27/09/2025
✦ كثير من الأولياء يلاحظون أن أبناءهم يواجهون مشاكل في المدرسة: صعوبة في القراءة، الكتابة، أو الحساب… ورغم أن الطفل يبدو ذكيًا وفضوليًا، إلا أنّ نتائجه الدراسية لا
تعكس قدراته الحقيقية. هنا قد نتحدث عن صعوبات التعلم.
صعوبات التعلم هي اضطرابات خاصة في طريقة عمل الدماغ، تجعل بعض الأطفال يجدون صعوبة في اكتساب مهارات أساسية مثل:
#القراءة (عسر القراءة – Dyslexie): حيث يواجه الطفل صعوبة في التعرف على الحروف والأصوات.
#الكتابة (عسر الكتابة – Dysgraphie): حيث تكون الكتابة غير واضحة أو بطيئة، أو يجد صعوبة في تنظيم أفكاره على الورق.
#الحساب (عسر الحساب – Dyscalculie): حيث يعاني الطفل في فهم الأرقام أو إجراء العمليات البسيطة.
👉 هذه الصعوبات لا تعني أن الطفل غير ذكي، بل فقط أن دماغه يعالج المعلومات بطريقة مختلفة.
_ دور الأخصائي الاوطوفوني
تقييم شامل لتحديد نوع الصعوبة.
تمارين خاصة لتحسين القراءة، الكتابة أو الفهم.
أنشطة لتقوية الانتباه والذاكرة.والتركيز
مرافقة الأولياء وإعطائهم نصائح عملية لدعم الطفل في البيت.
دور الأولياء في الدعم
الأولياء شركاء أساسيون في نجاح التدخل الأرطوفوني. من المهم:
ملاحظة الطفل مبكرًا وعدم تجاهل الصعوبات.
التشجيع والدعم بدلًا من المقارنة أو العقاب.
التعاون مع الأخصائي والمعلمين لتوفير بيئة مناسبة للتعلم.
صعوبات التعلم ليست حكمًا بالفشل، بل مجرد تحديات يمكن تجاوزها بالدعم المناسب.
كلما كان التدخل الأرطوفوني مبكرًا، كانت فرص الطفل في النجاح المدرسي والحياتي أكبر.
✦ فلنثق في قدرات أطفالنا، ولنمنحهم المرافقة التي يستحقونها 🌟.