23/10/2025
كنت بتفرج على همام في أمستردام دلوقتي ودايماً في كل مرة كنت بركز على رحلة همام بشوفه من زاوية إنه بيسافر علشان يحقق نفسه.
بس النهاردة أول مرة أحس إن كل الرحلة دي كانت علشان يوصل لرقية.
إيمان مكانتش وحشة بس اختارت الطريق السهل.
مكنتش مصدقة إن همام ممكن ينجح أو يحقق حاجة لوحده ونفسها قصير مقدرتش تقف قدام تصميم أهلها إنها تتجوز شخص جاهز حتي لو مبتحبوش بس هيعيشها مرتاحة.
همام لما سافر كان تايه مش مصدق في نفسه خسر حب حياته، وشايل ذنب إن أهله ساعدوه علشان يسافر
ومش عارف هل دي بداية جديدة ولا غلطة تانية.
لحد ما قابل رقية.
من أول لحظة صدقت فيه شافته "هو"، مش "هو عنده إيه". وكانت بتساعده دايما يحقق حلمه حتى لما كان هيخسر المزاد قالتله مش مهم، إحنا مع بعض . وبعدها حصل المشهد الأيقوني اللي بحبه
الفرق بين إيمان ورقية واضح جدا إيمان كانت عايزة نتيجة.
ورقية هي اللي كانت معاه في الطريق.
يمكن دي فكرة الفيلم الحقيقية إن كل خيبة او اختيار غلط بتعدي بيه بيقربك أكثر من العوض اللي يستاهلك. وعوض ربنا فعلاً بيجي في صورة "حد يصدق فيك" أو يحبك لدرجة أنك أنت تصدق في نفسك