Food Safety Net

  • Home
  • Food Safety Net

Food Safety Net Food safety,food microbiology, food quality, food chemistry,سلامة الغذاء، السلامة الغذائية، ميكروبيولوجيا الاغذية، كيمياء الغذاء.

داء اللستيرياتداء اللِّيسْتَرِيّاتالليسترية (Listeria)يطلق عليه أيضا مرض الدوران هي جرثومة تسبب الشعور باضطراب مـعدي ناج...
25/08/2015

داء اللستيريات

داء اللِّيسْتَرِيّاتالليسترية (Listeria)يطلق عليه أيضا مرض الدوران هي جرثومة تسبب الشعور باضطراب مـعدي ناجم عن تناول اطعمة ملوثة بجرثومة الليستيرية المستوحدة (Listeria monocytogenes). عند النساء الحوامل، قد تؤدي الاصابة بالجرثومة إلى الولادة المبكرة، أو إلى تلوث حاد لدى الجنين، أو حتى إلى ولادة جنين ميت.

الأسباب

يسببه جرثومة تسمى الليسترية المستوحدة Listeria monocytogenes وتنتقل حينما تتنفس أو تأكل الأغنام مواد ملوثة ب لميكروب وقد يؤدي إلى الإجهاض عند الحوامل بينما إذا دخل الميكروب عن طريق التنفس أو العين تظهر حالات عصبية. تصيب بكتيريا الليسترية في الغالب النساء الحوامل، المواليد الجدد ، وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، كما يمكن أن يصاب بعدوى بكتيريا الليستيرية أيضاً أشخاص وأطفال معافون ولكن غالباً ما تتطور لديهم أعراض طفيفة فقط. قد يولد أطفال وهم مصابون بجرثومة الليستيرية إذا كانت الأم قد تناولت أطعمة ملوثة بهذه الجرثومة خلال أشهر الحمل.

أسباب وعوامل خطر داء الليستريات:

تتواجد جرثومة الليسترية في المياه وفي التربة مما يؤدي لتلوث الخضروات من التربة، أو من استخدام السماد التي يتم إنتاجه من روث الحيوانات. يمكن ان تقوم الحيوانات بنقل البكتيريا والتسبب بحدوث التلوث في منتجات اللحوم ومنتجات الألبان. ومن الممكن حدوث التلوث في الاغذية المصنعة، مثل الاجبان واللحوم الباردة، بعد عملية إنتاجهاو منتجات الحليب التي لم تخضع لعملية البسترة، أو المنتجات الغذائية المنتجة من حليب غير مبستر، قد تكون ملوثة بالبكتيريا.

الاعراض

يظهر المرض علي هيئتين: إجهاض ويمكن الكشف علي الميكروب بزرعه من الأجنة المجهضة. أعراض عصبية سرعان ما تظهر حيث تكون الوفاة بعد 4 – 48 ساعة بعد ظهور الأعراض وهي عبارة عن الدوران في دائرة في اتجاه واحد – ارتفاع درجة الحرارة. -امتناع عن الأكل أعراض الرض تظهر علي أكثر من 20% من أفراد القطيع. ارتفاع درجة حرارة الجسم، اضطرابا معديا، الاما في العضلات والشعور بالغثيان أو القيء. في حالة انتشار التلوث وانتقاله إلى الجهاز العصبي، قد تظهر اعراض مثل: الصداع، التصلب في (مؤخرة الرقبة)، الشعور بالارتباك، فقدان التوازن، أو ظهور نوبات اختلاج (Convulsion)، فضلا عن الاضطراب المعدي الحاد. النساء الحوامل تعانين، عادة، من اعراض خفيفة مماثلة لتلك الاعراض التي تظهر لدى الاصابة بمرض الانفلونزا.

التشخيص

يتم تشخيص الاصابة بجرثومة الليسترية اعتمادا على التاريخ الطبي للمريض واجراء الفحص الجسدي. يقوم الطبيب بطرح اسئلة حول الاعراض التي لاحظها المريض وشعر بها وعن المنتجات الغذائية المختلفة التي استهلكها مؤخرا وعن بيئة العمل والمنزل. اجراء فحص دم أو اختبار البزل القطني (LP - Lumbar puncture).

العلاج

لا يوجد حاجة، غالبا، إلى معالجة داء الليستريات لدى ظهوره عند شخص يتمتع بحالة صحية سليمة، بشكل عام، وعند سيدة معافاة وليست حاملا. فعادة ما تختفي اعراض المرض بعد بضعة اسابيع.لكن إذا كانت المراة حاملا ومصابة بداء الليستريات، فان تناولها المضادات الحيوية من شانه ان يمنع، في معظم الأحيان، انتقال العدوى إلى الجنين. يمكن للاطفال الرضع الذين يصابون بعدوى بكتيريا الليستيرية تلقي المضادات الحيوية ذاتها التي توصف للبالغين.يعطى، عادة، مزيج من أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، إلى ان يتمكن الطبيب المعالج من تحديد التشخيص النهائي بصورة قاطعة.اما بالنسبة للحيوانات فلا يوجد هناك علاج لهذا الداء.

25/08/2015

الأفلاتوكسينات Aflatoxins
تعريف الأفلاتوكسين:
الأفلاتوكسين هي عبارة عن سموم فطرية mycotoxins تفرزها بعض أنواع الفطريات
عن طريق التمثيل الغذائي ، والتي تنمو علي المكسرات والحبوب والبقوليات .

ما هو الفطر الذي يفرز الأفلاتوكسين :
يفــرز هذا الســـم بواســــطة بعض الفطريات مثل :
Aspergillus spp., penicillium spp and Rhizopus spp

فطر Aspergillus flavus

الأنواع المتوفرة من سموم الأفلاتوكسين :
يوجد أربعة أنواع رئيسية من سموم الأفلاتوكسين وهي B1,B2,G1,G2 إضافة إلي
نوعين آخرين هما عبارة عن نواتج ميتابولزم وهما M1,M2 وتوجد في المنتجات الحيوانية
مثل M1 الذي يفرز في حليب الأبقار التي تتغذي علي علائق محتوية علي السموم .

التركيب الكيميائي لسموم الأفلاتوكسين

ما هو السبب الرئيسي لتكون الأفلاتوكسين ... ؟
أكدت جميع الدراسات أن سبب إصابة المحاصيل بفطر الأفلاتوكسين
يعود إلى عدة عوامل أهمها سوء التخزين .

