12/02/2023
.
[١١/٢, ٨:٣٧ م] : ألوان شــاذة للألبان ومنتجاتها
اللبن الأحمر. اللبن المدمم Redness of Milk:
يرجع اللون الأحمر لوجود كريات دم حمراء بأعداد قليلة أو كثيرة في اللبن، فيصبح اللبن (وكذلك القشطة) أحمر أو بني اللون، وعند تخزين اللبن يتكون راسب أحمر وقد يصاحب ذلك أحياناً احتقان أو ورم بالضرع.....
الأسبـــاب:
(1) كدمة خفيفة على الضرع (عند الرقاد أو خبط الضرع)، وتحدث كذلك خلال 14 يوم الأولى بعد الولادة (وتشفى هاتان الحالتان خلال 7- 14 يوم تلقائياً) وتستجيب للعلاج بالأدوية الموقفة للنزيف.
(2) نزيف ناتج عن كدمة أو تهتك أو جرح للضرع وعند طعن الضرع (بالقرون الحادة بالرأس) أو جرح الحلمات أو عنف أثناء الحلب أو الرضاعة.
(3) القيلة الدموية Haematoma وهي تجمع دموي موضعي في الضرع.
(4) نقص فيتامين ج، ك،
(5) أدوية مثل فينوثيازين، سموم نباتية، حقن الضرع بمواد شديدة الإثارة.
(6) الأغذية على النباتات الورقية التي تحتوي صبغات حمراء مثل نبات البردي والحلبوب والجزر الأحمر.
(7) التهاب الضرع الحاد أوالمزمن في بعض الإصابات الفيروسية، والسموم المؤثرة على الهيموجلوبين، وعند الإصابة بالبيروبلازموس، الحلزونات (ليبتوسبيروزس)، اللولبيات (اسبيروكيتوزس)، المكورات الدقيقة (بعض أنواع ميكروكوكص)، ميكروب الباسلس (برودجيوزس) والخمائر الحمراء.
الوقـــاية والعــــلاج:
(1) الوقاية الصحية للضرع، نظافة الحلاب، الحلابة برقة وبدقة ولطف، رش الضرع بماء مثلج بارد.
(2) حقن: فيتامين ج، ك، كالسيوم أو نقل دم.
(3) حقن فورمالين تجاري 10مل (35% فورمالدهيد) في 500مل ماء (سبق غليه) ببطء في الوريد ويعاد الحقن بعد يومين، يكرر من 2- 3 مرات.
(4) مضاد حيوي وسلفاميد لتجنب التنكرز والغرغرينا.
(5) إذا لم يرجع اللبن لطبيعته خلال 4- 7 أيام من العلاج فتكون الحالة غير قابلة للشفاء.
(6) فتح القيلة الدموية (التجمع الدموي) بعد 12 يوم من تكونها بعد عمل بذل استكشافي، إزالة الدم المتجلط، غسل التجويف بمحلول مطهر أو صبغة يود، حشوها بالشاش المطهر أو به حمض التنيك حتى تمنع حدوث نزيف. وقد تعالج بعد الفتح كجرح مفتوح بالمضادات الحيوية ومركبات السلفا.
اللبن الأصفــــــر Yellow Milk:
الأسبـــاب:
(1) فسيولوجياً (لون السرسوب الطبيعي، لون لبن سلالات الجرس).
(2) التغذية الزائدة على أعلاف تحتوي صبغات صفراء مثل (الأعلاف الخضراء، الجزر الأصفر، الذرة الصفراء، الراوند،....).
(3) أدوية مثل (التتراسيكلين، صبغات الأكريدين،....).
(4) أمراض مثل الصفراء (اليرقان بالكبد)، الحلزونات (ليبتوسبيروزيس)، الجمرة الخبيثة، الحمى القلاعية، التهاب الرئة والبللورا.
اللبن الأزرق Blue Milk:
ويكون اللبن في هذه الحالة مائي وأزرق اللون، شفافاً كثيراً أو قليلاً، ويكون كمية قليلة جداً من الزبدة، ومن أسبـــاب اللبن الأزرق:
(1) التغذية على القمح، الألفا ألفا، الحندقوق،.....
