
27/04/2025
في عالم الطب الحديث، أصبح التصوير الطبي من أهم الوسائل التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص الحالات المرضية بدقة وسرعة.
ومن أبرز تقنيات التصوير المستخدمة اليوم: جهاز المفراس (CT Scan) وجهاز الرنين المغناطيسي (MRI).
ورغم أن كلا الجهازين يُستخدمان لتحقيق هدف واحد وهو تصوير داخل جسم الإنسان، إلا أن لكل منهما خصائص ومميزات تميّزه عن الآخر.
فيما يلي توضيح مبسط للفرق بين المفراس والرنين، لتسهيل فهم آلية عمل كل جهاز واستخداماته
أولًا: المفراس (CT Scan)
هو جهاز تصوير يعتمد على استخدام الأشعة السينية لتكوين صور مقطعية دقيقة لأجزاء الجسم. يعمل المفراس عن طريق إرسال حزمة من الأشعة تدور حول الجسم، ومن ثم يعالج الكمبيوتر هذه المعلومات لينتج صورًا تفصيلية ثلاثية الأبعاد.
يُستخدم المفراس عادةً في الحالات الطارئة مثل الكشف عن الكسور، النزيف الداخلي، الأورام، ومشاكل الرئة والقلب. ويمتاز بسرعته الكبيرة ودقته في تصوير العظام والأنسجة الصلبة.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن المفراس يتضمن تعرضًا لكمية من الإشعاع، مما يجعل استخدامه يحتاج إلى تقييم دقيق حسب حالة المريض.
ثانيًا: الرنين المغناطيسي (MRI)
يعمل الرنين المغناطيسي بطريقة مختلفة تمامًا؛ إذ يعتمد على المجال المغناطيسي القوي وموجات الراديو، دون الحاجة إلى استخدام أي نوع من الإشعاع.
يتميّز الرنين المغناطيسي بقدرته العالية على تصوير الأنسجة الطرية بتفاصيل دقيقة للغاية، لذلك يُستخدم بكثرة لتصوير الدماغ، الحبل الشوكي، المفاصل، والعضلات، كما أنه يُفضّل في حالات الأورام أو الإصابات الدقيقة التي لا تظهر بوضوح في صور الأشعة السينية أو المفراس.
بالمقارنة:
• المفراس أسرع، ويُستخدم غالبًا في الطوارئ، ويُظهر العظام والأنسجة الصلبة بوضوح.
• الرنين المغناطيسي أدق في تصوير الأنسجة الطرية، لكنه يحتاج وقتًا أطول لإتمام الفحص.
خلاصة القول:
إذا أردنا تشخيص كسرٍ في العظم أو نزيف داخلي بسرعة، فالمفراس هو الخيار الأمثل.
أما إذا أردنا تشخيص أمراض دقيقة في الدماغ أو العضلات أو الأنسجة الطرية، فالرنين المغناطيسي هو الأفضل، مع ميزة كبرى هي عدم تعرض المريض للإشعاع.
للحجز و الاستفسار :
☎️ 07716000115 (استعلامات المركز)
🌐 ديالى - بعقوبة - شارع المحافظة - مقابل الاعدادية المركزية
مستشفى الشفاء الاهلي Al shifaa private hospital
و ثلاثي الابعاد
مديرة اعلام المركز :اماني نعمان