مرشدة علاقات أسرية وتربوية
ماجستير مهني في الصحة النفسية
04/01/2023
.🌹رحلتي في الماجستير المهنى للصحة النفسية
من أروع الحاجات اللي حصلتلي في رحلة الماجيستير هى لقاءاتي مع د.ناهد شوقي.. دكتورتي الغالية..🌹
من الأساتذة الفاضلين اللي فرقوا فى حياتي ومن الناس اللي دلعتنا أوي
على الجانب العلمي ( الاحتواء والعطاء والجهد المبذول والإتقان في العمل والدعم النفسي والدلع الجامد أوى اللى بيبان فى الإجابات على كل الأسئلة بشكل أكتر من رائع، لا يمكن الواحد يخرج من عندها وفيه سؤال مش عارفه....
شكرا يادكتورة على كرم أخلاقك وذوقك
أما على المستوى الشخصي، فتأثيرها عظيم بالنسبالي في التحفيز والتشجيع ودفعها ليا لأخد خطوات واتخاذ قرارات وتنوير الطريق ليا طول الوقت...
شكرا دكتورة ربنا يبارك فيكي...
ممتنة لله لوجودك فى حياتي...
03/01/2023
شكر واجب..
من الحاجات اللي مهم جدا بالنسبالي إني أكتب عنها هى دور أساتذتي الغاليين في حياتي، أنا مديونة ليهم بالشكر والامتنان وكامل الوفاء والاحترام.. لأنهم بذلوا جهد كبير لتعليمنا وتوصيل المعلومات لنا بشكل جميل ومؤثر..
حابة أوجه الشكر لبعض أساتذتي الذين بذلوا كل جهدهم لإفادتنا وتطويرنا وتغييرنا .
* شكر خاص لأساتذتي الفاضلين خاصه فى مجال الإرشاد الأسري والزواج والصحه النفسية اللي نقلونا من الظلام إلى النور.
الواحد دايما بيسأل نفسه مين الأساتذة اللى بيفرقوا معانا ؟
الإجابة بصراحة هما الأساتذة اللى بيدلعونا..
وأقصد هنا إنهم بيجاوبونا على كل أسئلتنا اللى جوانا واللى محيرانا بإجابات كاملة وافية وبأسلوب راقي، وبيتعاملوا برفق ولين مع كل الشخصيات المختلفة.
*أنا ممتنة للمناسبات الحلوة اللى كانوا بيحتفلوا بيها معانا
( أكلة حلوة.. عيد ميلاد حد وتورتاية.. مناقشات ظريفة وضحكات من القلب...)
* اللى بيحترموا عقليتنا وينوروا جوانا كل العتمة والضلمة..
* اللي بيساعدونا على اكتشاف أنفسنا وتنمية مهاراتنا وتعزيز قدراتنا.
* بجد بعترف.. هما بينحتونا ويصنعونا..
* بوجه شكر خاص للأساتذة اللى بيساعدونا ناخد خطوات فى حياتنا ...🙏🙏
بجد يا جماعه الكلمه بتفرق ..💪
*الاستاذ الشاطر والاستاذة الشاطرة رزق...شكرا لوجودهم فى حياتنا...👍
* شكرا لربنا إنه وفقنا ندرس على إيديهم..🙏🙏
شكرا من قلبى لكل اللى ساعدني ومد إيده ليا علشان أكون مها الحقيقية ودلني على الطريق الصح فى الحياة وفي العلم وفي الدين....
#الصحةالنفسية
01/01/2023
للناس اللي متعرفنيش أنا اسمي مها طارق مرشدة علاقات أسرية وتربوية..
قبل ما أبدأ الرحلة دي كنت أم عادية جدا زي آلاف الأمهات اللي بتأكّل وتغيّر وتحمّي وتلبٍس وتلاعب وتدادى، وزي أى أم برضو كان وقت الدراسة وقت عصيب بنعلن فيه حالة الطوارئ على البيت كله، مدرسة ونادي ومذاكرة وواجب وتمرينات.
