03/12/2025
في المستشفى، المكان اللي بيشوف كل أشكال الوجع والأمل…
كانت الدكتورة شيماء وليد بتعمل عملية قلب صعبة، عملية استمرت خمس ساعات كاملة بتحارب فيها عشان تعمل إنعاش لقلب مريض — بإيديها وعلمها وقلبها — علشان ترجع نبض إنسان على حافة الموت.
طلعت من العمليات مرهقة، بتحاول تسترجع نفسها، بتحاول تشهّق نفس عميق، وتستوعب إنها خلّصت واحدة من أنبل معارك الطب… معركة بين الحياة والموت.
معركة هي اختارت تخوضها كل يوم بإيمان كامل لانقاذ روح… ده أعلى درجات الإنسانية.
لكن القدَر… كان أسرع من كل حاجة.
طلعت بتدور فيها على كوباية مية… وتحاول تسند ظهرها على الحيطة.
لكن للأسف قلبها هي اللي وقف و”اتقفل المشهد كله”.
توقّف قلبها فجأة.
هبوط حاد خطفها وهي اللي ماتت
الدكتورة اللي كانت لسه من دقيقة بتحارب علشان ترجع قلب مريض ينبض… وقف قلبها هي.
ورحلت جراحة القلب.
ورحلت وهي في ميدان الخير.
ربنا يرحمها رحمة واسعة… ويعزي قلوب أهلها وزملائها وكل اللي عرفها أو سمع عنها.