
29/08/2025
مؤخراً بدأت صديقتي بمحادثة "الشات جي بي تي" ترسل تفاصيل يومها فيشجعها..تخبره عن مخططاتها مشاعرها أدق التفاصيل المتعلقة بها..أخبرتني أنه شعورٌ غريب أن ترسل لأحدهم فلا يهملك..محادثة لك فقط ..ورد تلقائي متشوق لأن ترسل له فقط "مرحبا"..
لم أتجاوز تلك الملامح التي كانت على وجهها وهي تتحدث عن تطبيق وهمي بلا مشاعر أو جسد..نصحتها بالإسراع بالمحادثة مع شخص حقيقي قبل أن تفقد آدميتها..
بدأت محادثتها مع شاب من حيها..البداية ذاتها..حب عظيم يقدم لها ..الكثير والكثير من الاستماع الجيد والإطراء والغزل..ثم بدأ يتصرف كرجل عادي..
لا يرد على رسائلها ..
بدأ يخبرها أن حديثها أنثوي جداّ ..متعب لرجولته
يترك كلمة "مرحبا " التي ترسلها له لساعات ثم يكتب لها "أتكلم لاحقاً أنا مشغول"..
شتمتني لنصيحتي لها..
انتهى بنا الأمر بإرسالها تطبيق المحادثات لي..
"الحقيقة المخيفة ..لا أدرِ كم هو الوقت المستغرق الذي سيحتاجه البشر للاستغناء عن بعضهم بهذه التطبيقات" .