01/11/2025
                                            عن فيلم أوسكار أتحدث 🎬
الطفلة الجميلة اللي في الفيلم نشأت وسط أسرة مفككة،
أراء متضاربة في التربية، وخلافات لا تنتهي.
الأم كانت حادة طول الوقت، أوامر وصوت عالي...
وللأسف، ماقدرتش تفصل بين مشاعرها تجاه زوجها وبين بنتها،
كأنها بتفرّغ غضبها في الطفلة اللي مالهاش ذنب 💔
وفي يوم عيد ميلادها، جاب الأب هدية لبنته — ماموث🦣🦣
الطفلة فرحت فرحة لا توصف!
بدأت تلعب معاه، تأكله، وتحكي له...
اتحول وجوده لعلاقة حقيقية، مليانة تواصل ومشاعر.
وهنا كانت المفاجأة...
من شدة افتقادها للاحتواء، ومن غياب لغة التواصل مع الأم،
ومن التنمر اللي بتتعرض له في المدرسة،
لقت في الحيوان ده تعويض عن كل ده.🫂
بقت تحكي له بصدق:
> "هو انت مضايق إني بحكيلك؟ أصل ماما مش بتسمعني خالص..." 💔
تخيلوا! وصلت الطفلة إنها تلجأ لحيوان علشان يسمعها،
مش علشان تلعب، لكن علشان يفهمها.
ومش غريب أبداً إن الحيوان نفسه حبها،
ودافع عنها لما اتنمروا عليها،
وحارب الدنيا لما اتخطفت علشان ينقذها 🦣♥️
الرسالة واضحة…
مش ذنب بنتك مشاكلك، ولا اختيارك،
هي محتاجة "حضن وأمان وتواصل" مش صراخ وأوامر.
وعلشان كده بينصحوا دايمًا في المراهقة بتربية الحيوانات،
لأنها بتساعد الطفل أو المراهق على التعبير عن مشاعره،
وتنمي فيه التعاطف، والاحتواء، والإنسانية 💛
🎬 عن فيلم أوسكار... لكنه في الحقيقة عن وجع كتير من البيوت.