Pierre Kallas Couples & Relationship Specialist

Pierre Kallas Couples & Relationship Specialist Couples & Relationship Specialist | Family Mediator | Life Coach. Helping couples heal, families grow, and individuals thrive.

Mission: Heal a million hearts, strengthen a million relationships. Pierre Goal: To Help a Million People & Launch a Million Dreams. Address: 1st floor, CarePlan Nutrition and Wellness center, Kfarhbab, Ghazir main entrance, above Boutique du monde, Mount Lebanon. Get in touch:
Phone: 961 3 1 77 8 33 - 961 9 856561/3

31/08/2025

‏Back to School… أم العودة إلى الجحيم؟
متى يتغيّر المنهج الدراسي في لبنان؟

المناهج في لبنان مهترئة وقديمة، موادها لا تمتّ بصلة إلى الحياة العملية ولا تُضيف شيئًا إلى مسيرة الطالب المستقبلية. كلّ ما تفعله هو دفع الطالب إلى الحفظ والتلقين، لا إلى التفكير والابتكار. فالطالب لا يدرس اليوم ليكتسب معرفة أو ليُنمّي شغفه، بل يدرس ليجتاز امتحانًا ويجمع علامات تؤهّله للجامعة. لقد تحوّلت الدراسة إلى جسر عبور، فارغ من أي مضمون تربوي أو إنساني.

أكتب هذه المقالة لأنني من خلال مرافقتي للعائلات، وخصوصًا في هذا الشهر مع بداية العام الدراسي، لمست أنّ هذا الموضوع يشغل الجميع. في كل جلسة، وفي كل حوار، تسمع الشكوى نفسها: الأولاد لا يحبّون المدرسة، الأهل مرهقون، والمنهج لا يتغيّر. هذا العام بالذات، ازدادت الإعلانات والدعايات عن العودة إلى المدرسة، لكن خلف هذه الصور الملوّنة والابتسامات المصطنعة، هناك وجع حقيقي.

أنا لا أتكلم عن الأقساط أو الكتب المنقّحة

أنا لا أتكلم هنا عن الأقساط المرتفعة، ولا عن طباعة كتب جديدة ومنقّحة كل سنة، فهذه أزمة قائمة بحدّ ذاتها. موضوعي أعمق: المنهج نفسه. المنهج الذي لم يتغيّر منذ عقود، وكأنّ الزمن توقّف عند جيلنا.

المنهج المرهق

المنهج في لبنان منهك ومُهترئ. أبناؤنا يدرسون في الكتب نفسها التي درسناها نحن، بالمواد ذاتها، وبالأساليب القديمة. نتحدّث عن التطوّر لكننا نزرع فيهم الحفظ الببغائي، والركض وراء العلامات، بدل أن نزرع حبّ التعلّم والبحث.

هل يُعقل أن يكون همّ الطالب الوحيد النجاح والانتقال إلى الجامعة؟ أين المعرفة؟ أين الشغف؟ أين التفكير النقدي والإبداعي؟ أين المواد التي تُهيّئه للحياة اليومية: كيف يتعامل مع الضغوط النفسية؟ كيف يدير ميزانية شخصية؟ كيف يستخدم التكنولوجيا بوعي وإبداع؟

الكتب الثقيلة… خدعة الشنطة

طفل يحمل يوميًا أكثر من 40 كيلو من الكتب على ظهره! في وقت يتّجه العالم إلى الرقمنة والـ e-book، ما زلنا نُبرّر الورق بحجّة “ملمس الكتاب”. النتيجة؟ ظهر متعب، أشجار مقطوعة، وبيئة مثقلة.

الأساتذة في دائرة الضوء

المشكلة ليست في الكتب فقط، بل في بعض الأساتذة الذين لم يتطوّروا، ولم يدخلوا عالم التكنولوجيا، وربما وصلوا إلى الصفوف بالواسطة لا بالكفاءة. الطالب يحتاج اليوم إلى معلّم مُلهِم، لا مجرّد ناقل معلومات.

غياب المواد الحياتية

من الطبيعي أن نُدخل مواد جديدة:
• التفكير النقدي والابتكار الرقمي.
• مبادئ الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
‏ • Savoir-faire & Savoir-vivre.
• الوعي على التحرّش الجنسي، الاستغلال، والتنمر.
• التربية المالية، الصحة النفسية، ومهارات التواصل.

أين المواهب؟

لماذا لا يكون في المنهج ساعتان يوميًا مخصّصتان للمواهب: موسيقى، رياضة، رسم، مسرح، سباحة… وإذا لم تكن المدرسة مجهّزة، يمكنها التعاقد مع النوادي القريبة. تجاهل المواهب يعني قتل الطفولة في مهدها.

كارثة الفروض وWeekend الضائع

الواجبات المدرسية أصبحت عبئًا على التلميذ والأهل، تمتد حتى المساء، وتسرق Weekend العائلة. بدل أن تكون العطلة مساحة للراحة واللقاء، تتحوّل إلى وقت إضافي للحفظ والتحضير. الحل واضح: Weekend خالٍ من الفروض والامتحانات.

