مركز معًا نرتقي.
سلسلة التواصل مع الأبناء:
(التواصل مع الأطفال)
إنَّ كُل حركة يقوم بها الوالدان مع الأطفال تُعد وسيلة للتواصل، فحتى الكلمات والإشارات غير اللفظية التي يستخدمونها،نبرة الصوت، تعبيرات الوجه، العناق، والقبلات تُعد طرق لنقل الرسالة التي يحاول الوالدان إيصالها للأطفال، ولذلك لهذه الطرق دور محوري في التأثير على نموه العاطفي وقدرته المُستقبلية على تشكيل العلاقات الإجتماعية.
لذلك يجب على الوالدان الحفاظ على تواصل فعّال مع الأبناء، وممارسة مهارات التواصل لبناء علاقة أفضل مع الأطفال، والتي بدورها تنعكس ايجابيًّا على الأطفال حينَ يدخلون في مرحلة المراهقة.
فمن أهم المهارات الموصى بها لتواصل فعّال مع الأبناء:
1- الإستماع بإهتمام: لجعل الأطفال يشعرون بالثقة والتقدير.
2- الإستماع الفعّال: يشمل جميع الحواس، حتى يشعر الأطفال باننا نركز على ما يقولنه بإهتمام.
3- التحدث بوضوح: والمحافظة على اختيار كلمات تناسب عمر الأطفال.
4- قضاء أوقات ممتعة معهم
5- التعبير عن المشاعر
6-الشجيع والتعزيز
7- التربية بالقدوة: كن قدوة حسنة لأطفالك
بقلم: أ. أسماء كيوان جبارين
مستشارة ومعالجة أسريّة ومرشدة والديّة
07/02/2024
مركز معًا نرتقي
سلسلة التواصل في التربية
انواع الأهل:
الأهل المتشددون بشكل متطرف:
1)يضعون حدود قاسية
2)لا يهتمون بمشاعر الأبناء
3) يكررون كلمة ممنوع وعيب ويهتمون بشكل كبير بفرض القيم المجتمعية على الابناء.
هؤلاء الأهل ينشؤون جيل يرفض ويتمرد على القوانين والسلطة الوالدية والمجتمعية.
الأهل الحازمون:
هؤلاء الأهل يصغون لرغبات ومشاعر الابناء، يفهمون احتياجاتهم العاطفية، يشاركونهم الاراء ويساعدونهم على بناء صورة ذاتية ايجابية عن ذواتهم، لديهم حدود وقوانين واضحة في البيت، ويهتمون باعطاء مساحة للأبناء للتعلم عن طريق التجربة. ويتيحون المجال لخلق بيئة أسريّة داعمة .
هؤلاء الأهل ينشؤون جيل واثق من نفسة وقدراته. لديه قدرة في التعامل مع الازمات والتحديات المختلفة، ويتواصل بشكل ايجابي مع الاهل والمحيطين فيه، لدية نظرة ايجابية عن نفسه وعن المجتمع. ولديه القدرة على بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
✍️ بقلم:
أسماء كيوان جبارين
مُستشارة ومعالجة اسرية ومرشدة والدية
19/01/2024
مركز معًا نرتقي:
ضمن سلسلة (التواصل مع الابناء في مرحلة المُراهقة)
بناء علاقات داعمة للابناء في هذه المرحلة:-
خلال مرحلة المُراهقة تتغير العلاقات مع الابناء، في الواقع يحتاج الابناء في هذه المرحلة الى دعم ومحبة العائلة تمامًا كما كان يحتاجها في مرحلة الطفولة.
وفي ذات الوقت يحتاج الى خصوصية وحيِّز شخصي أكبر كُلَّما كبر، وهذا الشعور يُعتبر شعور طبيعي وهام في هذه المرحلة العمرية. كذلك يحتاج الابناء الى تحمل مسؤولية أكبر خلال إنتقاله من الطفولة الى المراهقة.
وبِهَدَف مُساعدة الأبناء لكيفية إتخاذ قرارات آمنة ومسؤولة يحتاجون الى النصيحة والدعم، ومُراقبة من جهة الأهل.
بألإضافة الى بناء حوار مفتوح يسمح لكم معرفة إتجاهاتهم الفكرية وأين يقضون أوقاتهم ومع مَنْ.
هناكَ أهمية كبيرة لبناء علاقة ثقة بينكم وبينَ ألأبناء في هذه المرحلة حتى يتسنّى لكم الموازنة بين حاجات الأبناء للخصوصية والمسؤولية وبينَ حاجاتكم لمعرفة ما يَحدُث معهم.
فإذا كُنتم تثِقونَ ببعضكم فَحتمًا سيخبرونكم بكُل ما يحدُث معهم ويَتبعونَ القواعد التي وضعتموها ويعملونَ وفق توقعاتكم، ويعرفونَ أنَّكم المرجِع الآمن لهم، ودومًا سيرجعونَ لكم عند إرتكابهم الأخطاء دونَ خوفٍ أو شك من ردود أفعالكم.
✍️ بقلم أ. أسماء كيوان جبارين
مُحاضرة، مُستشارة ومُعالجة أسريّة ومرشدة والدية
Be the first to know and let us send you an email when مركز معًا نرتقي posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.