د.عبدالموجود ندا - Dr.Abdulmawgud Nada

  • Home
  • Egypt
  • Cairo
  • د.عبدالموجود ندا - Dr.Abdulmawgud Nada

د.عبدالموجود ندا - Dr.Abdulmawgud Nada Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from د.عبدالموجود ندا - Dr.Abdulmawgud Nada, Psychiatrist, Al-Daqahlia, Cairo.

I'm a humble person who is trying to learn about life.I am trying to help people in their spiritual and intellectual aspects, so I studied medicine.I am also interested in psychiatry,philosophy,sociology, and any project society needs or is interested in.

من يرغب في الاختفاء، لم يرغب في أن يُمحى، ولكن يرغب في أن يُرى كما هو، يرغب في أن يجد نوره، ومعنى وجوده، يرغب في أن يُحَ...
11/05/2025

من يرغب في الاختفاء، لم يرغب في أن يُمحى، ولكن يرغب في أن يُرى كما هو، يرغب في أن يجد نوره، ومعنى وجوده، يرغب في أن يُحَبّ، يرغب في أن يُتمسّك به، لا أن تُفلتَ يداه.

11/05/2025

“النرجسية الهادية: حين يتخفّى التحكم في ثوب الضعف”
مش كل نرجسي بيصرّخ بصوته، فيه نرجسي… يئّن بصمت.
ما يمدّش إيده، لكن يرمي عليك نظرة كأنك قصّرت في واجب مقدّس.
النرجسية الكامنة مش بتقول: “أنا أحسن منكم”
هي بتقول: “أنا أكتر حد موجوع فيكم… وإنتو السبب.”
تعبانة دايمًا، مظلومة طول الوقت، ما حدّش بيفهمها، ما حدّش بيطبطب عليها كفاية.
ولو بعدت…بتشعرك بالذنب.
ولو اقتربت…بتشعرك بالتقصير.
تبتزك بالسكوت، وتخنقك برسائل غير منطوقة.
تقول: “أنا كويسة، بس عادي لو مش فارق معاك تعبي.”
وإنت؟
تبدأ تراجع نفسك…وتقول يمكن أنا اللي قليل.
يمكن المفروض أعمل أكتر.
وكل ما تعمل أكتر… هي تضعف أكتر.
وكل ما تطبطب… هي تبكي أكتر.
وكل ما تعتذر… هي تشتكي أكتر.
لأن الهدف مش الحب، ولا الدعم…
الهدف: تثبيتك في خانة المُقصّر، وتثبيتها في دور الضحية.
في علم النفس، ده اسمه “covert narcissism”
واللي بيُظهر ضعف مفرط مش لأنه موجوع…لكن لأنه وسيلة تحكم، وسلاح بارد.
الضعف مش عيب…لكن تحويله لأداة ابتزاز، هو العيب.
والمحبة لا تُقاس بكمّ الشعور بالذنب…بل بكمّ الحرية اللي بنعيشها جنب بعض.

23/04/2025

“أنا لم أختر الصمت… الصمت هو من اختارني.”

لم أكن يومًا ذلك الإنسان الهادئ الذي لا يقول شيئًا.
كنت ممتلئًا بالكلمات،
بالأسئلة،
بالأحاديث الطويلة عن كل ما أشعر به.

لكنني ذات يوم… بدأت ألاحظ أن كلماتي لا تجد طريقها إلى أحد.
أن الصدور التي كنت أظنها مفتوحة… مغلقة بإحكام.
وأن كل مرة أتحدث فيها عن وجعي،
أُواجَه إما بالتقليل، أو بالصمت الأطول من صمتي.

فخفت.
خفت أن أُتَّهم بالضعف،
أو بالدراما،
أو بأنني أفتعل الألم كي أطلب الحب.

فبدأت أبتلع الكلام.
جملة بعد جملة…
حكاية بعد حكاية…
حتى صارت كل القصص حبيسة صدري،
وكل الصرخات مجرد أنين داخلي لا يسمعه أحد.

أنا لم أصمت لأنني بخير،
بل لأنني تعبت من الشرح لمن لا يريد أن يفهم،
ومن التبرير لمن لا يرى،
ومن البوح الذي لا يُقابَل إلا بالجفاف.

وهكذا، وجدت نفسي في صمتٍ لم أطلبه،
لكنني لم أعد أعرف كيف أخرج منه.

23/04/2025

"تشفى من دور الضحية… حين تُقرر أن تكون مسؤولًا عن نفسك، لا مأساتك."

شفاؤك لا يأتي حين يعتذر من آذاك،
ولا حين يعود من خذلك،
ولا حين ينصفك العالم فجأة.
بل يأتي… حين تختار أنت، بكل وعي، أن تخرج من دائرة الاتهام،
وتقف في دائرة القرار.

تُشفى حين تدرك أن التمسك بالجرح لا يشفيه،
وأن اجترار الخذلان لا يعوّضك عنه،
وأنك حين تظل تنتظر اعترافًا من الخارج، فأنت تؤجل حريتك بإرادتك.