(2) البكتريا الزرقاء، البكتريا الفلورسينية الزرقاء وخاصةً في فصل الصيف.
اللبن البني Brown milk:
يسببه بكتريا الفوسكم أو العصيات الكاذبة الفلورسينية.
نكهــات وروائــح شــاذة للألبــان
أسباب اللبن المــر اللاذع:
(1) فسيولوجية: أثناء الشبق، عند نهاية موسم الإدرار.
(2) أعلاف: الحبوب المتخمرة ذات الرائحة، النخالة القديمة، تبن الشعير والشوفان، علف متعفن أو متخمر، الكرنب، الجزر، اللفت، البازلاء، ماء الشرب الملوث، الفرشة (الأرضية) الرطبة المعفنة.
(3) أدوية وعقاقير: الصبر وإيستيزين.
(4) أمراض: التهاب الضرع، أمراض الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي، انقلاب المهبل، الهوس الجنسي، تكيسات المبيض، البيروبلازموس، أمراض الكبد والمرارة.
(5) ميكروبات: المكورات الدقيقة بيتوتوبارس، الرجبيات الهوائية (إيرباكتر ايروجين)، العصيات اللبنية لاكتس، العصيات الكاذبة، سيدوموناص تريفولي وفلورسيني)، الفطر الشعاعي (أكتينوميسز).
أسباب اللبن المالح اللاذع:
(1) فسيولوجي: السرسوب، لبن البقر المدر لفترة طويلة أثناء الحمل.
(2) التهاب الضرع.
أسباب اللبن المتـزنــخ:
(1) فسيولوجية: أثناء الشبق، نهاية الإدرار، ميكروبات متكاثرة بالضرع.
(2) أعلاف: الذرة المتعفنة.
(3) أمراض: التهاب الضرع، اضطرابات هضمية، هوس جنسي....
(4) إنزيمات: زيادة إنزيم الليباز أثناء الشبق، والتهاب الضرع، وينشط مع حركة النقل أو تشغيل أو تدوير اللبن أو تغيير الحرارة أو خلط اللبن المبستر والمتجانس.
(5) ميكروبات: العصيات اللبنية، العصيات الوتدية البقرية، العصيات الكاذبة الفلورسينية، الخمائر الوردية الزهرية.
نكهات وروائح شاذة متنوعة للألبان:
(1) امتصاص الروائح من البيئة خصوصاً من الحظائر وأثناء التخزين مثل (الفحم، الكيروسين، الأمونيا، المطهرات، الثوم، البصل).
(2) رائحة زيت السمك: عند أكل مولاس وسيلاج.
(3) روائح نوعية من: الثوم، البصل، السمك، ماء الشرب الملوث، الأغذية المتعفنة والمزرنخة.
(4) أمراض: الكيتوزيس (رائحة التفاح المعفن).
(5) رائحة الثوم: بسبب عصيات القولون وسالمونيلا كير شنيري.
(6) رائحة العفن: بسبب العصيات اللبنية المعفنة، عصيات القولون، البكتريا الهوائية، العصيات الكاذبة، محللات البروتين.
عيوب متنوعة للألبان:
(1) اللبن الرغوي اللزج: لا يشكل كريمة (قشطة) جيدة ومن أسبابه:
1) السرسوب. 2) قبل نهاية موسم الحليب.
3) التهاب الضرع. 4) الحمى.
5) الاضطرابات الهضمية. 6) الحمى القلاعية.
7) الجمرة الخبيثة. 8) التهاب الرئة والبللورا.
(2) اللبن الخيطي اللزج الموحل: ويكون خيوط طويلة لزجة مثل حبل طويل عند صب اللبن ويحدث في الربيع وأوائل الخريف، ومن أسبابه:
1) البكتريا الهوائية. 2) المكورات السبحية.
3) ميكروبات القلويات اللزجة. 4) عصيات القولون.
(3) اللبن الرغوي: لا يشكل قشطة ولهذا لا يستخدم في إنتاج الزبدة ومن أسبابه:
1) أثناء الحمل المتقدم. 2) نهاية موسم الإدرار.