السمية Toxicity ::
الأفلاتوكسين تعتبر من السـموم ذات السمية العالية وأشارت العـديد من الدراسات أن
التعرض لجرعات عالية من السم يؤدي إلي التسمم الحاد Acute toxicity وله تأثير قاتل.
بينما التعرض لجرعـــات صغيرة لفترات متعـــددة يؤدي إلي التســمم المزمن Chronic toxicity .
ويطلق على حالة التسمم التي تحدث بهذا السم . Aflatoxicosis

تأثير السم علي الإنسان :
العضو المسـتهـدف لهذا السـم هو الكبد حيث يسبب خلل في ميتابولزم الدهون والبروتين
وتترسب الدهون في الكبد مما يؤدي إلي تشحمها ومن ثم تلف خلايا الكبد وتليفها
في النهاية وإصابة الكبد بالسرطان .

تقوم الأفلاتوكسينات بعمل طفرات في الجين المسئول عن تثبيط الأورام والمسمى بى53
ومن ثم يؤدي للإصابة بأورام الكبد .

الأغذية المعروفة باحتوائها علي سموم الأفلاتوكسين :
الأغذية المفضلة لنمو الفطر الذي يفرز هذا السم هي:
الفول السوداني ـ زبدة الفول السوداني ـ المكســرات
مثل( الفستق ـ الجوز ـ الكاجو ـ اللوز) الذرة ـ القمح ـ الأرز ـ الشعيرـ الحنطة ـ
البذور الزيتية ـ البقوليات – وكذلك أكدت بعض الدراسات على احتواء حبوب
القهوة العربية علي سموم الأفلاتوكسين .

التحكم في سموم الأفلاتوكسين :
لتقليل التعرض لســموم الأفلاتوكسين تقوم الهيئـات والمنظمـات المســئولة
عن ســـلامة الأغذية بفحص الأغذية التي تعتبر مصادر لهذا السم للتأكد من سلامتها.
ولأنه لا يمكـن تلافي تلوث الغـذاء بسـموم الأفلاتوكسين حتى باستخــدام التقنيــات العـالية
في التصنيع الغـذائي ولا توجد من الناحية العمـلية طريقة يمكن الاعتماد عليها وتحول دون
وصـول هذه السموم إلى غذائنا لهــذا السـبب سمحـت الـ (F.D.A)
Federal Drug Administration بوجــود مســتويـات محددة من ســموم الأفلاتوكسـين
في الأغذية وتقول الـ(FAO) أن ربع غذاء العالم ملوث بسموم الأفلاتوكسين والمستويات
المقبولة من هذا السم في الأغذية هي :

عشرين جزء في البليون ( 20 ppb ) هو الحد الأقصى المسموح به من سموم الأفلاتوكسين
الكلية Total aflatoxins .

( 0.2 ppb ) من الأفلاتوكســين نوعM1 الموجود في الحلـيب وهو يفرز مع حليب الأبقار
التي تتغذي على علائق محتوية على سموم الأفلاتوكسين .

وتنصح الـFDA بالتركيز علي فحص الفول السوداني وزبدة الفول السوداني علي وجه الخصوص
لأنها أحـد أهم الأغذية التي تحتوي علي هذه السموم ولانتشارها الواسع بين الأفراد .

الوقاية من سموم الأفلاتوكسين .. ؟
1-شراء كميات قليلة من الأغذية القابلة للفساد والتأكد من أنها ذات جوده عالية
ومنتجة حديثا قبل الشراء .

2- تخزن هـذه المواد في أماكن جافة وباردة والحرص علي عدم تعـرضها للرطـوبة .

3- عدم شم الأغذية المصابة بالفطريات لأنها يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي.

4- إذا لوحظ نمو الفطريات علي غذاء يتم التخلص منه مباشرة . أي لا تحاول قطع
الأجزاء السليمة من الغذاء المصاب بالفطر واستخدامها بل تخلص منه بالكامل .

وأخيراً

دراسة علمية حديثة تثبت أن زيت حبة البركة وزيت القرنفل علاج للأفلاتوكسين :
أثبتت دراسة علمية حديثة أن زيت حبة البركة وزيت القرنفل لهما تأثير واق ضد الأمراض الناتجة
عن الأفلاتوكسينات جاء ذلك في عدد من الأبحاث قامت بإجرائها الدكتورة سهير السيد
الأستاذة بقسم سموم وملوثات الغذاء بالمشاركة مع الدكتور مسعد عطية عبد الوهاب بالمركز
القومي للبحوث في محاولة لاستخدام المواد الطبيعية للوقاية من الأضرار الناتجة
عن تناول أغذية ملوثة بهذه السموم.

المصدر:
منقول عن ستار تايمز

الألوان الصناعية "بيركنسن" أول من وضع علم الملونات الحديثة ينتشر بيع الكثير من المنتجات وعصائر وشراب الفواكه الملونة في ...
25/08/2015

الألوان الصناعية

"بيركنسن" أول من وضع علم الملونات الحديثة


ينتشر بيع الكثير من المنتجات وعصائر وشراب الفواكه الملونة في الأسواق، ويدعي مصنعوها أنها تحتوي على نسبة لا تقل عن %10 أو أكثر من لب الفواكه أو عصيرها الطبيعي، وتزعم بعض شركات إنتاج عصير الفواكه بأنه يحضر من عصير فواكه طبيعي %100 معاد تكوينه مع لب الثمار،وتزعم بعض شركات إنتاج عصير الفواكه بأنه يحضر من عصير فواكه طبيعي الألوان الإصطناعية هي المواد المضافة للأغذية والتي تؤثر على الصفات الحسية , ويعتبر وليام هنري بيركنسن اول من وضع أسس علم الملونات الحديثة عام 1856 بعد حصوله على الصبغة البنفسجية من التركيبة الكيميائية وتمثل بذرتين نيتروجين مرتبطتين برابطة مزدوجة وتشكل هذه المجموعة الكيميائية اليوم أكبر مجموعة ملونات مستخدمة في الصناعة بجميع اشكالها.
ويعتبر اللون من اهم العوامل التي تقاس بها جودة الغذاء وحيث أن تصنيع الغذاء يؤدي غالبا إلى فقد كلي أو جزئي للمواد الملونة الطبيعية مما يستدعي إضافة المواد الملونة للمحافظة على مظهر وجاذبية الغداء.