التعليم الخصوصي بعد الظهر… قسطان بدل القسط!

عدد كبير من التلامذة يحتاجون إلى دروس خصوصية فقط لفهم ما أُعطي في الصف. النتيجة: قسط صباحي للمدرسة، وقسط مسائي للمدرّس الخصوصي. نسخة تربوية عن واقع لبناني نعرفه: فاتورتان دائمًا!

المدرسة صارت عبئًا

حين يفرح الولد بأنّ المدرسة مغلقة، أو يقول إنه لا يحبّها، فهذا خلل كبير. المشكلة ليست في حبّ التلميذ للتعلّم، بل في نظامٍ يجعله يكرهه. لو وجد مواد مرتبطة بالحياة، وأساتذة مُلهمين، لما احتجنا لإقناعه بالدراسة، بل كان هو من يسعى إليها.

الخلاصة

إنها ليست أزمة عابرة. نحن أمام كارثة تربوية حقيقية إذا لم نتحرّك اليوم. المطلوب إصلاح جذري: تحديث المناهج، رقمنة التعليم، تدريب الأساتذة، إدخال مواد حياتية، اكتشاف المواهب، وتخفيف الأعباء عن التلميذ والأهل.

التربية ليست ترفًا. هي حجر الأساس لمستقبل الوطن. والسؤال الذي يطرح نفسه مع كل عام دراسي جديد:

‏Back to School… أم العودة إلى الجحيم؟ ومتى يتغيّر المنهج الدراسي في لبنان؟

نداء للأهالي والطلاب

أهالي لبنان، طلاب لبنان، لجان الاهل، الخريجين والقدامى، …: لا تبقوا صامتين! شاركوا آرائكم، اطلبوا تغييرات فعلية، وكونوا صوتًا قويًا يضغط على المعنيين لإصلاح التعليم. الكتابة، الاجتماعات، الحملات، وحتى التواصل المباشر مع المسؤولين يمكن أن تُحدث فرقًا. كل صوت يُسمع اليوم يزرع أملًا وغدًا أفضل لأولادنا.
بيار الكلاّس



#لبنان

Your Best teacher is your last mistake.
24/08/2025

Your Best teacher is your last mistake.

خلف كل غروب، الشمس تستعد لتشرق من جديد…وفي كل علاقة، حتى في أصعب اللحظات، هناك فرصة أن تولد من جديد❤️
15/08/2025

خلف كل غروب، الشمس تستعد لتشرق من جديد…
وفي كل علاقة، حتى في أصعب اللحظات، هناك فرصة أن تولد من جديد❤️

09/08/2025
هذا الشيء الوحيد الذي خرج سليمًا من مكتبي يوم انفجار بيروت.كوب بسيط، كتب عليه: I ❤️ You Dad.وكل ما حوله تناثر، تحطّم، اخ...
01/08/2025

هذا الشيء الوحيد الذي خرج سليمًا من مكتبي يوم انفجار بيروت.
كوب بسيط، كتب عليه: I ❤️ You Dad.
وكل ما حوله تناثر، تحطّم، اختفى…

أذكر ذلك اليوم جيدًا، كيف توقف الزمن.
كيف أصبح الزجاج دمًا، والمكاتب رمادًا، والأصوات صدى موت. لذا، الرحمة لجميع الضحايا، والصبر لكل المصابين… ولكل من لا تزال الجراح مفتوحة في جسده أو روحه حتى اليوم.

ومنذ ذلك اليوم، تغير شيء بداخلي.
تغيرت نظرتي للزمن… للعلاقات… للحب.
وأدركت أن لحظة واحدة كفيلة بأن تنهي كل شيء.

هذا الكوب… أصبح أكثر من مجرّد غرض نجا.
أصبح رمزًا لحياتي، وذاكرة محفورة في قلبي.
كلما نظرت إليه، أستمد منه قوة، وأتذكر ما يهم حقًا: الحب، العائلة، وتلك اللحظات التي لا تقاس بشيء. واتذكر ايضا ما بقي في داخلي بعد كل هذا الركام.
حينها، أبتسم.. وأهمس:
“أنا أيضا أحبك.”

#انفجاربيروت

Address

Zouk Mosbeh
Beirut

Opening Hours

Monday 09:00 - 20:00
Tuesday 09:00 - 20:00
Wednesday 09:00 - 20:00
Thursday 09:00 - 20:00
Friday 09:00 - 20:00

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Pierre Kallas Couples & Relationship Specialist posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Pierre Kallas Couples & Relationship Specialist:

Share

Our Story

Pierre Goal: To Help a Million People & Launch a Million Dreams.

Address: 1st floor, CarePlan Nutrition and Wellness center, Kfarhbab, Ghazir main entrance, above Boutique du monde, Mount Lebanon.

Get in touch: Phone: 961 3 1 77 8 33 - 961 9 856561/3

Pierre Kallas is a Lebanese Sociologist, Executive, Family and Personal life coaching. He holds two degrees in Social science and Religious science in Holy Spirit University-USEK and Saint Joseph University-USJ and he has been working as a social, conflict analyst, community development expert, teacher and personnel development trainer for 15 years.