13/12/2023
١٣ ديسمبر
العطاء
لا تخف من العطاء
قد نحتاج للتراجع عن العطاء لفترة من الوقت، أثناء ما نتعلم تمييز الفرق بين العطاء الصحي والرعاية المفرطة، التي تتركنا بالشعور أننا ضحية وتترك الآخرين يشعرون بالضغينة.
هذه حالة مؤقتة للعطاء والتلقي حتي نشعر اننا أصحاء، وحتي نؤدي دورنا في العيش بهذه الطريقة الروحية، وحتي نكون جزءاً أننا بحاجة إلى لذيمن الدورة اللانهائية لهذا الكون، بتوجيه من خالقناكلا الجزئين هامين
ما هو العطاء الصحي؟
إنه سلوك رفيع علي كل واحد منا أن يسعى لفهمه بنفسه. نتحدث عن العطاء الذي يحمل معه شعوراً طيباً ولا يتركنا نشعر اننا ضحية.
هذا العطاء الذي يجعل من يعطي ومن يتلقى يشعران بتقدير أعلي تجاه النفس
إنه العطاء المبني علي أساس الرغبة في القيام بذلك بدلاً من أن يكون مبني علي الشعور بالذنب، أو الشفقة، أو الخزى، أو الإضطرار
أنه العطاء الغير مرتبط بمصلحة ما. أو هو العطاء المبني على أساس تعامل نظيف مباشرة
أياً كان هذا العطاء من وقتنا، أو مجهودنا، أو طاقتنا، أو راحتنا، أو رعايتنا، أو اموالنا، أو أنفسنا، إنه إعطاء ما يمكننا إعطاءه.
العطاء جزء من سلسلة من العطاء والتلقي. يمكننا أن نتعلم العطاء بطرق صحية؛ يمكننا أن نتعلم العطاء بحب. إننا بحاجة لمراقبة كيف نعطي، للتأكد من أنه لم يتخطي الحد ويصبح رعاية مفرطة. فنحن بحاجة لتعلم العطاء بطرق نافعة لنا وللآخرين
اليوم، إهديني يا ربي في عطائي. ساعدني على العطاء للآخرين بطرق صحية. ساعدني على العطاء
الذي اشعر انه سليم، والذي اشعر أنه جيد، والذي اشعر أنه نظيف، والذي هو في إستطاعتي.