Dr. Ahmed Elzamzamy

Dr. Ahmed Elzamzamy Business Man, ICU Physician, Globetrotter, T.O.T Trainer, First aid trainer, Medical Coder..

21/11/2025

سيتم استكمال باقي حلقات الراوية
على الأكونت الخاص بدءا من الحلقة الثانية
Ahmed Elzamzamy

🩺 الحلقة الأولى: المريض اللي رجعأول حاجة تسمعها في العناية المركزة، قبل حتى ما تسمع صوتك الداخلي، هي صوت الأجهزة.صوت الم...
20/11/2025

🩺 الحلقة الأولى: المريض اللي رجع

أول حاجة تسمعها في العناية المركزة، قبل حتى ما تسمع صوتك الداخلي، هي صوت الأجهزة.
صوت المونيتر وهو بيقيس النبض كأنه موسيقى إلكترونية على nerves تعبانة، وصوت جهاز الشفط، وصوت التنفس الصناعي، وصوت ممرضة بتنادي على دكتور، وصوت مريض بيئن في السرير اللي جنب الباب.

أنا إيهاب.
طبيب مقيم بقالي سنة في العناية المركزة.
الناس برا المستشفى لسه بتقول عليّ "الدكتور الصغير"…
بس جوه العناية، شكلي، صوتي، وطريقتي في الكلام، لازم تقول إن أنا حد يُعتمد عليه.
مش عشان انا جامد… بس علشان هنا الغلطة مش بتتعد، الغلطة بتتكتب في شهادة الوفاة.

كان يوم من الأيام اللي بتبدأ بـ"ليلة كانت هادية".
وأنا بكره الجملة دي… لأن في العناية، كل ليلة بتبدأ هادية، وبعدين تفتكر فجأة إنها مستشفى حكومي.

الساعة كانت أقرب لتلاتة الفجر.
التمريض الليلة دي كان مزيج جميل من الحياة المصرية:

الحاجة سعدية: ممرضة كبيرة، شعرها ملفوف تحت الإيشارب، عندها قدرة غريبة إنها تكون طيبة جدًا… وشرسة جدًا… في نفس الدقيقة.

محمود: ممرض شاب، خفيف الدم، يقدر يحط cannula وهو بيهزر مع المريض.

أمينة: بنت صغيرة، لسه جديدة، كل ما المونيتر يزمر قلبها ينط قبل ما ايدها تتحرك.

أنا كنت واقف قدام سرير ٤، براجع شيت العلاج، وبحاول أفتكر أنا شربت قهوة ولا لسه ناوي.

دخل ترولي الطوارئ للعناية بسرعة… ومعاه صوت عجلاته اللي بيحتك في الأرضية المكسّرة والمبلولة بمحلول كلور مخفف، كأنه بيعلن إن فيه مصيبة جاية.

الممرض اللي بيزق الترولي صرخ:
– "دكتور إيهاب! حالة جاية ليك دلوقتي من الطوارئ… Saturation نازل وتعبان خالص."

رفعت عيني من الشيت، ورجلي اتحركت لوحدها ناحية الباب.
في العناية المركزة، المخ ساعات بيتأخر… لكن الجسم حافظ البروتوكول.

دخلوا المريض.
راجل في أواخر الخمسينات…
وشه كان عامل زي واحد اتنين تلاتة: شغل السنين، تعب الشرايين، وكمية أسرار محدش قالها.
عيونه نص مفتوحة، بتدوّر في السقف… مش كأنه شايفه، لكن كأنه بيفتش عن حد فوق.

– "اسمه إيه؟"
– "لسه جايلنا من الاستقبال، suspected MI، ضغطه كان واقع، وSaturation في التلاتينات، حطّوله ماسك أكسجين وجبناه طيران."

سمعت "MI"، فدماغي اشتغلت أوتوماتيك:
– ECG،
– إنزيمات قلب،
– ضغط،
– نبض،
– وaccess محترم.

– "محمود، عايز monitoring كامل، وصل المونيتر، وقياس ضغط، وECG. أمينة، حطي cannula محترمة، 18 لو قدرتي… ولو لأ، هاتي حد من الكبار."
الحاجة سعدية رفعت حاجب واحد، وقالت وهي بتعدل الإيشارب:
– "يا ابني اعتبرتني مش موجودة؟"

ابتسمت رغم إني مش فاضي:
– "لا يا حاجة، انتي موجودة ومكفية العناية كلها."

في وسط التحركات، وأنا بحاول أسمع صدره، الراجل فجأة مد إيده…
حركة سريعة، لكن ضعيفة، وشه اتشدّ كأن عضلة قديمة فيه كانت مستعدة للحظة دي.

