22/04/2024
البروبيوتك Probiotics
يشير مصطلح بروبيوتيك إلى بكتيريا حية نافعة تتواجد في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات والمكملات الغذائية، وتشبه البكتيريا المفيدة هذه البكتيريا النافعة التي تتواجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان.
لذلك فإن من فوائد البروبيوتيك، المساهمة في تعزيز البكتيريا النافعة في الجسم، وتعزيز وظائفها المهمة، مثل الحفاظ على الحركة الطبيعية للأمعاء، وإتمام عمليات الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، وتعزيز مقاومة الجسم ضد التقاط العدوى.
فوائد البروبيوتيك
تعتمد استفادة الشخص على البروبيوتك (Probiotics) على نوع البكتيريا النافعة فيها، وعلى مكان وجودها بشكل طبيعي في الجسم، والتي تختلف من شخص لآخر. إليك فيما أبرز الفوائد الصحية الواعدة للبروبيوتيك للصحة:
1- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تساعد البروبيوتيك في تحقيق توازن البكتيريا المفيدة والضارة الموجودة في الجهاز الهضمي، حيث يؤدي وجود عدم توازن بينهما إلى حدوث مشاكل صحية، وقد يحدث ذلك نتيجة الإصابة بمرض ما أو تناول أدوية معينة أو حتى اتباع نظام غذائي غير صحي.
قد يؤدي استخدام البروبيوتيك إلى العلاج والوقاية من حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والإمساك، الذي يحدث نتيجة مشاكل في عملية الهضم بسبب عدم توازن البكتيريا المفيدة والضارة في الجسم، إضافة إلى دورها المقترح في التخفيف من أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، والداء المعوي الالتهابي (IBD) مثل داء كرون.
2- منع وعلاج الإصابة بالإسهال
للبروبيوتيك دور في مكافحة الإصابة بالإسهال الناتج عن عدوى بكتيريا المطيّثة العسيرة (Clostridioides difficile) والمساهمة في التخفيف من حدتها والأعراض الناتجة عنها.
إضافة إلى دور البروبيوتيك في الوقاية والتخفيف من الإسهال الناتج عن تناول بعض أنواع المضادات الحيوية، والتي تؤثر بشكل سلبي على توازن البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي، حيث وجدت بعض الدراسات العلمية أن تناول البروبيوتيك يساهم في خفض خطر الإصابة بالإسهال بنسبة تصل إلى 51% تقريبًا.
3- الحفاظ على صحة القلب
تشير بعض الدراسات إلى دور البروبيوتيك المحتمل في تعزيز صحة القلب من خلال خفض مستويات الكوليسترول الضارة وضغط الدم المرتفع، فبعض أنواع البروبيوتيك من شأنها أن تؤثر على مستويات الكوليسترول الضار من خلال تحطيم الكوليستيرول في الأمعاء واستخدامه كغذاء، إضافة إلى دور محتمل في خفض ضغط الدم المرتفع في حال تم تناوله بشكل منتظم، ولكن ما يزال هذا الإدعاء قيد الأبحاث.
4. فوائد البروبيوتيك الأخرى
• المساهمة في علاج والتخفيف من حدة بعض أنواع الحساسية والأكزيما.
• تعزيز صحة الجهاز المناعي.
• المساعدة في فقدان الوزن والتخفيف من الدهون المتراكمة حول منطقة البطن.
• خفض أعراض الإصابة بالالتهابات.
• الحماية من الإصابة بالاكتئاب والقلق.
• تعزيز صحة الجلد وحمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة.
مصادر البروبيوتك
تعد أفضل أنواع البروبيوتيك تلك التي تستمد من تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بها. ويمكن إيجاد بروبيوتيك طبيعي في الأطعمة التالية:
• منتجات الحليب المخمرة، والتي تعد من أشهر مصادر البروبيوتيك الطبيعية، مثل لبن الزبادي وبعض أنواع الأجبان.
• حساء الميسو، وهو حساء ياباني تقليدي يصنع من عجينة فول الصويا المخمرة. وهذا الحساء غني بالبكتيريا النافعة؛ إذ أن وعاء صغير منه يحتوي على ما يزيد عن 150 نوع من البريبيوتيك الطبيعي.
• مخلل الملفوف، وتتم صناعته عبر تخمير الملفوف، ونتيجة لعملية التخمر، فإن مخلل الملفوف مليء بالبكتيريا المفيدة والتي تساعد في عملية الهضم.
• الفطر الهندي أو الكفير، وهو من منتجات الحليب المخمرة، لكنه يحتوي على نسبة أكبر من البروبيوتيك مقارنة باللبن الزبادي، بسبب تخمره عن طريق استخدام البكتيريا والخميرة.
• كيمتشي، وهو أحد الاطعمة الكورية الذي يمثل نوع آخر من الملفوف المخمر، ويحتوي الكيمتشي على البريبيوتيك التي تساعد في عملية الهضم، وتحارب البكتيريا الضارة التي تسبب قرحة المعدة.
• شاي الكمبوتشا، وهو عبارة عن شاي مخمر، ويعد شرب هذا الشاي من أسرع الطرق للحصول على بروبيوتيك، لاحتوائه على كميات كبيرة منها.
• الطحالب، وخصوصاً الطحالب الخضراء والزرقاء؛ إذ أنها تعد مصادر مهمة للبروبيوتيك، ولكن لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق المكملات والحبوب، كما يمكن إضافتها إلى العصائر أو المشروبات.
• المخللات الحامضة، التي تعد مصادر غنية بالبروبيوتيك ما دامت تتخمر بشكل طبيعي؛ أي باستخدام الملح والماء وعدم إضافة أي نوع من أنواع الخل في عملية تخمرها.
• الشوكولاتة الداكنة، التي تعد من أشهى الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة، ويفضل اختيار وتناول الشوكولاتة التي تحتوي نسبة مرتفعة من الكاكاو، ويفضل تناولها قبل الوجبات
يمكنكم الحصول على اي استشاره طبيه من خلال فريقنا الطبي عبر رسايل الفيسبوك