05/09/2025
🧑⚕️ قصة حالة:
زارتني في العيادة سيدة متزوجة من سنوات، تعاني من بطانة الرحم المهاجرة، وكانت شكواها الأساسية آلام شديدة أثناء الدورة الشهرية وصعوبة في الحمل.
خضعت لمحاولات علاجية سابقة بدون نتيجة، ومع الوقت بدأت تفقد الأمل.
قررنا معًا البدء في رحلة الحقن المجهري.
بسبب بطانة الرحم المهاجرة، اخترت لها بروتوكول مناسب يعتمد على تنشيط المبايض باستخدام الحقن الهرمونية بجرعات مضبوطة مع متابعة دقيقة لحجم وعدد البويضات.
تم إعطاؤها بروتوكول طويل (Long protocol) للتحكم في نشاط بطانة الرحم قبل التنشيط، وبعدها انتقلنا لمرحلة التحفيز.
بعد أيام من المتابعة، وصلت المبايض إلى استجابة ممتازة، وتم سحب عدد جيد من البويضات.
في المعمل، تم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية بطريقة الحقن المجهري، وبفضل الله حصلنا على أجنة ذات جودة عالية.
عند اختيار الأجنة للزرع، قررنا زرع جنينين فقط لتقليل المخاطر، خصوصًا مع تاريخها المرضي.
وبعد أسبوعين من القلق والدعاء، ظهرت النتيجة: حمل بتوأم.
كانت فرحتها لا تُوصف… دموعها اختلطت بابتسامتها، وقالت لي: “سنوات من الألم تحولت بلحظة لأمل” 🌹.
⸻
🔬 الخلاصة العلمية:
• مريضات بطانة الرحم المهاجرة قد يواجهن صعوبة في الحمل طبيعيًا بسبب الالتصاقات وضعف جودة البويضات.
• الحقن المجهري مع بروتوكول مناسب للتنشيط يُعد خيارًا فعالًا، خصوصًا عند اختيار توقيت الزرع وعدد الأجنة بدقة.
• النجاح يحتاج متابعة دقيقة من الطبيب وصبر من 🍼👨🍼الزوجين.