مسك طرف الكم بتاع البالطو بتاعي، وصوته خرج مخنوق، متقطع، بس واضح بما يكفي:

– "لو حصل لي حاجة… ما تسيبش السرير…"

سكت.
ثواني صغيرة، لكنها طويلة بما يكفي تحفر السؤال في دماغي.
– "أي سرير يا حاج؟"

عينيه لفت في العناية…
اتعلقت لحظة على جنب الشمال…
على مساحة فاضية، فيها سرير متغطّي ومش عليه حد.

سرير رقم ٩.

قبل ما أعرف أسأل تاني، كانت Saturation على المونيتر بتنزل، وأصوات الأجهزة بتعلى.
– "دكتور، النبض بطيء جدًا!"
– "ECG يا محمود."

في الخط ده، مفيش وقت فلسفة.
بدأنا نسحب الأكسجين، نرفع الجرعة، نزبط الضغط…
القلب قرر إنه يتعب أكتر، وبعدين مرة واحدة، الخط اتفرد.

الصوت اللي مفيش دكتور عناية بيحبه:
الصافرة الطويلة…
الـ Flat line.

– "Asystole! يلا يا جماعة… CPR!"

كل حاجة بقت ميكانيكية، محفوظة:
ضغطات صدر، Bag mask ventilation، تأكد من airway، شغل بروتوكول الإنعاش…
إيدي بتضغط على صدره بإيقاع شبه متعود عليه، لكن كل مرة بتحس إنها الأولى.

في اللحظات دي، مفيش دراما…
في لحظات الإنعاش، الواقع بيطرد أي محاولة شعرية.
كل حاجة تتحول لأرقام:
– كام دقيقة عدّت،
– كام جرعة،
– كام نبضة،
– كام فرصة ضاعت.

دقيقة وراء دقيقة…
والخط لسه مستقيم…
والعناية كلها اتحولت لدائرة صغيرة حوالين سرير واحد.

في نص الدقيقة العاشرة تقريبًا، سمعت حاجة غريبة جدًا:
صوت ضحكة مكتومة.

بصيت حواليا وأنا مكمل ضغطات.
محمود مركز، أمينة قربت تعيط، الحاجة سعدية بتعدّ الثواني بصوت واطي.
ما حدش بيضحك.

رجعت أبص للمونيتر…
Flat line.
رجعت عيني لوش الراجل…

المفروض يكون ميت.
لكن في حاجة في ملامحه كانت مش ميتة…
نوع من الراحة اللي تيجي بعد قرار أخدته قبل ما تمشي.

الحاجة سعدية قالت بخبرة سنين:
– "دكتور… عدّينا الوقت."
بصيت للساعة…
وبعدين للمريض…
وبعدين للخط المستقيم.

فيه لحظة معينة…
أنت كدكتور، بتعرف إنها النقطة اللي لازم تقول فيها الجملة اللي عمرك ما بتحبها:
– "توقف الإنعاش…"

بس قبل ما أفتح بقي، المونيتر قطع الصافرة.

الخط اللي كان مستقيم… بدأ يتحرك.
مش artifact، مش خطأ كهرباء.
موجات صغيرة… Organzied.
وبعدين أرقام:

– "يا نهار أبيض… ده النبض رجع!"
صوت محمود ما قدرش يمسك نفسه.

Return of spontaneous circulation.
مفروض دي لحظة نفرح فيها، صح؟
أنا ما فرحتش.
لأن اللي حصل مش منطقي.

ما زودناش دواء جديد،
ما غيرناش حاجة غير إننا كنا خلاص هنعلن وفاته…
وكأن قلبه قرر، في اللحظة السخيفة دي بالذات، إنه يرجع لوحده.

بدأ النبض يزيد شوية شوية، والضغط يلحقه.
Saturation رجعت تتنفس.

أنا ساكت.
ببص للمونيتر وبعدين لوش الراجل.
الحاجة سعدية قالت وهي بتتنهد:
– "سبحان اللي بيرد الروح…"

جملة قالتها كتير قبل كده.
بس المرّة دي، أنا حسيت إنها مش بس جملة… كأنها بيان رسمي من جهة مجهولة.

بعد شوية، نقلناه على Ventilation support بسيط، عملنا له شوية فحوصات مبدئية، طلبت تحاليل، ECG، أشعة… الروتين اللي يديك إحساس إنك لسه ماسك في الواقع.

لما الجو هدي شوية، قعدت على الكرسي الصغير جنب السرير بتاعي اللي في الـcorner، وبديت أكتب الـnotes.
كتبت عن الحالة، عن ضغطه، عن وقت الإنعاش، عن اللحظة اللي رجع فيها النبض.

ووقفت.
القلم وقف عند كلمة "فجأة".