تُشفى حين ترى نفسك أكثر من مجرد قصة حزينة،
حين تعي أن الألم صفحة، لا هويتك،
وحين تتوقف عن استخدام الوجع كتذكرة مرور للحنان أو الاهتمام.

تُشفى حين تتحرر من الحاجة لأن تكون دائمًا “المظلوم”،
وتتقبّل أن في الحكاية مساحات رمادية… ربما أخطأت أنت فيها أيضًا.
وأن الشفاء لا يعني النسيان، بل يعني أن الذكرى لم تعد تتحكم فيك.

وأخيرًا…
تُشفى،
حين تختار الحياة… لا السردية.

22/04/2025

"حين لا أجد من ألومه…ألتفت إلى السماء."
تحدثنا عن الظلم كثيرًا…
عن الخذلان، عن الفقد، عن القسوة.
لكن ماذا عن اللحظة التي ينكسر فيها القلب ويتعصّر، ولا يجد سِوى الله أمامه،
فيبدأ بالسؤال:
"لماذا يا رب؟ لماذا أنا؟ ولماذا الآن؟"
دور الضحية أحيانًا لا يتوقف عند البشر،
بل يمتدّ إلى العلاقة مع الخالق…
فمن كثرة الألم، نبدأ بالشعور بأن الله قد خذلنا،
وأن كل ما نعيشه من ألم هو عقوبة، أو تجاهل، أو حتى عدالة لا نفهمها ولا نقبلها.
نغضب…
لكن ليس لأننا نكفر، بل لأننا لا نفهم.
نشتكي في صمت…ونصلي بدموع أكثر من كلمات، وبآلام متتالية.
نعيش داخل دور الضحية، ونرفع أعيننا للسماء بجرأة خافتة:
"أين كنت وأنا أنكسر؟ها؟"
لكن، في لحظة صدق، قد ندرك…
أننا لا نغضب من الله، بل من الحياة،
وأننا لا نكره القضاء، بل قسوة الشعور بالوحدة في هذا القضاء.
الله لا يعاقبنا بالصمت،
نحن من نغلق أبواب الفهم حين نضع الألم في مقام الإله.
دور الضحية يُغوينا أحيانًا بأن نظلّ في الأسفل،
لا لنُشفى، بل لنتّهم،
لا لننهض، بل لنثبت أننا "مظلومون حتى من عدالة ورحمة الله".
لكن الله لا يظلم أحدًا.
وإن كانت حكمته خفية،
فأمانه باقٍ،
ورحمته أوسع من جراحنا، حتى وإن تأخّر الفهم.

22/04/2025

"كلما تألمتُ أكثر… أحبوني أكثر."

هكذا علّمتني الحياة، أو هكذا ظننت.
أن الضعف يُقابل بالتعاطف،
وأن الحزن يجلب الاهتمام، وأن لعب دور الضحية يمنحني ما لم تمنحني إياه قوتي؛ الاحتواء والتصديق.

كنت كلما أخبرت قصة ألمي، رأيت العيون تدمع، والقلوب تقترب.
كلما أعلنت انكساري، جاءتني كلمات المواساة، والأحضان، والرسائل التي تقول: "نحن هنا".

فبدأت -دون وعي- أربط بين قيمتي وبين وجعي،
أربط بين حُب الناس وبين دمعي،
أربط بين وجودي وبين مصيبتي.

وهنا بدأ الفخ…
أصبحتُ أُطيل البقاء في دور الضحية،
لا لأنني لا أملك طريقًا للشفاء،
بل لأنني أخشى إن شُفيت… أن تتركني الأيادي التي أمسكت بي، وأن ينفض الجمع من حولي.

وهكذا صار الألم وسيلتي للبقاء،
صار الحزن لغتي التي يفهمها الناس،
وصار كل تعافٍ… تهديدًا بفقدانهم.

لكنني بدأت أعي.
أن التعاطف ليس حبًا دائمًا،
وأن المحبة المشروطة بدمعي…ليست محبة.

أن دوري الحقيقي ليس أن أُبقي نفسي مجروحًا ليروني،
بل أن أنهض… حتى إن لم يصفّق لي أحد.

لست بحاجة إلى أن أكون ضحية… كي أكون محبوبًا.
أنا أستحق الحب، لأنني إنسان… لا لأنني موجوع.
أنا أستحق التعاطف، لأنني متألم...لا لأنني الألم.
أنا أستحق التصديق، لأنني أشعر...لا لأنني مُحق.

22/04/2025

“حين نتمسك بألمنا، نظن أننا نحاكم به من جرحنا.”

نظن أحيانًا أن استمرارنا في الألم، هو الدليل القاطع على أن الآخر كان مخطئًا، كان ظالمًا.
نتمسّك بالوجع، كأننا نقول له بصمت:
“انظر ماذا فعلت بي… انظر كيف كسرتني… انظر كيف جرحتني..لعلّك في لحظة ما، تشعر بما أشعر به، تشعر بالذنب، وتعود نادمًا.”

لكن الحقيقة المرّة!

