09/09/2020
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ❤
أثارت انتباهي مساء أمس حادثة ربما تعتبر بسيطة لكن متأكدة تمام التأكد أن العديد من بنات المجتمعات العربية تعاني منها و هي التحرش ،بسبب أو بدون سبب (بعض الذكور تجد المبرر و هو لباس البنت أو تصرفاتها) لكن أنا شخصيا أجد أن هذا المبرر ضعيف و مبتذل 100\100 ..
فأحداث الحادثة كانت كالتالي :
الفتاة صعدت الحافلة محتشمة بلباس فضفاض و ألوان داكنة وضعت سماعات الأذن و اسندت رأسها على نافذة الحافلة و إذا بالفتى خلفها يلمسها من الكتف طالبا رقم الهاتف 😅 رفضت الفتاة الطلب فكرر الفعل ،رفضته مرة اخرى فإذا به يقذفها بكلمات جارحة مخلة بالحياء كان رد فعل البنت انها وصفته بالمنحرف 👌 ما إن توقفت الحافلة حتى ضربها و نزع وشاح رأسها و نزل
لن احدثكم عن ردة فعل الركاب لانهم سيحاسبون على منكر رأوه و لم يغيروه
سأخبركم عن رد فعل الفتاة التي أجهشت بالبكاء و لملمة وشاحها عن الأرض و أغراض حقيبة يدها التي وقعت و تبعثرت بعد أن اعتلت نظرة خيبة الأمل على وجهها من الركاب الذين لم يحركو ساكنا أو السائق الذي تحرك بالحافلة بعد أن ضربت الفتاة
🌿🌿 من هذا المنبر أتوجه بطلب بسيط لكل أم لكل فتاة لكل إمرأة تعلمي الدفاع عن نفسك
تعلمي رياضة الدفاع عن النفس ،فنحن أمة عربية مسلمة بالأقوال لا بالأفعال نحن مجتمع النفاق بامتياز
نحن من نرى المظلوم و نسكت عن حقه ❤ لا ترضي بالذل و جاهدي لحفظ كرامتك ، لا تظلمي أحد انما كوني سلاحا جاهزا للدفاع عن نفسك ان تطلب الامر ان رضيت بهكذا امر لن تتمكني من طلب العلم
من ممارسة اشغالك اليومية ..سيصبح الشارع بالنسبة اليك ساحة وحوش تنتظر التهامك
🌿❤
لا ترضي الظلم و تنتظري ان يدافع الناس عنك فنحن من رسمنا هذه الصورة عن انفسنا ❤
👩⚕️