06/10/2025
🙂 إيه الفرق بين الإيجابية السامة… والإيجابية الواعية؟
سؤال بسيط… بس وراه فرق ضخم بين إنك “تعيش بصدق” وإنك “تتظاهر بالقوة”.
فيه ناس دايمًا بتضحك، وبتقول “كله تمام” حتى وهما من جوّه بيتكسروا،
وفيه ناس بتختار تشوف النور رغم العتمة… بس من غير ما تنكر وجعها.
💔 الإيجابية السامة:
• بتخليك ترد على كل وجع بـ “مافيش حاجة تستاهل”.
• بتخليك تخاف تقول “أنا مش تمام” عشان ما تبانش ضعيف.
• بتربط قيمتك بقدرتك على التماسك حتى لو قلبك بينزف.
• بتخليك تضحك وانت مش حاسس بأي حاجة.
🧠 في علم النفس، ده اسمه Toxic Positivity
يعني إنك تستخدم الإيجابية كقناع، مش كقوة.
وده بيؤدي مع الوقت لإنفصال عن مشاعرك،
فتبقى شكلك “كويس”… لكن جواك منهار بصمت.
🌿 الإيجابية الواعية بقى:
• بتسمح لنفسك تحزن من غير ما تغرق في الحزن.
• بتعترف إنك موجوع… بس لسه عندك أمل.
• بتفهم إن الضعف مش عيب، هو جزء من إنسانيتك.
• وبتتعامل مع مشاعرك بوعي بدل ما تكمّمها.
✨ زي ما قال فكتور فرانكل:
“القوة الحقيقية إنك تلاقي معنى في المعاناة…
مش إنك تنكر إنها موجودة.”
⚙️ إزاي تعيش بإيجابية واعية بدل الإيجابية السامة؟
1️⃣ اعترف بمشاعرك… حتى لو وجعتك.
قول “أنا تعبان” بدل “أنا تمام”.
الصدق هو أول خطوة في التعافي.
2️⃣ مارس القبول الواعي:
اقبل الواقع زي ما هو، وبعدين اسأل نفسك:
“أنا أقدر أعمل إيه دلوقتي يساعدني أتحسّن شوية؟”
(ده مبدأ أساسي من Acceptance & Commitment Therapy).
3️⃣ اكتب كل يوم ٣ حاجات أنت ممتن ليها 🙏
وحاجة واحدة اتعلمتها من يومك.
الامتنان الواعي بيربطك بالأمل من غير ما ينكرك وجعك.
4️⃣ اختار دايرة ناس بجد،
الناس اللي بتسمعك، مش اللي ترد تقولك “تفائل وخلاص”.
الناس اللي تحتويك مش اللي تحكم عليك.
5️⃣ افهم إن الإيجابية مش إنك تضحك طول الوقت،
لكن إنك تبقى صادق مع نفسك حتى وأنت موجوع.
💬 علّق بكلمة “عايز أعيش بإيجابية واعية”
لو حاسس إنك محتاج تبدأ مرحلة جديدة
تكون فيها إيجابي بوعي… مش بإنكار.