29/06/2025
صاحب الغبطة البطريرك المتقاعد ميشيل صباح جزيل الوقار
بمناسبة الذكرى السبعين لرسامتكم الكهنوتية
في هذا اليوم المبارك، تتقدّم عائلة بيت أفرام للمسنين في بلدة الطيبة، بيت المحبة والرعاية، إليكم بأحرّ التهاني القلبية وأصدق الأمنيات بمناسبة مرور سبعين عامًا على مسيرتكم الكهنوتية، الغنية بالإيمان والبساطة والشهادة.
نصلي اليوم من أجلكم، أن يمنحكم الله الصحة والسلام، وأن تبقى شهادتكم كنورٍ دافئٍ في قلوبنا، وصوتكم كحكمةٍ تتردد في أروقة هذا البيت، حيث الزمن يتكئ على الرجاء.
مع المحبة والتقدير،
عائلة بيت أفرام للمسنين – الطيبة
تهنئة بمناسبة الذكرى السبعين للرسامة الكهنوتية
لصاحب الغبطة البطريرك المتقاعد ميشيل صباح جزيل الوقار
باسم إدارة وطاقم منصة وإذاعة "نبض الحياة"، نتقدّم بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب الغبطة البطريرك ميشيل صباح، بمناسبة الذكرى السبعين لنعمة الرسامة الكهنوتية؛ الرسالة التي حملها بوفاء الراعي، وجرأة الكلمة، وصلابة من جعل من الإنجيل نبراسًا في دروب الألم والرجاء.
سبعة عقود من الكهنوت لم تكن حكرًا على الهيكل والجدران، بل كانت خروجًا دائمًا نحو الإنسان، حيث المعاناة والأمل والحقيقة. لقب ببطريرك الشعب؛ ذاك الذي آمن أن الكرامة ليست منحة، بل حقٌّ لا يُنتزع، وأن العدالة ليست حلمًا، بل رسالة حياة.
وفي كلماتكم التي لا تُنسى، قلتم:
"أنت إنسان منحك الله كرامتك وحريتك، ومن واجبك وحقك أن تحافظ عليها، فإن سلبك إياها أحد، أياً كان، يجب أن تقاوم لتستعيدها."
وهذا ما قلتموه فعلًا لا قولًا، وعشتموه شهادة حيّة.
في هذه المناسبة المباركة، نرفع صلاتنا أن يمنّ الله عليكم بوافر الصحة وطول العمر، وأن تظلّ شهادتكم منارةً تُنير دروب هذا الوطن، وضميرًا حيًّا يُلهم أجيالًا قادمة على الرجاء والنضال.
مع خالص التقدير،
إدارة وموظفو منصة وإذاعة "نبض الحياة"