Dr.Sara Nassar

31/12/2024

مسك الختام 🌷🌿
في أواخر أيام هذا العام قد مَنَّ الله عَلَيَّ بزيارة البيت الحرام بعد وقت طويل من الأمل والإنتظار... ربنا يرزق كل مسلم ومسلمة زيارته قريباً.. ربنا يستجيب دعواتكم لأنفسكم ولأولادكم ولأهلكم بالخير .. ربنا يحقق كل ما تتمنوه و ما تصبو إليه أنفسكم.. وأسأل الله أن يرزقكم دوماً راحة النفس والجسد والبال🤲🌸☘️

14/11/2024

المنافسة بكل صورها إيجابية إلا بين الأبناء، لأن التنافس يفسد العلاقة الأخوية ويزرع بين الأبناء الغيرة والحقد، فعلى الوالدين العمل على تأسيس علاقة تكاملية لا تنافسية. فلا تقارن الأخ بأخيه، وعلم ابنك أن يركز على ذاته ومافي يده وأن تقارنه بنفسه، و عليك أن تكون عادلاً ومنصفاً فلا تكن منحازاً لأي طرف على حساب الآخر، ولا تقدم مكافأة لطفل بسبب تفوقه على أخيه سواء في الدراسة أو اللعب أو حتى لحسن سلوكه.
حاول التركيز علي مناطق القوة والتميز في كل طفل وعدم مقارنته بإخوته، و شجع ابنك المتميز أن يساعد إخوته وأغرس فيه منذ الصغر أن ما لديك ليس لك وحدك ولن تشعر بالرضا حتى ينل إخوتك مما لديك. اغرس في كل منهم إحساس بالمسؤولية تجاه الآخر، فكلما كانت علاقة الإخوة تكاملية منذ الصغر كلما أصبحوا أكثر عمقاً وترابط عند الكبر.
🌸🌿
.

03/11/2024

التهيئة والتمهيد من أهم الطرق اللي الأهل ممكن من خلالها يجنبوا أولادهم كتير من المشكلات اللي هتواجههم .
🌸🌿
.

01/11/2024

🙏🌿🌷

30/10/2024

التسويف أوقات بيكون سببه نفسي زي إن يكون عندك قلق وخوف من إنجاز المهمة المنوط بيها.. و ده لأنك متوتر و خايف من الفشل و التقييم السلبي ، فتلاقي نفسك بتهرب من المهام اللي عليك بإنك تعمل أي حاجة تانية، عشان خايف من النقد، والمعضلة إن التسويف ظاهرياً بيديك إحساس بالراحة لأنك لم تنجز شيء تنتقد عليه، ولكن داخلياً بينك وبين نفسك بتحس بعجز وإحباط وجلد للذات، ولذلك التسويف له دلالات نفسية زي الاضطراب الداخلي، عدم الثقة بالنفس، الاكتئاب وفقدان الشعور بقيمة الذات.
🌸🌿

29/10/2024

القلق الإجتماعي يؤدي بالفرد إلى الشعور بالخوف الشديد من الناس ومن تقيماتهم السلبية له، لذا تجده يتجنب المواقف الإجتماعية لأنه يخشى الإنتقاد ويشعر بعدم الإرتياح عند وجوده وسط مجموعة من الغرباء، وتظهر عليه أعراض؛ مثل العرق الشديد، الإرتباك، التهتهة،إحمرار الوجه، سرعة ضربات القلب وضيق التنفس، ولكي يتفادى الفرد هذه الأعراض تجده يهرب من التجمعات والمواقف التي تجعله محط أنظار الآخرين، و من المنظور النفسي فإن المُصاب بالقلق الإجتماعي يعاني من نقص المهارات الإجتماعية وقلة الثقة بالنفس والنظرة الدونية للذات، وقد يكون ذلك نتيجة تعرضه لمواقف مُحرجة و مروره بخبرات سلبية أثناء تكوينه علاقات إجتماعية سابقة، وقد تكون مُجرد مخاوف وأفكار سلبية تعوقه عن المبادرة والإندماج، وقد يكون بسبب الأسرة وأساليب التنشئة الخاطئة، ولكن هذا الأمر يمكن تحسينه وتعديله من خلال العمل على تعديل أفكار الفرد السلبية نحو ذاته، ودعم ثقته بنفسه، وإكسابه المهارات الإجتماعية التي تُعزز تواصله الفعال والإيجابي مع الآخرين حتى يتسنى له تحقيق التوافق النفسي والإجتماعي المنشود.
🌸🌿