"فجأة رجع النبض."
جملة مابتحبهاش كدكتور.
في الطب، إحنا بنكره كلمة "فجأة".
مفيش حاجة بتحصل فجأة… يا إما أنت ما كنتش واخد بالك، يا إما في حد تاني واخد باله أكتر منك.

وأنا بفكر، أمينة قربت مني، بصوت واطي:
– "دكتور…"
– "أيوة يا أمينة؟"
– "المريض… اللي فوق… اللي كان في سرير ٩ من أسبوعين… مش كان برضه قلبه وقف… ورجع لوحده؟"

اتجمد القلم في إيدي.

سرير ٩.
رقم عادي جدًا… إلا لو قررت العناية إن مفيش حد ينام عليه.
السطر في ورق الشيفت بيعدّي عليه كده:

> سرير ٩: مغلق.

والحجة سعدية لما تسألها تقول:
– "سيبه فاضي يا ابني… سرير نحس."

أنا من النوع اللي ما بيؤمنش بالنحس…
بس بأؤمن جدًا إن أي حاجة مش مفهومة، لازم تتحط تحت خانة: "مش مفهوم… حتى الآن."

الليلة عدّت… أوّاه، هي ما عدّتش…
هي اتساب منها جزء مفتوح زي باب عناية مافيهوش سبرنج.

الصبح، وأنا بسلّم الشيفت، حكيت لــ Consultant اللي جه الصبح عن الحالة.
راجعنا ECG، والتحاليل الأولية، وقررنا نكمّل investigations.
لكن لسبب ما…
ما حكيتش الجزء بتاع الجملة اللي قالها المريض:
"لو حصل لي حاجة… ما تسيبش السرير…"

وأنا طالع من العناية، وقفت ثانيتين وبصيت من بعيد على سرير ٩.
السرير الوحيد اللي ملايته متطبّقة تمام، نظيفة جدًا… زيادة عن اللزوم.
والمشهد ده كان له نوع من الرهبة الغبية:
زي باب أوضه مقفول في بيت قديم، وكل العيلة متفقين من غير ما يتكلموا إنهم ما يفتحهوش.

في الليل اللي بعدها، رجعت شيفت جديد.
دخلت العناية… نفس ريحة المطهر، نفس الأصوات، نفس تعب العيون.
المريض اللي أنعشناه كان لسه على الجهاز، وvitals مستقرة نسبيًا.

قربت منه.
وشه هادي، تنفسه على صوت الجهاز، عينه مقفولة.
قعدت جنبه دقيقة… مش كدكتور براجع حالة، لكن كحد بيحاول يفهم هو إيه اللي حصل.

بعد حوالي ساعة، وأنا بكتب في شيت مريض تاني، سمعت صوت خافت…
مش واضح هو جاي منين.
لفيت رأسي ناحية سرير الراجل ده.

عينيه كانت مفتوحة.
مش فتحة المرتبك اللي صحى فجأة…
دي فتحة حد رجع من مكان بعيد… بس كان فاكر كويس هو راح فين.

قربت بسرعة:
– "حمد لله على سلامتك يا حاج… سامعني؟ أنا دكتور إيهاب."

ركز فيا…
عينيه ثبتت على وشي…
ومسك إيدي، بنفس الطريقة اللي عملها أول مرة… بس المرة دي إيده كانت أدفى.

صوته طلع بهدوء، من غير لا أنين ولا تعب… كأنه بيقول حاجة عارف إنها مهمة أكتر من شكري وطمأنتي:

– "إبعد عن سرير ٩ يا دكتور إيهاب."

وساب إيدي.





📢 Attention Please 🙏🏻✨لما تشتغل في العناية المركّزة… بتتعلّم إن في مرضى بيرجعوا، وفي مرضى بيمشوا…بس في كام حالة كده… بتس...
20/11/2025

📢 Attention Please 🙏🏻✨

لما تشتغل في العناية المركّزة… بتتعلّم إن في مرضى بيرجعوا، وفي مرضى بيمشوا…
بس في كام حالة كده… بتسيب وراك سؤال مالوش أي إجابة 😶‍🌫️💔

📘 رواية “سرير رقم ٩”
حكاية واقعية – درامية – تحقيقية
بتحصل جوّه عناية مركّزة في مستشفى حكومي…
لكن يومياتها عمرها ما كانت عادية ⚠️🏥

👨🏻‍⚕️ البطل: دكتور إيهاب
طبيب مقيم حالات حرجة
شاطر، هادي، ملتزم…
لكن حياته بتتقلب لما أول مريض يقول له قبل ما يفقد وعيه:

> “لو حصل لي حاجة… ما تسيبش السرير.” 😨🛏️

ومن اللحظة دي…
كل ليلة في العناية بقت أغرب من اللي قبلها 🌙👁️

---

✍🏻 الرواية بقلمي… وإن شاء الله تنول إعجابكم.
مستني رأيكوا، تعليقاتكوا، ودعمكوا ❤️🔥🙏🏻