نباتي وحيواني
استخدمت المواد الملونة من عدة قرون حيث كانت الخلاصة الطبيعية لمواد ملونة من أصل نباتي أوحيواني , وتعرف وكالة الغذاء والدواء الأمريكية FDA المواد الملونة بأنها صبغة أو مادة أخرى يتم تصنيعها أو استخلاصها أو عزلها من النباتات و الحيوانات أو المعادن والتي عند إضافتها للغذاء والدواء ومواد التجميل تضفي لونا ورونقا خاصا. وتكمن الخطورة في أن هذه الملونات الصناعية لاتقتصر على الحلويات أو المعلبات لكنها امتدت إلى كل ما نأكله يوميا.
وظهر أكثر من 80 لونا صناعيا عام 1900 وتم بعد ذلك اكتشاف علاقة بين استخدام الملونات الصناعية وبروز أعراض مرضية على المستهلكين لهذه الملونات.
وعلى الرغم من وجود ملونات ذات مصادر طبيعية إلا أن الصانعين فضلوا الملونات الإصطناعية لأسباب اقتصادية كرخص السعر وسهولة الإنتاج وثبات اللون والحصول على درجات مختلفة من الألوان والقليل منها يكفي للوصول إلى الغرض المطلوب كما أن مشكلة الملونات الطبيعية انها تحمل طعم منتجاتها الأصلية معها بعد الاستخلاص حيث يعتبر انعدام الرائحة من مزايا الملونات الاصطناعية، لذا استفادت شركات الأطهمة من هذه الألوان فأدخلتها في صناعة كثير من المشروبات والعصائر والصلصات وغيرها.

معايير الأطعمة
في دراسة صادرة عن الباحثين من جامعة ساوثهامبتون، ومنشورة في مجلة «لانست» العلمية البريطانية، وتم تمويلها من جهة حكومية بريطانية محايدة، وليس من قِبل شركات تغذية أو غيرها، وهي وكالة معايير الأطعمة Food Standards Agency.وذكرت الدراسة بصريح العبارة ما مفاده أن المواد الكيميائية، غير الطبيعية، التي تتم إضافتها لأسباب شتى إلى المنتجات الغذائية food additives، وعلى وجه الخصوص تلك المواد الصناعية الملونة artificial food coloring، ترفع من مخاطر إصابات الأطفال بحالات فرط النشاط السلوكي وتدني مستوى التركيز الذهني، أو ما يُعرف علمياً «اضطراب تدني التركيز وفرط النشاط» (Attention-deficit hyperactivity disord (ADHD.

نشرات علمية
وأصدرت منظمة الصحة العالمية WHO بالاشتراك مع منظمة الأغذية الزراعية الدولية FAO وكذلك هيئات المواصفات والمقاييس في الكثير من دول العالم نشرات علمية كثيرة عن المواد الملونة المصرح استعمالها في صناعة الأغذية والأدوية ومستحضرات التجميل وحددت النسب القصوى الممكن استخدامه منها لكل كجم من وزن الجسم وتأثيراتها على حيوانات التجارب وما قد تسببه من مضاعفات الصحية في الجسم، ويستعمل في صناعة العديد من أنواع المياه الغازية مواد ملونة صناعية المصدر يحضر بعضها من قطران الفحم الحجري وتسمح بها القوانين الغذائية مثل لون أصفر الغروب ولونه أصفر وكارموزين ورمزه E121 ولونه أحمر وكذلك المركب E122 ولونه أحمر ومركب ترترازين Tartrazine ولونه برتقالي. و تحظر القوانين الغذائية في دول العالم في صناعة أغذية الأطفال الرضع كمستحضرات الحليب الصناعي ومساحيق الحبوب والبسكويت الخاص بهم استخدام المركبات الحافظة فيها مثل بنزوات الصوديوم وسوربات البوتاسيوم التي تعيق حدوث الفساد الجرثومي وكذلك المركبات الكيماوية التي تعيق حدوث تزنخ الدهون فيها، لكن شاع استخدام هذه المركبات في تحضير بعض الأغذية الخفيفة للأطفال والشوربات سريعة التحضير والمياه الغازية وعصائر الفواكه الصناعية التي يفضلها الأطفال على غيرها من أصناف الطعام، لذا يتحتم تشجيع أطفالنا على تناول الأغذية الطبيعية الخالية من المواد الكيماوية الصناعية لتجنب أخطارها المحتملة على صحتهم.

خلاصة
في الواقع لا يستطيع معظم المستهلكين الامتناع عن شراء السلع الغذائية المصنعة لأنها لم تحضر من مصادرها التقليدية لاسيما في ظروف قلة كميات الأغذية الطبيعية المتوفرة وارتفاع أسعارها في الأسواق , كما لا تستطيع الصناعات الغذائية أن توفر لجميع الناس سلع غذائية ترضي أذواقهم دون استعمال عدد من المركبات المضافة في تحضيرها , وتحدد القوانين الغذائية في دول العالم أنواع المواد المضافة المسموح استخدامها في صناعة الأغذية وهي تختلف أحياناً من بلد إلى أخر.

المصدر :
http://www.beatona.net/CMS/index.php?option=com_content&view=article&id=1289&lang=ar&Itemid=84

البيئة الصناعية

الأمراض المنقولة عن طريق الغذاءمقدمةفي كلِّ عام، يُصاب ملايين الأشخاص بالمرض بسبب الأغذية الملوَّثة. وتكون البكتيريا أو ...
25/08/2015

الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء
مقدمة
في كلِّ عام، يُصاب ملايين الأشخاص بالمرض بسبب الأغذية الملوَّثة. وتكون البكتيريا أو الطفيليات أو الفيروسات هي المسؤولة عن هذه الحالات. وتتدرَّج الأعراضُ من خفيفة إلى شديدة أو خطيرة. ويكون من بينها: • انزعاج في المعدة. • تقلصات في المعدة. • تقيؤ وغثيان. • إسهال. • حمَّى. • تجفاف. إن البكتيريا الضارة هي السبب الأكثر شيوعاً لهذه الأمراض. وقد تحمل بعضُ الأغذية أنوعاً من البكتيريا عندما يشتريها المرء. ومن الممكن أن يتعرَّض اللحمُ النيِّئ للتلوُّث خلال عملية الذبح والتقطيع. كما أن الفاكهة والخضار يمكن أن تتلوث خلال نموها أو خلال توضيبها وتغليفها فيما بعد. لكن هذا يمكن أن يحدثَ في المطبخ داخل المنزل أيضاً إذا ظلت الأغذية في درجة حرارة الغرفة مدة تتجاوز ساعتين. يمكن أن يقي التعاملُ الآمن مع الأغذية من الأمراض المنتقلة عن طريق الأغذية. في معظم الحالات، تتلخَّص المعالجة في زيادة ما يتناوله المريض من سوائل. أمَّا في الحالات الأكثر خطورة، فقد يكون المريض في حاجة إلى المعالجة في المستشفى.

