خبايا قلوبنا النفسية وازاي نحلها مع دكتورك النفسي

06/05/2025

“إنهم يتعلمون ما يرونه.”

06/05/2025

أي حد تلاقيه بيكرهك رغم إنك كنت دايمًا معاه كويس،
ساعدته، ووقفت جنبه، وعدّيتله حاجات كتير...
اعرف إن المشكلة مش فيك،
المشكلة إنه شايفك أحسن منه.

شايفك بسيط... بس شخصيتك قوية.
كلامك عفوي... بس ليه وزن وهيبة.
عيشتك أهدى وأنضف من حياته...
وروحك خفيفة، وحضورك بيسحب النور من أي مكان بتدخل فيه.

هو مش عارف يبقى زيك،
ومش قادر يعلو عليك،
فبيرميك بالكراهية،
وبيطعن في ضهرك،
وبيفتري عليك... مش لأنك غلطت،
لكن لأن جوا قلبه ضعف،
وغيّرة،
وحقد... بيصرخ على نقص هو مش قادر يواجهه جواه.

العين ما تكرهش غير الأحسن منها.
فإوعى تحزن لما تلاقي الكراهية جاية من ناس كنت شايلهم فوق راسك.
خلي عندك يقين... إن وجودك لوحده بيكفي يوجع قلوب ناقصة.
🖤👌

06/05/2025

منقول

أكبر كارثة في السوشيال ميديا إنك تقارن حياتك الطبيعية…
بصورة معمولة مخصوص تطلع perfect.

إنت بتتخانق مع ظروفك الحقيقية،
وتقارنها بصورة واحد قاعد ساعة يظبط فلتر،
وساعة يختار زاوية،
وساعة يكتب كلام مش شبه حياته أصلاً.

إنت بتاكل لقمة في المطبخ،
وهو بيصوّر فطار متأجر عشان يعمل بيه post.

إنت راجع من شغل 10 ساعات على الميكروباص،
وهو واقف جنب عربية مش بتاعته.

السوشيال ميديا مش مقياس،
السوشيال ميديا إعلان كبير متفبرك…
اللي يبان لك 5% من الحقيقة والباقي شو.

اللي يقارن حياته بحياة الناس على الإنترنت…
هيفضل طول عمره حاسس إنه قليل، وهو مش قليل.

اعيش عادي
ابني حياتك عادي
واتعلم تفرح بنفسك حتى لو من غير فلاتر.

06/05/2025

‏ملخص كتاب
‏"جسمك يتذكر كل شيء"..📕🔝📑
كيف تخزن أجسادنا الصدمات النفسية دون أن ندرك؟

#منقول للفائدة
‏الكتاب من تأليف الدكتور بيسل فان دير كولك، وهو واحد من أبرز الخبراء في مجال الصدمات النفسية. نُشر عام 2014، ويستعرض كيف تؤثر الصدمات على الدماغ والجسد، ولماذا لا تكون مجرد ذكريات سيئة بل تجارب تُعيد تشكيل الإنسان بطرق غير متوقعة. كما يقدم استراتيجيات عملية للتعامل مع الصدمة والتعافي منها.

‏الصدمة: أكثر من مجرد ذكرى سيئة

‏يبدأ الكتاب بتوضيح أن الصدمة ليست مجرد حدث صعب مرّ به الشخص، بل هي تجربة تترك أثرًا عميقًا في الدماغ والجسد. يؤكد الكاتب أن الصدمة تُعيد برمجة الجهاز العصبي، فتجعل الشخص في حالة تأهب دائم حتى لو لم يكن هناك خطر حقيقي. هذا يفسر لماذا قد يعاني بعض الأشخاص من القلق المزمن، التوتر، أو حتى آلام جسدية دون سبب واضح.

‏كيف تؤثر الصدمة على الدماغ؟

‏يدخل الكاتب في تفاصيل علم الأعصاب، موضحًا كيف أن الدماغ يتغير فعليًا بعد التعرض لصدمة. يوضح أن الصدمة تؤثر على:

‏اللوزة الدماغية (المسؤولة عن الاستجابة للخطر) فتجعل الشخص في حالة يقظة مفرطة.

‏القشرة الجبهية (المسؤولة عن التفكير العقلاني) مما يجعل التحكم في المشاعر أكثر صعوبة.

‏الحُصين (المسؤول عن الذاكرة) مما يؤدي إلى اضطرابات في استرجاع الأحداث أو إعادة معايشتها بطريقة مشوّهة.

‏كيف تؤثر الصدمة على الأطفال؟

‏الصدمات التي تحدث في الطفولة يكون تأثيرها أكثر عمقًا، لأنها تعيق النمو الطبيعي للدماغ، مما يسبب مشاكل في التعلم، التواصل، وإدارة المشاعر. يوضح الكاتب أن الأطفال الذين تعرضوا لصدمات قد يواجهون صعوبات في بناء علاقات صحية أو اتخاذ قرارات سليمة في المستقبل.

