات فردية مع مختص في الأرطوفونيا، وليس إلى وسط جماعي يُطلب فيه منه الفهم والتفاعل والتكلم، بينما هو أصلاً يواجه صعوبة في التواصل.
الروضة قد تكون مفيدة للأطفال الذين لديهم تطور لغوي طبيعي، لأنها تعزز الجانب الاجتماعي وتوسع مفرداتهم.
لكن بالنسبة للطفل المتأخر لغويًا؟ فهي غالبًا تزيد الوضع تعقيدًا مثلًا :
•الطفل لا يفهم التعليمات
•لا يستطيع التعبير عن حاجاته
•يتعرض للإقصاء أو التهميش من الأطفال أو المربية
•يبدأ في إظهار سلوكيات غير مرغوبة بسبب الإحباط
وهنا يبدأ الأولياء يشتكون من سلوكيات جديدة لم تكن موجودة من قبل، ويتفاجؤون أن الطفل لم يتحسن بل أصبح أكثر انطواءً أو عدوانية.
✅ الطفل المتأخر في الكلام أو الفهم يحتاج أولًا إلى برنامج مخصص مع مختص، يشتغل على:
•تنمية الفهم اللغوي
•تطوير المهارات التواصلية
•دعم النطق بشكل تدريجي
•التعامل مع أي سلوكيات ناتجة عن العجز اللغوي
ثم بعد تحسن واضح، يمكن التفكير في دمجه في وسط جماعي مثل الروضة.
🚨خلاصة القول: لا نضع الطفل في بيئة أكبر من قدراته وننتظر المعجزة.
بل نرافقه بما يناسب مستواه، ونمنحه الأدوات التي يحتاجها لينجح ويتواصل بثقة.