📅 مواعيد نزول الحلقات
🔹 اربع حلقات كل أسبوع
🔹 الحد والتلات والخميس والجمعة – الساعة ٧ مساءً ⏰✨

“سرير رقم ٩”…
لما الحاجة اللي مش مفهومة… تتحوّل لجزء من الشغل اليومي 🫣🧑🏻‍⚕️

⏳ انتظروا أول حلقة النهارده الساعة ٧ مساءً بتوقيت مصر إن شاء الله 😍🩺✨

كانت نوبتجية عادية... أو هكذا ظننت. نفس الدائرة التي لا تنتهي: قلوب تتوقف وتعود، أنفاس تختنق وتُسترد، مرضى يتحسنون وآخرو...
13/11/2025

كانت نوبتجية عادية... أو هكذا ظننت. نفس الدائرة التي لا تنتهي: قلوب تتوقف وتعود، أنفاس تختنق وتُسترد، مرضى يتحسنون وآخرون يغرقون في بحر التدهور ونحن نحاول أن نصنع من الوقت زورق نجاة.
الاستقبال مزدحم، عروض فوق عروض، والوجوه متشابهة... كلها متعبة، كلها مرهقة من فكرة الحياة ذاتها.

ثم جاءت المكالمة.
"الحق يا دكتور... العيان بيغرق."

كلمة "بيغرق" عندنا مش معناها إنه وقع في بحر، لأ... معناها إن البحر وقع جواه. إن الرئتين استسلما، وإن الهواء أصبح ترفًا بعيد المنال.
جريت.
دخلت العناية وأنا ألهث... وهناك كان المشهد.

رجل في الستين، ملامحه زرقاء حتى الموت، وجهه أقرب للون الليل من فرط الزُرقة. الرئة كانت تمطر ماءً، صوتها في السماعة كأنك تسمع شلالًا داخل صدر إنسان. صرخت:
"يلا يا شباب... لازيكس ٤٠ بسرعة!"

ثم جاءت الطعنة.
"يا دكتور... ده مريض غسيل، مبيطلعش بول من خمس سنين!"

تجمدت للحظة. كأنك بتكتشف إن السلاح اللي في إيدك مجرد لعبة.
اتصلت بالنايب الإداري، واتصل هو بطبيبة الكلى، والحمد لله... كانت ملاكًا نازل في اللحظة المناسبة. خلال دقائق كان على جهاز الغسيل، يتنفس من جديد، وبيمدّينا بنظرة امتنان كأنها شكر للحياة نفسها.

قالي بعدها بصوت متقطع:
"ربنا يكرمك يا حبيبي... انت أنقذتني."

لكن الحقيقة؟ أنا اللي كنت محتاج الكلمة دي أكتر منه.

اللي وجعني بجد مش المشهد ده...
اللي وجعني هو ابنه.
واقف في الركن، عيونه غرقانة خوف، عجز، وذنب مالوش ذنب فيه. بيبص على أبوه وهو بيغرق... ومفيش في إيده طوق نجاة يرميه.
كان واقف كأنه بيستسلم لفكرة إنه خلاص... السند رايح، والظهر اتكسر.
وأنا شُفت نفسي فيه.

رجعت أربع سنين لورا... وأنا واقف في غرفة الإفاقة، شايف الأطباء بيحاولوا مع والدي، وقلبي بيصرخ "استنوه شوية كمان"، لكن مفيش حد بيسمع.
لحظة بتتعلم فيها إن الوحدة مش بس غياب الناس... أحيانًا الوحدة هي غياب الشخص اللي كنت بتستمد منه معنى الوجود نفسه.

الصبح، وأنا مروح بعد النوبتجية، لقيته صاحي.
قُلتله بابتسامة باهتة: "عاوز حاجة يا حاج؟"
قالّي:
"سلام يا حبيبي... مش هنسى إنك أنقذتني."

يمكن الجملة دي هي اللي خلتني أكمّل.
هي اللي بتخليني أستحمل كل نوبتجية، كل تعب، كل وجع.
لأن ربنا أكرمني أكون سبب... سبب في إن إنسان يعيش شوية كمان، في إن ابن يفضل شايف ضهره واقف على رجليه يوم تاني.

وفي الآخر، ده هو كل ما نملكه:
إننا نكون سبب.
مجرد سبب...
بس ساعات، السبب ده بيغيّر الكون كله.


٢٠٢٥/١١/١٢

Address

Sharm El-Sheikh

Telephone

01147791791

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Dr. Ahmed Elzamzamy posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Dr. Ahmed Elzamzamy:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category