‏أعراض الصدمة وتأثيرها على الحياة اليومية

‏يتحدث الكاتب عن الأعراض التي يعاني منها المصابون بالصدمة مثل:

‏فرط الاستثارة: الشعور الدائم بالقلق والخوف حتى في الأوقات الهادئة.

‏إعادة تجربة الصدمة: استرجاع الذكريات المؤلمة بشكل متكرر، سواء من خلال الكوابيس أو الأفكار القهرية.

‏الانفصال العاطفي: الشعور بالانفصال عن الذات أو عن الواقع، وكأن الشخص يعيش في ضباب عقلي دائم.

‏كيف يمكن الشفاء من الصدمة؟

‏يقترح الكاتب عدة طرق لعلاج الصدمة، مؤكدًا أن كل شخص يحتاج إلى نهج مختلف، ومن أهم العلاجات التي أثبتت فعاليتها:

‏العلاج بالكلام: مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد الشخص على فهم كيفية تأثير الصدمة على أفكاره وسلوكياته.

‏علاج حركة العين (EMDR): وهو أسلوب يساعد في إعادة برمجة الدماغ لمعالجة الذكريات المؤلمة.

‏العلاج الجسدي: مثل اليوغا، التنفس العميق، والتأمل، حيث يوضح الكاتب أن الصدمة لا تبقى فقط في الذهن، بل تُخزّن في الجسد أيضًا، ولذلك فإن العلاج الحركي يساعد في إطلاق التوتر المخزّن.

‏التواصل الاجتماعي: الدعم من الآخرين عامل أساسي في التعافي، حيث يساعد التفاعل الإيجابي مع الأشخاص المقربين في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالأمان.

‏أهم الدروس من الكتاب :

‏الصدمة ليست مجرد حدث نفسي، بل تُعيد تشكيل الدماغ والجسد.

‏التعامل مع الصدمة يحتاج إلى نهج شامل يجمع بين العلاج النفسي والجسدي.

‏الشفاء ممكن، لكنه يحتاج إلى الوقت والصبر، واتباع طرق علاجية فعالة تناسب كل شخص بشكل فردي.

‏الخلاصة :

‏"الجسد يحتفظ بالعلامة" كتاب مهم لكل من يريد أن يفهم كيف تؤثر الصدمات على الإنسان، ليس فقط على المستوى النفسي، ولكن أيضًا على المستوى الجسدي والعصبي. بأسلوبه العلمي المدعوم بالأبحاث، يوضح الدكتور بيسل فان دير كولك أن الشفاء ممكن من خلال تبني أساليب علاجية متكاملة تساعد على استعادة السيطرة على الحياة. إذا كنت تعاني من آثار الصدمة، أو تعرف شخصًا يعاني منها، فهذا الكتاب يقدم رؤية واضحة وعملية لفهم الصدمة والتعامل معها بطريقة فعالة.

04/05/2025

الذكاء العاطفي هو أن تفهم مشاعرك دون أن تغرق فيها، وأن تلاحظ تقلباتك الداخلية قبل أن تنفلت في سلوكك، هو وعيٌ بالذات، وتقدير لمشاعر الآخرين، واختيار واعٍ لطريقة التعامل، حتى في ذروة الانفعال، لا يصل بك الأمر للعدوان، ليس أن تكبت، بل أن تدير، ليس أن ترضي الجميع، بل أن تحترم ذاتك والآخرين في آن واحد، لا يُقاس الذكاء العاطفي بكثرة الكلام، بل بقدرتك على الإصغاء، والتعاطف، واختيار الوقت والكلمة والموقف… بوعي لا يجعل الأمر تسوء🤎..

04/05/2025

ازاي أوقف دماغي عن تفكير

09/02/2025

مراحل الحزن تختلف من شخص لآخر، ومفيش بالضرورة إن كل شخص يمر بكل مرحلة أو بترتيب ثابت. لكن النموذج المعروف اللي وضعته كابلر-روس بيقسم عملية الحزن عادة إلى خمس مراحل، وهي:

1. الإنكار:
في البداية، بيكون من الصعب تصديق الفقدان. الإنسان ممكن يرفض أو يتجاهل الحقيقة، كآلية دفاعية تساعده على التكيف مع الصدمة.

2. الغضب:
بعد شوية، يبدأ الشعور بالغضب تجاه الوضع أو تجاه الأشخاص أو حتى الظروف. الغضب بيكون وسيلة للتعبير عن الألم والإحساس بالعجز.