3) اضطرابات هضمية. 4) التهاب الضرع.
5) عصيات القولون. 6) البكتريا الهوائية.
7) أعلاف رديئة، أو أكل كميات زائدة من البطاطا أوالبطاطس بالأعلاف.
(4) اللبن المتجبن (المتخثر) الغازي: حيث يتجبن اللبن ويشكل فقاقيع غازية كثيرة في وقت قصير ومن أسبابه:
1) الاضطرابات الهضمية. 2) عصيات القولون.
3) البكتريا المنتجة لحمض الزبدة. 4) البكتريا الهوائية.
5) إسهال ناتج عن تناول النباتات الجذرية والسيلاج.
(5) التخثر (التجبن) الحلو للبن: يتجبن اللبن دون ترويب بعد فترة قصيرة من الحلابة أو عندما يسخن ويكون مذاقه كريهاً سيئاً وأحياناً مراً ويظهر مرة أو أكثر في نفس الحيوان ومن أسبابه:
1) الطقس الحار الرطب. 2) الرطوبة.
3) تناول الحشائش الرطبة. 4) البكتريا الهوائية.
5) الميكروبات المتخثرة. 6) عصيات القولون.
7) العصيات الكاذبة الفلورسينية.
8) الميكروبات الملوثة للتبن والقش والعشب التي تصيب قناة الحلمة بالضرع.
(6) التخثر الحامضي غير الناضج للبن: زيادة معدل الحموضة في اللبن (الطبيعي 6.6) يؤدي إلى التخثر السريع بعد الحلابة وخصوصاً عندما يسخن قليلاً ومن أسبابه:
1) الحمل المتقدم. 2) أكل القصب.
3) التهاب الضرع. 4) الهوس الجنسي.
5) الاضطرابات الهضمية. 6) سوء الحظيرة والمحلب.
7) الطقس الحار الرطب. 8) النمو السريع لبكتريا الأحماض.
9) الأعلاف الحامضية وأعشاب المستنقعات.
10) ارتفاع حرارة الجسم من العمل أو أشعة الشمس.
(7) التخثر الفاسد أو الضعيف للبن: نتيجة عدد كبير من البكتريا المحللة للبروتين والببتونات والتي تجعل التخثر مستحيلاً ويمكن أن يكون السبب اضطرابات إفرازية.
(8) اللبن الرملي: لوجود أملاح كلس من الكالسيوم في اللبن عبارة عن ذرات أو حبيبات صغيرة مثل حبات الرمل.
(9) اللبن المائي: ويكون اللبن أزرق شفاف ويشبه اللبن المغشوش بالماء ويكون سببه:
1) وراثي. 2) التهاب الضرع المزمن.
3) اضطرابات هضمية. 4) السل.
5) التغذية على أعلاف غنية بالماء ورديئة القيمة الغذائية أو الحبوب المتخمرة.
واللبن المائي يشكل قواماً غريباً كالآتي:
1- لبناً مائياً خفيفاً به نقط دموية دقيقة بسبب التهاب الضرع الحاد بسبب المكورات العنقودية.
2- لبناً مائياً شديد السيولة به تجبنات (خثرات) ونقاط (ندفات) صفراء كبيرة الحجم بسبب التهاب الضرع فوق وتحت الحاد بسبب المكورات العقدية أو العنقودية.
3- لبناً مائياً بني اللون مع قطع خثرية (متجبنة) دقيقة بسبب التهاب الضرع أو بسبب العصيات القولونية.
4- لبن به خثرات دقيقة وندفات خثرية وتجبن (يعني شدة الالتهاب) حتى ولو كان قليلاً وصغيراً وموجود في القطرات الأولى من الحلابة.
5- لبن به خثرات كبيرة في القطرات الأخيرة من الحلابة بسبب أمراض السل في الضرع.
6- في الأيام الأخيرة من الحمل وقبل الولادة: يتغير اللبن الطبيعي إلى سائل مائي واضح ثم إلى سائل يشبه عسل النحل في لونه وقوامه وأخيراً يتحول إلى السرسوب (اللبأ).