
16/06/2025
هل تشعر بالقلق بسبب الأحداث الحالية؟
هل لديك مخاوف معينة؟
إذا كنت تشعر بذلك، توقف للحظة واسأل نفسك:
ماذا يحدث في داخلي؟
لأن الواقع الخارجي ليس سوى مرآة لداخلنا،
وكل صراع في الخارج يبدأ أولًا بصراع داخلي.
فمن يعيش حربا داخل نفسه، سيرى انعكاسها في محيطه:
مشاكل في العائلة، توتر في العلاقات، وحتى في البلاد التي يسكنها.
أما من يسكنه السلام، فسيصنع حقلا من الطمأنينة حوله، يؤثر ويتأثر به.
هذا الكلام ليس من فلسفتي الخاص،
ولكن هناك قانون كوني يدعى "قانون التطابق"، معناه بإختصار أن كل ما في الخارج هناك نسخة مطابقة منه موجودة داخلنا.
كما أن هناك آية تقول:
"إنّ اللَّه لا يُغيّر ما بِقومٍ حتّى يُغيّروا ما بأنفسهم".
وأول خطوة نحو السلام، هي الإمتنان أو الشكر، فكل ما تمتن لوجوده يزداد تلقائيا، كما في الآية التي تقول: "لئِن شكرتم لَأزيدنّكم".
اشكر كل لحظة أمان، كل نسمة هواء، كل دفء، كل صوت طفل يضحك.
ثم مارس التأمل، أو الجلوس بصمت، راقب أفكارك دون قتالها.
تنفّس بعمق، وردد نية: "أنا أختار أن أكون أداة سلام".
وتذكّر أن السلام العالمي يبدأ من داخلك..
فهل ستختار السلام؟
عبير اللبان