03/06/2025
الراجل من حقه يتجوز وقت ما يحب، ويطلق وقت ما يحب…
لكن الست؟
لو فكرت تتطلق تبقى “أنانية”، ولازم “تستحمل”، علشان العيال!
ولو قررت تتجوز تاني؟
يبقى أكيد كانت “بتعرفه من زمان”، ومفيش “ست محترمة” تعمل كده!
بس الحقيقة؟
الست مش مخلوقة عشان تتحمّل وتمشي جنب الحيط.
الست إنسانة، من حقها تتعب، ترفض، تبدأ من جديد… وتحب.
من حقها تتطلق.
من حقها تبدأ حياة جديدة بعد العدة، شرعًا ودينًا.
من حقها تتجوز تاني، بدون ما حد يشكك في نيتها ولا يشوه سمعتها.
كفاية تفكير مسموم…
اللي بيشكك في نيتك، هو اللي نيّته بايظة
ولو هنرجع للدين:
ربنا قال وان يتفرقا يغن الله كلا من سعته
الشرع أعطى المرأة حق الطلاق (الخلع)، واعتبر الكرامة والراحة النفسية سبب كافي، بدون ما تحتاج حتى “موافقة” من الزوج.
والأم اللي بتقرر تطلق علشان كرامتها أو علشان توقف أذى مستمر، هي بتحمي ولادها أكتر من إنها تضحّي بيهم في بيت بيكسرها
و”عشان العيال”؟
الطفل اللي بيشوف أمه منكسرة، بيتكسر جواه أكتر من طفل أهله منفصلين لكن عايشين في راحة..
والست اللي بتمشي من علاقة بتموت فيها، مش بتهرب… دي بتختار الحياة.
.