مقدمة
يُصاب ملايينُ الناس بالمرض في كل عام بسبب الأغذية الملوثة. والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية هي حالات العدوى التي تصيب المعدة أو الأمعاء. وهي ناتجةٌ عن تناول أطعمة ملوثة. ومن الممكن أن تكونَ الأعراضُ التي تصيب المريضَ خفيفةً أو شديدة. من الممكن أن تحتوي الأغذية على البكتيريا عند شرائها. لكن التلوُّث يمكن أيضاً أن يحدثَ في المطبخ نفسه. إن التعامل الآمن مع الأطعمة قادر على الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية. يشرح هذا البرنامجُ الأمراضَ المنقولة عن طريق الأغذية. وهو يستعرض أسبابها وأعراضها وتشخيصها ومعالجتها. وفي البرنامج قسم خاص يتناول كيفية الوقاية من هذه الأمراض أيضاً.

الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية
تحدث الأمراضُ المنقولة عن طريق الأغذية عندما يمرض المرء بسبب تناول أغذية ملوثة أو بسبب شرب سوائل ملوثة. وتدعى هذه الحالات في بعض الأحيان باسم "التسمُّم الغذائي". هناك أكثر من مائتين وخمسين نوعاً مختلفاً من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية. ويكون معظمُ هذه الأمراض عبارة عن حالات عدوى تحدث بسبب مجموعة متنوعة من البكتيريا والفيروسات وغيرها من الجراثيم الضارَّة التي يمكن أن تكون موجودة في الأغذية. ينتقل معظمُ هذه الجراثيم بأكثر من طريقة. ولا يعرف الأطباء دائماً إذا ما كان مرض بعينه قد انتقل عن طريق الأغذية أو عن طريق آخر. الأمراضُ المنقولة عن طريق الأغذية حالة شائعة. لكن الوقاية منها أمر ممكن. إن إعداد الطعام وطهيه والتعامل معه على نحو آمن يمكن أن يقي من هذه الأمراض.

الأسباب
يحدث القسم الأكبر من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية بسبب بكتيريا ضارة. وهذه البكتيريا قادرةٌ على إحداث عدوى في المعدة والأمعاء. وتشتمل الأسباب الأخرى على انتقال الفيروسات والطفيليات. ومن الممكن أيضاً أن تكونَ الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية ناتجة عن بعض المواد الكيميائية. يمكن أن توجدَ بعض أنواع البكتيريا المؤذية في الأغذية عند شرائها. ومن الممكن أن تصل البكتيريا إلى الأغذية فتلوثها في أي وقت، وذلك خلال:
• النمو.
• الحصاد أو الذبح.
• المعالجة.
• التخزين.
• النقل.
غالباً ما تحتوي الأغذيةُ النيئة على بكتيريا يمكن أن تسبب أمراضاً منقولة عن طريق الأغذية. ومن الأمثلة على هذه الأغذية:
• البيض.
• السمك والمحار.
• الخضار والفاكهة الطازجة.
• اللحوم الحمراء أو لحوم الدواجن.
• الحليب ومنتجات الألبان غير المبسترة.
من الممكن أيضاً أن تصاب الأغذية بالتلوث البكتيري عندما يجري تحضيرها. ومن الممكن أن يحدثَ هذا في المطعم أو في مطبخ البيت أيضاً. ويحدث هذا إذا:
• لم يتم حفظ الأغذية في درجة حرارة مرتفعة إلى الحد الكافي أو منخفضة إلى الحد الكافي.
• لم يغسل من يقوم بإعداد الطعام يديه بشكل جيد.
• لم تكن أدوات المطبخ وألواح التقطيع وغيرها من السطوح تخضع للتنظيف السليم بعد ملامسة الأطعمة النيئة.
من الممكن أن تنقلَ الفيروساتُ من شخص إلى آخر. وقد توجد الفيروسات في براز الشخص المصاب أو في قيئه. ومن الممكن للأشخاص المصابين بالعدوى أن ينقلوا التلوُّثَ الفيروسي إلى الأغذية والمشروبات. إن الوقاية من هذه الحالة أمر ممكن إذا حرص هؤلاء الأشخاصُ على غسل أيديهم غسلاً جيداً بعد استخدام المرحاض. من الممكن أن يصاب الناس بالعدوى الفيروسية أيضاً إذا تناولوا:
• الخضار أو الفاكهة التي تعرضت لمياه ملوَّثة.
• الأغذية البحرية الآتية من مياه ملوثة.
من الممكن أن تنتقلَ الطفيليات أيضاً إذا كان من يقوم بإعداد الطعام مصاباً بها ولم يغسل يديه جيداً بعد استخدام المرحاض. ومن الممكن أن يصاب المرء بالعدوى الطفيلية إذا:
• تناول لحوماً نيئة أو غير ناضجة جيداً.
• استهلك أطعمة أو مياهاً ملوثة ببراز أشخاص مصابين أو حيوانات مصابة.
من الممكن أن تُصابَ بعضُ الأغذية بالتلوث نتيجة مواد كيميائية ضارة تسبب المرض. ومن هذه الأغذية:
• بعض أنواع الفطر البري.
• الأسماك أو المحار التي توجد مواد سامة في أجسامها.
• الفاكهة والخضار غير المغسولة والتي تحمل على سطحها بقايا المواد المستخدمة في مكافحة الحشرات.