أن الألم لا يُدين أحدًا، بقدر ما يُقيدنا.
أن دوام النزيف لا يُثبت الجُرم… بل يؤخر الشفاء.

نعلّق قلوبنا على مشانق الألم، ونرفض أن نبرأ، ليس لأننا لا نستطيع،
بل لأننا نؤمن -سرًا- أن الألم شهادة.
شهادة على خيانة، على غدر، على خذلان.
كأننا نقول للعالم: “أنا لا أزال أتألم، إذًا فأنا كنت على حق، وهو كان الجاني.”

لكن،
هل وجعي يُقيم العدل؟
هل تمسكي بجُرحي يجعل الآخر يرى الحقيقة والحق…أم أنه يُغرقني فيه أكثر؟

العدالة لا تولد من التلذذ بالألم،
ولا من التمنّي الخفي بأن يتألم الآخر مثلنا.
العدالة تنبع من الوعي، من المواجهة، من قرار ناضج بالنجاة،
حتى وإن لم يُنصفنا أحد.

التمسك بالألم لا يُربك الظالم… بل يُنهك المظلوم.

22/04/2025

“أُدرك أنني كثيرًا ما أتقمّص دور الضحية… وحان وقت التوقّف عن الزيف.”

أعلم أنني أحيانًا ألوذ بالصمت، علّ من حولي يشعرون بي،
وأحيانًا أُضخّم ألمي، فقط لأُوصل إحساسي،لأوصل ألمي، وأنول التعاطف.

الواقع أن من حولي ليسوا دائمًا مخطئين، ولست دائمًا على صواب، فالملائكة وحدها التي لا تخطئ.
هناك مواقف تأخرتُ فيها أنا، وأشخاص منحتهم توقعات تفوق طاقتهم وقدرتهم.

أتخفّى خلف قناع الضحية، هربًا من مسؤولية قراراتي،
وأقول: “لقد تأذيت” بدل أن أقول: “ربما آن لي أن أتغير”.

والحقيقة؟
ربما اعتدت على الألم… لأنه مألوف ومعروف.
لكن آن لي أن أتعلم حبّ السلام… حتى وإن لم أعرف طريقه بعد، ربما آن لي أن أتعلم القبول..حتى وإن لم أعرف كيف يُمارس.

لستُ ضحية… بل إنسان يخطئ، ويتعلم، ويحاول.
وإن فشلت، فليس في ذلك عار،
لكن العار أن أظل أختبئ داخل دورٍ زائف… لأهرب من المواجهة، لأهرب من مصيري، لأهرب من نفسي.

أنا إنسان يتألم، أحيانًا وليس دائمًا.

18/09/2024

الثقة بالنفس؛ تكون بالمتحقق والموجود، وليس بالمأمول أو المفقود.

06/09/2024

يظل المرء محبوبًا وحوله الناس ما دام مطموس الهوية والحدود، ما دام يتجنب التعبير والإفصاح عن نفسه؛ آراءه وذوقه وما يحب وما يكره، ما دام يتجنب الصدام والجدال والاختلاف، ما دام سائرًا في القطيع ولا يصدر له صوتٌ أو نَفس.
أمّا إذا خالف كل ذلك وصار له " ذات " وصار له رأسٌ وفكر، ونَفَسٌ وصوت، ونَفْسٌ وشعور، حينها وحينها فقط، ينفضُ الناس من حوله، ويُتهَمْ.

06/09/2024

ثمن الحُرية كبير..ثمن الحرية ألم.
وإنك لن تخرجَ من الجحيم حتى تكوى بناره أولًا وأخرًا، وفي النهاية؛ تتحرر.
وأن تكونَ حرًا وأنتَ، يستحق في البذل لذلك كل شئ، ألمك وحزنك وتخلي الناس عنك، وإن صرت وحدك، فأنعم بها من وحدة ملؤها العزة والكرامة والحرية.

05/09/2024

أنت لستَ كئيبًا؛ أنت تشعر بالاكتئاب، وأنت لستَ بائسًا؛ أنت تشعر بالبؤس.
أنت لست شعورك، أنت أكبر من شعورك.

Address

Al-Daqahlia
Cairo
33531

Opening Hours

Monday 12pm - 8pm
Tuesday 12pm - 8pm
Wednesday 12pm - 8pm
Saturday 12pm - 8pm
Sunday 12pm - 8pm

Telephone

+201010813495

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when د.عبدالموجود ندا - Dr.Abdulmawgud Nada posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to د.عبدالموجود ندا - Dr.Abdulmawgud Nada:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category

طبيب ومعالج نفسي.

الطبيب النفسي هو طبيب متخصص في علاج الاضطرابات النفسية. حاصل على شهادة طبية ويتم تدريبه على ممارسة الطب النفسي . يقوم الطبيب، مثله مثل طبيب الممارسة العامة ، بإجراء فحوصات بدنية وطلب اختبارات تشخيصية بالإضافة إلى ممارسة العلاج الدوائي والعلاج النفسي بأنواعه المتعددة.