كان يومنا ماشي بروتين صارم كل حاجة بتحصل في ميعادها وبسرعة ومفيش مجال للاستثناءات ولا للخبطة النظام اللي أنا حاطاه بأى شكل، وطبعا لازم المنهج يخلص من الجلده للجلده لا بقولكم ايه أنا من الناس اللى كنت بعيط وأصوت لو ولادي نقصوا درجة أو نصف درجة وأعاقب لمدة أسبوع مفيش كلام ولوية بوز وحرمان من المصروف ومن التليفزيون وكل الألعاب لغايه ما الدرجة تتصلح.
كل ده كنا بنعمله يوميا زي "الروبوتات" في كل السنين لغاية ما حصل الدروب المتين.. لما ابني الكبير وصل لتانية إعدادي، وبمجرد ما الدراسة ابتدت وهوب هنشغل التروس بقى مفيش تليفزيون مفيش بلاى ستيشن ولا موبايل وكلمه ذاكر ٣٠٠ مرة فى اليوم، فجأة في يوم مالوش ملامح كبرت ف دماغ ابني (اللي بالمناسبة كان دايما يطلع الأول) وقرر مش عایز يروح المدرسة ومش عايز يتعلم.
وبدأت النقاشات هو ليه بنروح المدرسة وليه العذاب ده، وقالي مش ممكن اليوم بتاعي من أول ما أصحى لغايه ما أنام ذاكر و اعمل واجبات المدرسه والدروس، واتفاجأت أكتر إنه راح يدور على شغل لأ وبيتفاوض ع الفلوس كمان..!
بتكلم معاه قالي أنا مش عاجبني إني أمشي فى الكون بطريقتكم وبأسلوبكم أنا مش عجباني الحياة بالشكل ده وبدأ يروح المدرسه معيط ويرجع معيط واستدعاء من إدارة المدرسة لغايه ما تم الاتفاق مع إدارة المدرسه بإن الولد مش هينفع يجي المدرسة لحد ما يتحسن.
ف الوقت ده واحدة صاحبتي قابلتني ونصحتني أخد كورس فن التعامل مع المراهقين، وفعلاً بدأت أعمل معاه نظام حلو رجعنا للرياضة وعقدنا اتفاقية أنا وهو بناءاً على طلبه ممنوع أقوله كلمه ذاكر 😢🤭
تخيلوا شكلي وأنا شايفاه بيتفرج على المسلسل أو ماتش كرة ومش قادره أفتح بوقي، فضلنا سنه نعمل أنشطة مختلفة ونخرج مع بعض كل جمعة، ويخرج مع أصحابه مرة فى الاسبوع، واتفقنا هنخفف الدروس وتكون فى الحاجات المهمه بس وبقينا نتفق على مسلسلات وأفلام نشوفها سوا.
الموضوع خد مننا وقت ومجهود سنتين لغاية مابدأنا نرجع نتفاهم مع بعض، وبدأ يقتنع برجوعه المدرسة وطلع من التلاتة الأوائل رغم ان فعليا وقت مذاكرته قل.
بعد التجربة دي قررت أتعلم أكتر وأفهم أكتر، التعليم والتدريب والشغل على نفسي ساعدني أشوف نفسي وولادي وعلاقتي بيهم بشكل مختلف، التحدي خلق فيا الوعي والإرادة والقدرة إني أتعافي من المثالية والبحث عن الكمال والحماية الزايدة والتفكير المفرط، وإني أغير حياتي وأسرتي للأحسن، وأغير حياة أمهات كتير محبطة ومحتاجة دعم جاي من واقع تجربة صادقة وتحدي كبير اتعاش وعدى بنجاح.✅
Be the first to know and let us send you an email when مها طارق Maha Tarek posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.