الأعراض
من الممكن أن تتنوعَ أعراضُ الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية تنوعاً كبيراً. وهذا معتمد على سبب المرض. لكن الأعراض العامة الشائعة التي يمكن أن تكونَ لهذه الأمراض هي:
• ألم بطني.
• نوبات قشعريرة.
• إسهال يمكن أن يكون مُدمَى أحياناً.
• حمَّى.
• تقيُّؤ.
هناك بعضُ أنواع البكتيريا والمواد الكيميائية التي يمكن أن يكون لها تأثير في الجهاز العصبي. وهذا ما قد يؤدي إلى ظهور أعراض أخرى. من بينها:
• تشوُّش الرؤية.
• دوخة أو دوار.
• صداع.
• شلل.
• خَدَر أو إحساس بالوخز في الجلد.
• ضعف.
من الممكن أن تتدرج الأعراضُ من الخفيفة إلى الشديدة والخطيرة. كما يمكن أن تستمر هذه الأعراض من بضع ساعات إلى عدة أيام. من الممكن أحياناً أن تؤدِّي الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية إلى فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل. وهذا ما يدعى باسم "التجفاف". ومن أعراضه:
• بول قاتم اللون.
• دوخة أو دوار.
• عطش مفرط.
• قلة مرات التبوُّل.
وقد تظهر على الرُّضَّع والأطفال الصغار العلاماتُ التالية للتجفاف أيضاً:
• جفاف الفم واللسان.
• حمى شديدة.
• عدم ظهور دموع عند البكاء.
• جفاف الحفاظ مدة ثلاث ساعات أو أكثر.
• عينان غائرتان أو وجنتان غائرتان أو ظهور بقعة طرية في الجمجمة.
• سلوك غير مألوف يوحي بالغرابة أو بالنعاس.
يكون الرضعُ والأطفال وكبار السن معرضين لخطر التجفاف أكثر من غيرهم. كما أنَّ الخطر يصيب أيضاً الأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة. يجب استشارةُ الطبيب إذا ظهرت هذه الأعراض لدى أي فرد في الأسرة.

التشخيص
يبدأ الطبيبُ بطرح أسئلة عن التاريخ الطبي للمريض. وهذا ما يشتمل على ما تناوله في الآونة الأخيرة من طعام أو شراب. وهكذا يستطيع الطبيب أن يعرف إذا كان هناك احتمال وجود إصابة بمرض منقول عن طريق الأغذية. كما يطرح الطبيبُ أيضاً أسئلة عن الأعراض. ويُجري فحصاً جسدياً للمريض. من الممكن أن تشتمل الفحوص والاختبارات اللازمة لتشخيص الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية "زرعاً للبراز". وفي هذا الاختبار، تُؤخَذ عيِّنة من البراز، ثم يجري فحصها في المختبر بحثاً عن علامات العدوى أو المرض. من الممكن أيضاً أن تؤخذَ عينات أخرى لفحصها. وقد تشتمل على عينات من القيء أو الطعام الملوث نفسه إذا كان ذلك ممكناً. من الممكن إجراء فحوص واختبارات أخرى من أجل استبعاد الأسباب المحتملة للأعراض. أمَّا إذا كانت الأعراض خفيفة، أو إذا لم تستمر زمناً طويلاً، فقد لا تكون الاختبارات ضرورية.

المعالجة
المعالجةُ الوحيدة اللازمة في معظم حالات الإصابة بأمراض منقولة عن طريق الغذاء هي تعويض السوائل والكهارل؛ فهذا يساعد على الوقاية من التجفاف. من الممكن أن تكونَ الأدويةُ التي تُباع من غير وصفة طبية مفيدة في مكافحة الإسهال عند البالغين. لكن على من يصاب بإسهال مدمى أن يمتنع عن استخدام هذه الأدوية. يعدُّ الإسهالُ المدمَّى دليلاً على وجود عدوى بكتيرية أو طفيلية. وقد يؤدي تناول الأدوية التي تُباع من غير وصفة طبية إلى تفاقم المشكلة في هذه الحالات. قد تكون الأدويةُ المستخدمة لمعالجة الإسهال لدى البالغين خطيرة بالنسبة للأطفال والرضع. لا يجوز إعطاءُ هذه الأدوية إلى الأطفال إلا إذا سمح الطبيب بهذا. إذا أمكن التوصُّلُ إلى تشخيص السبب المحدد للمرض المنقول عن طريق الأغذية، فإنَّ الطبيب يمكن أن يصف للمريض الدواء المناسب لمعالجة هذا المرض. وعلى سبيل المثال، فإن من الممكن استخدام المضادات الحيوية لمعالجة الأمراض البكتيرية المنقولة عن طريق الأغذية. يستطيع المريضُ العملَ على تخفيف أعراض الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية ومنع التجفاف. إن على المريض البالغ أن يفعل ما يلي:
• تناول كمِّيات كبيرة من السوائل، كعصير الفاكهة مثلاً، أو المشروبات الرياضية، أو القهوة والشاي من غير كافئين، و الحساء. وهذه المشروباتُ قادرة على تعويض السوائل والكهارل المفقودة نتيجة الإسهال.
• تناول رشفات صغيرة من السوائل الشفافة أو مص قطع صغيرة من الثلج في حالة التقيؤ.
يستطيع المريض البالغ أن يفعل ما يلي أيضاً:
• العودة إلى تناول الطعام على نحو تدريجي بطيء. يجب البدء بالأطعمة البسيطة سهلة الهضم. ومن هذه الأطعمة الأرز والخبز ووجبات الحبوب واللحم الخالي من الدهن وعصير التفاح والموز.
• تجنُّب الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر، بالإضافة إلى منتجات الألبان. كما يجب أيضاً تجنُّب الكحول والكافيين ريثما يستعيد المريض صحته جيداً.
يمكن وقايةُ الرضَّع والأطفال الصغار من التجفاف من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
• إعطاء الطفل محاليل فموية مضادة للتجفاف من أجل منع إصابته بالتجفاف.
• إعطاء الطعام للطفل عندما يكون جائعاً.
• إرضاع الطفل من ث*ي أمه أو إعطائه حليب الأطفال المصنع الكامل كالمعتاد، بالإضافة إلى المحاليل الفموية التي تحميه من التجفاف.
على المرضى المتقدِّمين في السن، وكذلك المرضى المصابين بضعف الجهاز المناعي، أن يتناولوا المحاليلَ الفموية المضادة للتجفاف من أجل منع الإصابة بالتجفاف.