28/10/2024

العلاقات السامة تتسم بنمط متكرر من الأذى وتؤدى إلى استنزاف طاقة الفرد، وليس كما هو شائع أنها مقتصرة على الإرتباط و الزواج، ولكن هناك علاقات سامة في بيئات مختلفة كبيئة الأسرة أو العمل وكذلك بين الأصدقاء وزملاء الدراسة.
و يجب أن تعي جيداً من حولك يؤذيك نفسياً سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وعليك أن تختار نفسك و تتخلى عن كل من يسبب لك الأذى في حياتك والتخلي مهما كان مؤلماً
فالعواقب أكثر إيلاماً إذا استمريت فى هذه العلاقات، يجب أن تكون لك اليد العليا فى إتخاذ قرارتك وعدم السماح للطرف المؤذى بتدمير حياتك.
🌸🌿

25/10/2024

💔💔

24/10/2024

23/10/2024

في فرق كبير جداً 👌بين إنك تتمنى شيء وبين رغبتك الحقيقية في إمتلاكه.. لأن الرغبة تشمل دافع قوي لتحقيق هدف محدد بشكل واضح🧐

اللي "بيتمنى" بيتكلم ويحلم وهو في مكانه ما بيفكرش وما بيتحركش 🥱 💤 لكن "الرغبة" مقترنة بالوعي والسعي

🌷

23/10/2024

أحياناً لا تعرف لماذا لا تتقبل شخصاً ما، ورغم كونه معتدل ولم ترى منه شراً ولكن من داخل نفسك تجد أنك تخافه و لا ترتاح في وجوده، وتشعر بضيق في صدرك عندما تراه، قد يرجع ذلك إلى النوايا التى لا يعلمها إلا الله، أو أن شخصيته لا تتماشى مع شخصيتك، ولا نغفل أن الأرواح التى هى جنود قد يتآلف بعضها وقد يتنافر الآخر، لكن من باب صحتك النفسية عليك ألا تجبر نفسك على التعامل مع من يضيق له صدرك .. و أن تتبع حدسك و إحساسك لأن هناك علاقات تكون غير واضحة في البداية و وتتجاهل إحساسك وتتصرف بطبيعتك ولكن بعد فترة وجيزة يلحقك الأذى بكل أشكاله.
🌸🌿
.

22/10/2024

🌿 تقبل الفطرة التي فطرنا الله عليها، تقبل أن ليس هناك شخص كامل وأنه لا يوجد إنسان حديدي ولا فولاذي، وطبيعي أنك كما تضحك وتفرح فأنت كذلك تحزن وتبكي، وكما تمر بفترات قوة نفسية تمر كذلك بفترات ضعف، فدعك من كتمان المشاعر والتظاهر بحالة شعورية غير موجودة، لأن هذا التناقض يسبب لك مشاكل نفسية وصحية والأذى لن يلحق بأحد سواك ..
نعم أعلم أن المجتمع وضع محاذير وقيود على الشخص الذي يظهر مشاعره (خاصة الرجال) بأن إظهار المشاعر نوع من الضعف ويقلل من إحترامك وهيبتك في أعين الناس، ولكن هذا لا يبرر أن تتجاهل ما تشعر به خشية الموروث الثقافي والمجتمعي المغلوط.. وأنا هنا لا أدفعك أن تذيع آلامك ومشاكلك للعامة ولا أن تخبرها إلي من لا يهمه أمرك.

ولكني أنظر معك من منظور أشمل بأنه من الضروري عندما تمر بحالة ضعف نفسي أن لا تكابر ولا تنكر ما تشعر به و أن تكون صريح مع ذاتك أولاً ثم مع دائرتك المقربة كزوجتك، إخوتك، أسرتك، و أصدقائك المقربين حتى يكونوا داعم لك فيما تمر به ويأخذوا بيدك حتى تتجاوز ضعفك وتعود للحياة، وإن لم تفعل فدعني اسألك ما فائدة من وضعتهم في دائرة المقربين لديك، ما فائدة صديقك المقرب إن لم يدعمك في محنتك، مافائدة زوجتك و أنت لا تسمح لها بمشاركتك فيما تمر به.. فعليك أن تتذكر دوماً أن العلاقات خلقت للتهوين و التيسير ولجعل حياتنا أجمل، فلا تخجل أبداً من إظهار مشاعرك وأن تقبل دعم من حولك لك، فأنت كذلك كنت داعم لمن حولك يوماً ما.🍀
🌷