29/08/2025
                                            عن الصدمات…
في لحظة معينة، الحياة بتتشقلب…
مشهد، كلمة، خبر، أو فقدان.
الجسم يفضل فاكر، والعقل يفضل عالق… حتى لو الوقت مشي.
يمكن تضحك، تشتغل، وتكمل يومك… بس جواك لسه في صوت بيرجّعك لنفس اللحظة.
اللي محدش بيشوفه إن الصدمة مش "موقف وانتهى"، الصدمة بتعيش جوا الجسد والذاكرة وكأنها بتحصل دلوقتي.
🕊️ بس الحقيقة التانية إن الشفاء ممكن.
العقل عنده قدرة طبيعية إنه يكمّل القصة اللي اتقطعت.
ومع العلاج المناسب، تقدر تتعلم إزاي تسيب اللحظة دي ترجع مكانها: "في الماضي"، وتسترد قدرتك تعيش الحاضر بسلام.
✦ مشكلتك مش ضعفك… الصدمة اللي مريت بيها أكبر من طاقتك وقتها.
والخطوة الأولى للتعافي إنك تصدّق إنك تستحق تكون بخير.
🔬 الأبحاث العلمية بتوضح إن الصدمات بتأثر على مناطق محددة في الدماغ زي:
الأميجدالا (Amygdala): اللي بتفضل في حالة إنذار وخوف.
الحُصين (Hippocampus): اللي بيخزن الذاكرة، بس مع الصدمة بيتعامل مع الحدث كأنه بيحصل دلوقتي.
القشرة الجبهية (Prefrontal Cortex): اللي دورها تهدي وتفهم الموقف، بتضعف سيطرتها وقت الصدمة.
✨ هنا بييجي دور العلاجات الحديثة زي EMDR، عن طريق اعادة المعالجة وازاله التحسس عن طريق حركة العين  
و بيعيد تنشيط المسارات العصبية في المخ ويساعده يفرّق بين "اللي حصل زمان" و"اللي بيحصل دلوقتي".
وده بيفتح المجال لشفاء حقيقي، مش مجرد تحمّل أو تجاهل.