الوقاية
الوقايةُ من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية أمرٌ ممكن، وذلك من خلال حفظ الأغذية وطهيها وتنظيفها والتعامل معها على نحو سليم. يقدم هذا القسمُ معلومات عن التعامل السليم مع الأغذية من أجل الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية. يجب تبريدُ أو تجميد الأغذية النيئة أو غير المطبوخة القابلة للتلف. ويجب أن يحدث ذلك سريعاً؛ فإذا ظلت الأطعمة القابلة للتلف في درجة حرارة الغرفة، مدةً تتجاوز ساعين، فقد تصبح غير آمنة. يجب طهيُ الطعام فترة كافية وفي حرارة مرتفعة من أجل قتل البكتيريا التي تسبب المرض. ويجب استخدام مقياس الحرارة الخاص باللحوم من أجل التأكد من طهي اللحوم في درجة الحرارة اللازمة. كما يجب أيضاً المحافظة على الأغذية الباردة ضمن شروط تبريد صحيحة، وينبغي المحافظةُ على الأطعمة الساخنة ضمن درجة حرارة مرتفعة. يجب غسلُ الفاكهة والخضار تحت المياه الجارية قبل أكلها مباشرة، أو قبل تقطيعها، أو قبل طهيها. ويمكن استخدام فرشاة خاصة لغسل الثمار و الخضراوات ذات القشرة الصلبة تحت المياه الجارية. يجب حفظُ اللحوم النيئة، وكذلك لحوم الدواجن والمأكولات البحرية وعصاراتها، بعيداً عن الأغذية الأخرى. يجب غسلُ اليدين مدة عشرين ثانية على الأقل باستخدام الصابون والماء الدافئ قبل وبعد التعامل مع اللحوم والنيئة ولحوم الدواجن والأسماك وبقية المأكولات البحرية والخضراوات والفواكه والبيض. كما يجب أيضاً غسل اليدين بعد استخدام المرحاض أو تغيير حفائظ الطفل أو لمس الحيوانات. يجب غسلُ آنية المطبخ وسطوحه بالصابون و الماء الحار قبل استخدامها لإعداد الطعام، وبعد استخدامها أيضاً. ويستطيع المرء تعقيم هذه الآنية والسطوح باستخدام محلول مكون من ملعقة من محلول قاصر مذابة في لتر من الماء.

الخلاصة
في كلِّ سنة يُصاب ملايين الناس بالمرض نتيجة تناول أغذية ملوثة. والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية هي حالات العدوى أو تهيج المعدة أو الأمعاء بسبب الغذاء الملوَّث. هناك أكثر من مائتين وخمسين نوعاً مختلفاً من الأمراض المعروفة التي تنتقل عن طريق الأغذية. ومعظمُ هذه الأمراض هي حالات من العدوى. ويمكن أن تحدث الإصابة نتيجة أنواع مختلفة من البكتيريا والفيروسات وغيرها من الجراثيم الضارة التي يمكن أن تنتقل عن طريق الأغذية. ويحدث القسمُ الأكبر من هذه الأمراض بسبب البكتيريا الضارة. وتستطيع هذه البكتيريا إصابة المعدة والأمعاء بالعدوى. إنَّ المعالجةَ الضرورية الوحيدة في معظم حالات الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية هي تعويض السوائل والكهارل المفقودة نتيجة الإسهال. إن هذا يساعد في الوقاية من التجفاف. لكن هناك معالجات أخرى متوفِّرة أيضاً. ويعتمد ذلك على سبب المرض. تشتمل المعالجات الأخرى على الأدوية التي تباع من غير وصفة طبية، وعلى المضادات الحيوية أيضاً. الوقايةُ من الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية أمر ممكن، رغم أنها أمراض شائعة كثيراً. ومن المهم دائماً أن يقوم المرء بحفظ الأغذية وطهيها وتنظيفها والتعامل معها على نحو سليم. ويمكن استشارةُ الطبيب للحصول على مزيد من المعلومات.
المصدر:
https://www.kaahe.org/health/ar/503-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A1/all.html

نقدم في هذا المقال موجزاً عن الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء

ماذا تعني الارقام على العلب البلاستيكيةكيف تقرأ رموز البلاستيك؟كثيرا ما نشاهد رموز على العلب البلاستيكية والكثير من المن...
24/08/2015

ماذا تعني الارقام على العلب البلاستيكية


كيف تقرأ رموز البلاستيك؟

كثيرا ما نشاهد رموز على العلب البلاستيكية والكثير من المنتجات البلاستيكية. بدأ وضع الأرقام والحروف على علب البلاستيك عام 1988م وذلك لمساعدة العاملين بإعادة الاستخدام على تصنيف أنواع البلاستيك، وذلك بمبادرة من SPI جمعية مصنعي البلاستيك الأمريكية. والهدف من ذلك توحيد المفاهيم ونظرا لأن الرمز يستهدف ما بعد الاستهلاك للمادة البلاستيكية فغالبا ما يوجد على المنتجات المنزلية.
أحرص على أن تكون كل الأواني البلاستيكية من النوع رقم (5) خصوصا علب طعام الأطفال المستخدمة لوجبة المدرسة وقارورة المياه المستخدمة أكثر من مرة.

