
01/09/2025
الاستشفاء العضلي (Muscle Recovery) من أهم الجوانب التي يركز عليها الرياضيون، لأنه يحدد قدرتهم على الاستمرار في التدريب وتحقيق الأداء الأمثل مع تقليل خطر الإصابات.
أهميته تتلخص في النقاط التالية:
1. إصلاح الألياف العضلية
أثناء التمرين، خاصة التمارين عالية الشدة أو المقاومة، تحدث تمزقات دقيقة في الألياف العضلية.
الاستشفاء يسمح للجسم بإصلاح هذه الألياف وإعادة بنائها بشكل أقوى، وهو ما يؤدي إلى زيادة القوة والكتلة العضلية.
2. منع تراكم الإرهاق
التمرين المكثف يستهلك مخزون الطاقة (الجليكوجين) ويُنتج نواتج أيضية مثل حمض اللاكتيك.
الاستشفاء يساعد على إعادة ملء مخزون الجليكوجين والتخلص من الفضلات الأيضية، مما يقلل من الإحساس بالإجهاد والتعب.
3. تقليل خطر الإصابات
العضلات المجهدة وغير المستشفاة تكون أكثر عرضة للإصابات مثل التمزقات، الشد العضلي، أو حتى إصابات الأربطة والمفاصل.
الاستشفاء الجيد يحافظ على مرونة العضلة وقوتها ويُوازن الأحمال التدريبية.
4. تحسين الأداء الرياضي
الاستشفاء لا يقل أهمية عن التمرين نفسه؛ فهو يضمن استمرارية الأداء العالي.
الرياضي الذي يهتم بالاستشفاء يحقق نتائج أفضل مقارنة بمن يهمل هذه المرحلة.
5. دعم الجهاز العصبي
التدريب المستمر يرهق أيضًا الجهاز العصبي المركزي (CNS fatigue)، وهو المسؤول عن التحكم في الانقباضات العضلية.
الاستشفاء (خصوصًا النوم الكافي) يساعد على استعادة كفاءة الجهاز العصبي وبالتالي تحسين التنسيق العضلي ورد الفعل.
6. تعزيز المناعة والهرمونات
الإجهاد الشديد بدون استشفاء قد يضعف المناعة ويؤثر على التوازن الهرموني.
الراحة والنوم الكافي يعززان إفراز هرمون النمو (GH) والتستوستيرون، وهما ضروريان لبناء العضلات وتجديد الخلايا.
-الاستشفاء العضلي مش رفاهية للرياضيين، ده أساس الحفاظ على القوة، منع الإصابات، وتحقيق أفضل أداء.
اهتم براحتك زي ما بتهتم بتمرينك!