3. المساومة:
في المرحلة دي، يحاول الشخص التفاوض مع نفسه أو مع قوى خارجية (زي القدر أو الله)، محاولاً إيجاد وسيلة لتأجيل الألم أو تقليل الخسارة. ممكن تظهر أفكار مثل "لو فقط حدث كذا، لما كان حصل كذا".

4. الاكتئاب:
مع إدراك حقيقة الفقدان، يبدأ الشعور بالحزن العميق والاكتئاب. دي مرحلة يمكن تكون مصحوبة بشعور بالوحدة وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.

5. القبول:
مع مرور الوقت، بيبدأ الشخص في الوصول إلى مرحلة من القبول. مش بالضرورة يكون "سعيد" من الفقد، لكن بيكون قادر على التعايش مع الحقيقة والبدء في إعادة بناء حياته من جديد.

من المهم نعرف إن المراحل دي مش خطية، وممكن الإنسان يرجع لمرحلة معينة أو يمر بأكثر من مرحلة في نفس الوقت. التجربة شخصية جداً، وفيه ناس ممكن تلاقي مراحل تانية مرتبطة بمشاعر خاصة أو ظروف معينة. وإذا حسيت إن عملية الحزن صعبة جدًا أو أثرت على حياتك اليومية، ممكن يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي يساعدك في تخطي المرحلة دي.

09/02/2025

الاشتياق الموجع هو شعور معقد وعميق، بيجمع بين الحنين والألم. هو حالة بتخليك تحس بأن جزء منك ضاع، وكأن الزمن بيثقل والدنيا فقدت ألوانها. هنا شوية نقاط ممكن توضحلك طبيعة الاشتياق الموجع:

1. حالة من الفقدان الداخلي:
لما تشتاق لشخص، بتلاقي نفسك مش بس بتفتقد وجوده، لكن بتفتقد كل اللحظات والأحاسيس اللي كانوا بيخلقوها مع بعض. بيكون شعور وكأن في فراغ في قلبك ما يتملأ إلا بذكريات الماضي.

2. الصراع بين العقل والعاطفة:
الاشتياق الموجع بيخلق صراع بين العقل اللي فاهم إن الظروف لازم تتغير والعاطفة اللي بتحاول تعيش اللحظات الحلوة اللي فاتت. ده بيخلي الشخص يعيش حالة من التردد بين البقاء في الألم أو المحاولة للنهوض والمضي قدمًا.

3. تأثيره على الحالة النفسية والجسدية:
الألم الناتج عن الاشتياق مش بيقتصر على المشاعر بس، لكن ممكن يؤثر على النوم والشهية والطاقة العامة. ممكن تحس بثقل في جسمك، وكأن كل لحظة بدون الشخص اللي بتشتاقله هي حمل إضافي على قلبك.

4. ذكريات وأحاسيس مختلطة:
الذكريات بتكون حلوة ومريرة في نفس الوقت. ممكن تذكرك بأيام سعيدة، وفي نفس اللحظة تجدد شعور الفقد والحزن. الإحساس ده بيكون مؤلم لأنك بتعيش صراع بين الرغبة في العودة لتلك اللحظات والواقع اللي عايش فيه دلوقتي.

5. الاشتياق كفرصة للتأمل:
على الرغم من الألم، الاشتياق الموجع ممكن يكون فرصة للتعرف على نفسك أكتر. بيخليك تفكر في طبيعة علاقاتك، والأشياء اللي بتمنحك السعادة الحقيقية، وتدفعك للسعي نحو تجربة حياة أفضل. هو تحدي للتعلم والنمو، حتى لو الألم كان هو الثمن في البداية.

6. طرق التعامل معه:

التعبير عن المشاعر: سواء كان بكتابة يومياتك، أو الحديث مع صديق تثق فيه، أو حتى التعبير الفني، المشاركة بتساعدك على إخراج الألم بطريقة صحية.

التركيز على الذات: حاول تستثمر وقتك في نفسك، سواء بتعلم مهارة جديدة أو بممارسة الرياضة أو بأي نشاط بيخليك تحس بالقوة والتحسن.

قبول المشاعر: من الطبيعي تحس بالألم والاشتياق، فلا تحاول تكتم مشاعرك. أحياناً، قبول الألم هو أول خطوة نحو الشفاء.

في النهاية، الاشتياق الموجع بيكون جزء من تجربة الحب والفقدان. هو ذكرى حية للعلاقة اللي كانت مهمة بالنسبة لك، لكن في نفس الوقت هو إشارة على إنك محتاج تعتني بنفسك وتبحث عن طرق للتعافي والنمو. لو حاسس إن الألم بقى ثقيل جدًا، ممكن يكون من المفيد التحدث مع مختص نفسي يساعدك في تجاوز المرحلة دي بطريقة صحية.

09/12/2024