ماذا يعني الرمز على علب البلاستيك
المثلث يعني قابل للتدوير وإعادة التصنيع، أما الرقم داخل المثلث يمثل مادة بلاستيكية معينة، والحروف خارج المثلث هي اختصار لأسم البلاستيك المرادف للرقم في المثلث.
فيما يلي نستعرض الرموز الموجودة على علب البلاستيك بالتفصيل:
* الرقم (1) يمثل مادة البولي إيتيلين تيرفتالات (PETE)، وهو آمن وقابل للتدوير. يستخدم لعلب الماء والعصير والصودا وزبدة الفول السوداني.
* الرقم(2) يمثل مادة بولي إيتيلين عالي الكثافة (HDPE)، وهو آمن وقابل للتدوير، يستخدم لعلب الشامبو والمنظفات، الحليب ولعب الأطفال، يعتبر من آمن أنواع البلاستيك خصوصا الشفاف منه.
* الرقم (3) يمثل مادة البولي فينيل كلوريد (V)، وهو ضار وسام إذا استخدم لفترة طويلة، يستخدم في مواسير السباكة وستائر الحمام، وكثيرا ما يستخدم في لعب الأطفال وتغطية اللحوم والأجبان كبلاستيك شفاف، يجب الحذر من هذا النوع لأنه من أخطر أنواع البلاستيك وأرخصها لذا يستخدم بكثرة.
* الرقم (4) يمثل مادة البولي إيتيلين منخفض الكثافة (LDPE)، قابل للتدوير وآمن نسبيا، يستخدم لصنع علب الأقراص المضغوطة وبعض القوارير وأكياس التسوق.
* الرقم (5) يمثل مادة البولي بروبيولين (PP)، هو من أفضل أنواع البلاستيك وأكثرها أمنا، يستخدم في حفظ السوائل والمواد الباردة والحارة وغير ضار. يستعمل في صناعة الأواني الحافظة للطعام والصحون وعلب الأدوية وكل ما يتعلق بالطعام.
* الرقم (6) يمثل مادة البولي ستيرين (PS)، يعتبر هذا النوع خطر وغير آمن، يستخدم في علب البرغر والهوت دوغ وأكواب الشاي التي تبدو كالفلين، تعتبر هذه المادة من أسباب نقص طبقة الأوزون لأنها تصنع باستخدام غاز CFC الضار.
* الرقم (7) لا يقع هذا النوع تحت أي تصنيف من الأنواع الستة السابقة لأنه قد يكون مزيج منها أو مركب بلاستيك مختلف عنها (OTHER)، الكثير من الشركات العالمية بدأت تتجنب هذا النوع من البلاستيك، ولا تزال هذه المادة محط جدال بين الأوساط العلمية. يجب تجنب هذه المادة قدر الإمكان إلا إذا ذكر عليها أنها خالية من مادة BPA وتكتب على رضاعات الأطفال كالتـــالي (BPA-free bottles) وتكون شفافة.

قواعد استخدام رمز إعادة التدوير
* التوافق مع القوانين المحلية.
* أن تكون دلالة الرمز على نوع المادة البلاستيكية فقط.
* أن يكون واضحا ولا يؤثر على قرار المستهلك بالشراء.
* أن لا يتم تغييره.
* أن لا يرافق بعبارات أخرى مثل كلمة قابل للتدوير قرب الرمز.
* أن يصب أو يطبع على كل العبوات من 8 أونسات إلى 5 غالونات.
* أن يوضع الرمز أسفل العبوة أقرب ما يكون للمركز.


المصدر: مجلة بيئتنا - الهيئة العامة للبيئة - العدد 131


http://www.beatona.net/CMS/index.php?option=com_content&view=article&id=255&Itemid=84&menuid=&lang=ar

إدارة النفايات

23/08/2015
Salmonella Bacteria.. Nice Pic
23/08/2015

Salmonella Bacteria.. Nice Pic

تعريف بكتيريا الســالمونيلابكتيريا السالمونيلا ( Salmonella ) هي إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، ...
23/08/2015

