11/07/2025
#منقول
🔻🔻🔻
الطب النفسي والتوحد
زواج فاشل يصرّون على إنجاحه بالقوة 💔
🔺🔺🔺
➖➖➖
🧭 مقدمة:
في السنوات الأخيرة، تصدّر الأطباء النفسيون مشهد علاج التوحد،
وكأن التوحد اضطراب مزاج، أو خلل في الشعور، أو خلطة دوائية تحتاج تعديلًا.
لكن الحقيقة الصادمة التي يعرفها كل والد دخل هذه الدوامة:
> لا يوجد توافق بين التوحد والطب النفسي…
ما يجمعهما ليس منطقًا علميًا، بل تحالفًا قائمًا على العجز من جهة… والاستغلال من جهة أخرى.
➖➖➖
💣 كيف بدأ هذا الزواج الفاشل؟
حين فشل الطب العام في تقديم تفسير واضح لحالات التوحد،
دخل الطب النفسي ليملأ الفراغ.
🔻 لكنه دخل من الباب الخطأ،
فبدل أن يبحث في الدماغ والجهاز العصبي والجهاز المناعي والتسمم الداخلي،
بدأ يصنّف الطفل ضمن “اضطرابات النمو”،
وأدخل التوحد قسرًا في خريطة الأمراض النفسية… رغم أنه لا يستوفي شروطها!
➖➖➖
⚠️ أين يكمن الخلل؟
1. الطب النفسي لا يملك أدوات تشخيص دقيقة للتوحد
كل تشخيصه مبني على "مقابلات، ملاحظة سلوك، استبيانات".
لا فحوص دم، لا تصوير عصبي، لا تحاليل طبية حقيقية.
2. يتعامل مع الطفل التوحدي ككائن بحاجة إلى كبح، لا فهم
الهدف في عيادات الطب النفسي: تهدئة الطفل، لا علاجه.
العلاج: أدوية مهدئة، مضادات ذهان، وأحيانًا مضادات اكتئاب… لطفل لم يشرح له أحد ماذا يجري داخله.
3. التركيز كلّه على الظاهر، لا على السبب
السلوك العدواني؟ يُهدّأ.
الحركة الزائدة؟ تُبطّأ.
نوبات الصراخ؟ تُخمد دوائيًا.
> لكن ماذا عن: الالتهاب العصبي؟ المعادن الثقيلة؟ نقص الميتوكوندريا؟
لا أحد يتكلم عنها… لأنها خارج "مجال اختصاص الطب النفسي".
➖➖➖
🧠 لماذا العلاقة بين الطب النفسي والتوحد غير منطقية علميًا؟
التوحد ناتج عن خلل عصبي-مناعي، وليس عن اضطراب نفسي.
الطب النفسي يفتقر إلى أدوات التعامل مع:
✅ الأمعاء العصبية
✅ الجهاز المناعي
✅ السموم العصبية
✅ اختلال الكبد والميكروبيوم
✅ وظيفة الخلايا الدبقية
> كل هذه عناصر حاسمة في التوحد… ولا يعرف عنها الطبيب النفسي شيئًا.
➖➖➖
🧨 الكارثة: حين يصبح التشخيص النفسي بوابة لصرف أدوية تدميرية
الطفل يدخل في سن ٣ أو ٤ سنوات وهو توحدي نشِط…
وبعد 6 أشهر من المتابعة النفسية:
🔻 ينطفي.
🔻 يتبلّد.
🔻 ينام كثيرًا.
🔻 تختفي "نوباته" لكنه يختفي معها أيضًا.
> ثم يقولون للعائلة: "تحسن… لكنه ما زال يحتاج جلسات."
في الحقيقة: ما حدث هو قمع بيولوجي… لا شفاء.
➖➖➖
❌ الحقيقة التي لا يريدون قولها:
الطب النفسي لا يعالج التوحد.
ولا يملك أدوات كشف أسبابه.
وكل ما يفعله هو "إدارة الأعراض السلوكية" بطرق دوائية تقتل الحس والإدراك معًا.
➖➖➖
✅ إذًا… ما الحل؟
التوجه نحو طب الدماغ الوظيفي، والعلاج عبر إزالة الأسباب البيولوجية.
فهم الجهاز العصبي للطفل كمنظومة مترابطة، وليس كخلل نفسي مفصول.
الابتعاد عن كل مسار يبدأ بجلسات ويُنهيه بوصفة مهدئات.
➖➖➖➖➖
🧾 #الختام:
التوحد ليس في الدماغ فقط… وليس في النفس إطلاقًا.
هو في الكبد، في المناعة، في السموم، في الخلية.
وكل من يعالج الطفل بمرآة السلوك، ويغفل هذا العمق…
> فهو لا يعالج… بل يُضللك بمسمّيات طبية لا تمسّ جوهر المرض.
📚 كل مشاركة منك قد تصحح مفاهيم خاطئة رسّخوها لسنين… شارك الحقيقة.