
12/05/2025
دماغك مش ساحة معركة، ما تستنزفيهاش!"
عارفة الإحساس لما تفضلي تفكري في كل حاجة حصلت أو ممكن تحصل؟
لما الأفكار تزن في دماغك كأنها شغالة على دايرة كهربا ما بتقفش؟
تراجعي كل كلمة، وتحللي كل موقف، وتوقعي كل سيناريو؟
ده مش دايمًا حرص، ساعات بيكون حمل تقيل بيعطلنا عن الحياة.
بس اسمعيني كويس:
أنتِ مش صوت القلق اللي جواك.
أنتِ أعمق وأقوى من الزحمة دي.
خدي نفس.
اسألي نفسك: هل الموضوع ده يستاهل كل التفكير ده؟
مش كل حاجة تستحق تتفتح وتتحلل وتتراجع.
في حاجات كفاية عليها إنها تتساب وتعدي.
كل مرة تختاري تهدي شوية، وتخدي خطوة حتى لو بسيطة،
ده مش ضعف.. ده شجاعة.
عيشي اللحظة دي، ما تفكريش فيها بس،
وحبي نفسك وإنتِ بتتحركي لقدّام حتى لو واحدة واحدة.
الراحة مش في الإجابات،
الراحة في السلام الداخلي.
والسلام بيبدأ من قرار إنك ما تعيشيش في دماغك بس.
يلا، افتحي طاقة جديدة لنفسك.. وابدئي تعيشي بجد.
ولو حسيتي إنك محتاجة حد يمشي معاكي المشوار ده،
يطبطب على أفكارك، ويساعدك تهدي الزحمة اللي جواكي ..... أنا هنا.
انتي مش لوحدك.. وساعات المساعدة الصغيرة بتفتح أبواب كبيرة للراحة.
ابعتيلي في أي وقت، وابدئي الرحلة بخطوة، وأنا هكون جنبك.
تقدري تسألي علي الجلسات والاستشارات النفسية والتربوية عن طريق رسالة صغيرة علي الواتساب وفريق العمل هايرد عليكي عالطول .