تعريف بكتيريا الســالمونيلا


بكتيريا السالمونيلا ( Salmonella ) هي إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، توجد في أمعاء الحيوانات والإنسان. تنتقل من براز الإنسان أو الحيوان المصاب إلى الإنسان أو غيره من الحيوانات السليمة. تضم ا لسالمونيلا أكثر من 2300 سلالة لها القدرة على إصابة الإنسان والحيوان، إلا أن الشائع منها كمسبب للمرض محصور على عدد من السلالات أهمها سلالة سالمونيلا تيفيموريم (تسبب حمى التيفوئد) (Salmonella typhimurium) وسالمونيلا انتريتدس (Enteritidis Salmonella) حيث تشكلان تقريباً نصف الإصابات البشرية بعدوى السالمونيلا، والسلالات التي تُظهر أعراض المرض في الحيوانات يمكن أن تسبب المرض للإنسان، والعكس صحيح.
عُرف مرض أو عدوى السالمونيلا منذ 100 عام أو أكثر، وأُكتشف من قبل عالم أمريكي يسمى الدكتور دانييل سلمون.
مصادر بكتيريا السالمونيلا:
تعيش بكتيريا السالمونيلا في القناة الهضمية للإنسان والحيوانات والطيور، ومنها تنتشر إلى اللحم والأدوات والأيدي أثناء الذبح وما يتلوه من عمليات تداول. ويصاب بها الإنسان عادة بعد تناوله للحوم والأطعمة الأخرى الملوثة بها. ويمكن لهذا النوع من البكتيريا البقاء حياً إذا كان المنتج الملوث به غير مطهي أو لم تصل درجة حرارته الداخلية أثناء الطبخ إلى المستوى الآمن. ويمكن أن تتعرض الأغذية لبكتيريا السالمونيلا عندما يتم تداولها من قبل الأشخاص الذين ليس لديهم اهتمام بالنظافة بشكل عام و بنظافة أيديهم بعد استعمال دورات المياه بشكل خاص. ومن أخطر أنواع الإصابات التلوث الناجم عن خلط بعض السوائل المنفصلة من لحوم الدواجن غير المطبوخة مع الأغذية الجاهزة للأكل، ولذلك ينصح دائماً بغسل الأيدي بالماء والصابون لمن يتعامل مع الأغذية وخاصة الأشخاص المصابين بالإسهال أو حتى من يتعاملون مع الزواحف والطيور حتى لو كانت هذه الحيوانات سليمة ولم تظهر عليها أعراض المرض.
أهم الأغذية الناقلة للسالمونيلا:
كما أُشير فكل الأغذية النيئة "غير المطبوخة" مثل اللحوم والدواجن والبيض والأغذية المحتوية على البيض والمايونيز ومنتجات الألبان (أجبان طرية، ايسكريم، حليب مجفف..الخ) والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه قد تحمل بكتيريا السالمونيلا، والسبب الرئيسي الذي يجعل هذه الأغذية ناقلاً لهذه البكتيريا ومسبباً للعدوى بها عدم التعامل معها بشكل صحي وآمن بدءاً من تجهيزها وإعدادها ووصولا إلى مرحلة الطهي والتي يجب أن تكون معها درجة الحرارة قد وصلت بمركز الغذاء للحد المناسب للقضاء على كل الأطوار الحية لهذه البكتيريا، إضافة إلى أنه يجب الحذر لئلا يكون هناك اتصال مابين الأغذية التي طهيت مع الأغذية الخام أو الدواجن غير المطبوخة لمنع انتقال هذه البكتيريا وحدوث ما يعرف بالتلوث الخلطي.
أعراض الإصابة بالسالمونيلا:
إن أعراض الإصابة بعدوى السالمونيلا تشمل الحمى والمغص والإسهال وتظهر في فترة تتراوح بين 12 و 72 ساعة بعد أكل الطعام الملوث بالميكروب، وهناك أعراض إضافية قد تظهر مثل القشعريرة والصداع والغثيان والتقيؤ، وتزول هذه الأعراض عادة في غضون 4 إلى 7 أيام، وكثير من الأشخاص المصابين بـعدوى السالمونيلا يتعافون بدون علاج وبدون الحاجة لمراجعة الطبيب. ومع ذلك، يمكن أن تهدد عدوى السالمونيلا حياة الرضع والأطفال الصغار والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية - الإيدز- والسرطان والسكري وأمراض الكلى) حيث أن هذه الفئات أكثر حساسية نظراً لضعف مقاومتهم للإصابة.
هناك عدد قليل من الأشخاص المصابين ببكتيريا السالمونيلا قد يصابون بآلام في المفاصل وتهيج العينين وتبول مؤلم، وهذا ما يسمى متلازمة رايتر (Ritter's syndrome) التي يمكن أن تستمر لأشهر أو سنين عديدة ويمكن أن تؤدي إلى التهاب المفاصل المزمن الذي يصعب علاجه .
الوقاية من الإصابة بـعدوى السالمونيلا :
توجد بكتيريا السالمونيلا في الأطعمة الملوثة بها وليس من الضروري أن تظهر علامات فساد عليها كتغير في الرائحة أو في القوام أو في اللون. وللوقاية من الإصابة بالسلمونيلا في المصانع والمنازل وفي المطاعم أو في أي مكان آخر يجب منع البكتيريا من النمو والتكاثر إلى اعداد كبيرة إن وجدت، ويجب طبخ الأغذية بما يكفي للقضاء على الميكروب وإتباع المبادئ التوجيهية لإعداد الطعام الآمن على النحو التالي:
1-التنظيف وغسل اليدين والسطوح:
· يجب غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية بعد استخدام دورات المياه أو قبل إعداد الطعام وقبل تناوله.
· يجب غسل الأواني وألواح التقطيع وأطباق الطعام بالماء الساخن والصابون بعد كل خطوة من خطوات إعداد المواد الغذائية.
· يفضل استخدام المناشف الورقية لتنظيف أسطح المطبخ، ويفضل غسل المناشف القماش بالماء الساخن في الغسالة بعد كل فترة استعمال محددة.
2-فصل الأغذية:
· يجب فصل اللحوم غير المطبوخة والدواجن والمأكولات البحرية عن الأطعمة الأخرى في عربة التسوق وأيضا في الثلاجة.
· يجب استخدام أدوات تقطيع خاصة باللحوم والدواجن تختلف عن أدوات التقطيع التي تستخدم مع المنتجات الزراعية الأخرى وغسلها وتنظيفها بعد كل استعمال لتجنب التلوث الخلطي.
3-الطهي الجيد للطعام:
استخدم مقياس الحرارة لقياس درجة حرارة الأغذية وتأكد من نظافته عند قياس درجة الحرارة الداخلية للحوم والدواجن وغيرها من الأطعمة وذلك للتأكد من أن درجة الحرارة في مركز الغذاء قد وصلت إلى الحد الأدنى الآمن للقضاء على بكتيريا السالمونيلا وهو على النحو التالي:
· لحوم الأبقار والعجول و الحملان 71-77 م° (نصف استواء أو مستوي جداً).
· لحم مفروم 71 ْم.
· دجاج كامل 82 ْم (غير محشي أو محشي).
· قطع دجاج 77 ْم.
· مفروم دجاج 80 ْم.
· اسماك 73 ْم.
4-الحفظ الجيد للأغذية:
· يجب تخزين الأغذية المبردة والمجمدة بطريقة صحيحة، فيجب أن تكون درجة حرارة الثلاجات بين ( 3 -5 ْم)، أما المجمدات (الفريزرات) فدرجة حرارتها يجب أن تكون تحت (- 18 ْم).
· يجب حفظ الأغذية المبردة عند درجة حرارة لا تزيد على 4 ْم، والأغذية الساخنة عند درجة حرارة لا تقل عن 60 ْم.
5-تسييح اللحوم المجمدة بالطريقة المناسبة:
يجب أن تتم عملية تسييح اللحوم والدواجن المجمدة إما بوضعها في الثلاجة لمدة كافية لتسييحها أو تسييحها مباشرة باستخدام الميكروويف أو الطبخ المباشر السريع وذلك لتقليل مخاطر التلوث ونمو الميكروب، ويجب تلافي تسييحها على درجة حرارة الغرفة.
الخلاصة:
إن ضمان جودة وسلامة الغذاء أمر ضروري ومهم للحفاظ على الصحة العامة وكذلك يعتبر مسؤولية مشتركة بين الجهات الرقابية والمنشئات والمؤسسات الغذائية، لذلك أصدرت الهيئات الدولية والمحلية العديد من الأنظمة الفعّالة لضمان سلامة الغذاء من خلال مواجهة المخاطر المرتبطة به ومنها خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا. ومن تلك الأنظمة، نظام تحليل المخاطر وتحديد نقاط التحكم الحرجة (هاسب)، هذا النظام يؤكد سلامة الغذاء على طول السلسة الغذائية بدءاً من مراحل الإعداد ثم الإنتاج والتوزيع وصولاً إلى المستهلك، كما يؤكد أن هذه المراحل قد تمت بطرق آمنة صحياً تضمن خلو المنتج النهائي من الممرضات ومن أهمها بكتيربا السالمونيلا.

المصدر:
http://www.sfda.gov.sa/ar/food/awareness/news/Pages/Food-030511-AR1.aspx

بكتيريا السالمونيلا ( Salmonella ) هي إحدى الكائنات الحية الدقيقة وحيدة الخلية مجهرية الحجم، توجد في أمعاء الحيوانات والإنسان. تنتقل من براز الإنسان أو الحيوان المصاب إلى الإنسان أو غيره من الحيوانات السليمة. تضم ا لسالمونيلا أكثر من 2300 سلالة لها القدرة على إصابة الإنسان والحيوان، إلا أن الشائع من…

Address


00970

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Food Safety Net posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

  • Want your practice to be the top-listed Clinic?

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram