19/01/2024
🔮 أطِلْ عمرك
🖇هناك حقيقتان واقعيتان لا يُمكنُ إنكارهما:
◾️الحقيقة الأولى: إنَّ الإنسانَ يُحِبُّ أنْ يطولَ عمره، وتستمرَّ أيامه؛ فمطلبُ الخلود كانَ ولا زالَ قائمًا في خلد كُلِّ إنسان،
🌐 ولا تجدُ عاقلًا يعمدُ إلى إزهاقِ نفسه، إلا إذا شذّ عن الطبيعةِ الإنسانية، أو كانَ في إزهاقِ نفسه هدفٌ أهم، كما في الجهادِ في سبيلِ الله.
◾️الحقيقة الثانية: إنَّ الخلودَ لم يُتَحْ للإنسانِ في هذه الحياة،
♻️وإنّما له أمدٌ محدود، طالَ أو قصر، ينتهي إليه، وتنتهي عنده حياته،
🕋 وهي حقيقةٌ حكاها القرآنُ الكريمُ بكُلِّ وضوح:
🔸﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾.
🔸﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ .
هذا.
🔘 إلا أنِّ واقعيةَ هاتينِ الحقيقتين لا تعني أنْ يعملَ الفردُ على تقريبِ الموتِ من نفسه، ولا يعني أنَّ طلبَ طولِ العمرِ أمرٌ ممنوعٌ عليه،
🔆كلا، وإنّما يعني أنْ يتعاملَ معهما بما يتناسبُ معهما، الأمرُ الذي دَعَتْ له النصوصُ بتعبيراتٍ مختلفة،
📜 أجلاها وأدعاها للعمل ما رويَ عن العالمِ [الإمام الكاظم] أنَّه قال: «اعملْ لدنياك كأنَّك تعيشُ أبدًا، واعملْ لآخرتك كأنَّك تموتُ غدًا» .
⁉️كيفَ يطولُ العمر؟
✍️ يأتي إن شاء الله تعالى...
قناة: لنكن لهم زيناً