16/08/2025
الأحلام: الطريق الملكي إلى اللاوعي
سيجموند فرويد كان عنده رؤية ثورية عن الأحلام. هو ما اعتبرهاش مجرد صور عشوائية بيخلقها دماغنا أثناء النوم، لكنه شاف إنها نافذة سحرية بتودينا مباشرة لأعماق النفس.
الإنسان في وعيه اليومي بيكبت حاجات كتير: رغبات، مخاوف، مشاعر اتعلم إن ما ينفعش يعبّر عنها. كل ده مش بيختفي، لكنه بينتقل لـ اللاوعي. وهنا بتيجي الأحلام: بتشتغل كإنها "مسرح داخلي" تظهر فيه الحاجات اللي مش قادرين نقولها أو نعيشها في الواقع.
فرويد سماها "الطريق الملكي إلى اللاوعي" لأنها ببساطة أقصر وسيلة نفهم بيها نفسنا الحقيقية. من خلال الأحلام نقدر نكتشف إيه اللي جوانا محتاج نواجهه، وإيه الرغبات أو الصراعات اللي بتحرك سلوكنا من غير ما نشعر.
وبالرغم من إن تفسير الأحلام مش علم دقيق 100%، لكن مجرد التفكير فيها بيفتح لنا باب لفهم أعمق عن دواخلنا. يمكن تكون الأحلام "لغة النفس الخفية" اللي بتكلمنا بطرق رمزية، وكل اللي علينا نحاول نصغي ونفك الشفرات.
إختلفنا او اتفقنا مع فرويد ولكن هتظل أرارءه لحد انهاردة محل مناقشة وسؤال !