Dr. Yaseen Awal د. يس محمد أول

Dr. Yaseen Awal د. يس محمد أول Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Dr. Yaseen Awal د. يس محمد أول, Doctor, Chemical Engineering & Petrochemical, El Obeid.

24/08/2024

(صالحة)

بقلم: د. يس أول .. جامعة كردفان

الكثير من الأسئلة وصلتنا بخصوص مدى صلاحية مياه الشرب للانسان. وقبل الإجابة لابد من توضيح بعض النقاط المهمة، اولا ما هي المواصفات والشروط الأساسية المطلوبة لمياه الشرب، ومامدى توافر تلك الشروط أو بعضها في مياه الامطار؟

مياه الشرب للانسان drinking water يجب أن تكون نقية وخالية من الملوثات الفيزيائية والكيميائية واي عناصر اخرى قد تكون سامة او تسبب ضرر. كما ويجب ان تكون عديمة اللون والرائحة كما هو معلوم. ويجب أن تحتوي على الاملاح الضرورية المطلوبة لجسم الإنسان مثل: الصوديوم- البوتاسيوم- الكالسيوم -المغنيسيوم- السليكات وغيرها كلٌ حسب نسبته. إلا ان النسبة الكلية لهذه الاملاح الذائبة (TDS) Total Desolve Solid يجب أن تتراوح وتتفاوت بين PPM(100-500) Part per Million حسب المواصفات التي تختلف عن بعضها البعض في البلدان المختلفة حول العالم، في حين تعتبر المواصفات القياسية تتراوح بين (50-100) PPM في بعض البلدان، وتصل حتى 500PPM حسب مجلة المواصفات السودانية. وتعتبر بصورة عامة عُسر ماء Hardness إذا زادت عن ذلك (ولا يوصى بشربها في الكثير من البلدان). هذه القيمة تزيد اكثر من ذلك في بعض مناطق السودان ومنها مناطق في (شمال كردفان) حيث يصعُب الحصول على مياه شرب نقية حسب المواصفات، وتقوم بعض المجتمعات المحلية هناك بتقليل تأثير ومشاكل تلك الاملاح بعدة طرق منها غليّ الماء Boiling water حيث تتبخر وتتصاعد بعض الاملاح من خلال تكُسر بعض الروابط الكيميائية فيها.
* إن الكثير من المياه المعالجة عن طريق الفلاتر والمرشحات مثل تقنية الRO وتقنية semi permeable membrane تعطي نسبة أملاح متزنة ( 100-200) PPM.
* والمياه المعدنية المعلبة في الأواني البلاستيكية mineral water في السودان تستخدم معظمها كان يستخدم غاز الأوزون O3 في عملية التعقيم بدلا عن الكلور Cl2 لأسباب كيميائية تعطي ناتج ماء ب ppm(250-300)، حيث يعتبر غاز الأوزون هنا عامل مؤكسد قوي.

- إن معظم المياه التي ترد إلينا في المواسير (الحنفية) في ولاية شمال كردفان ومعظم مناطق السودان تتراوح بين (300-550)PPM (في بعض المصادر) واكثر من ذلك (في مصادر أُخرى) حسب طبيعة المصدر وقد نحتاج إلى عمل مرشحات رملية متدرجة من حبيبات الحصى الى الرمل الناعم النظيف داخل برميل صغير يوضع بعد الحنفية/ الماسورة وقبل وصول الماء إلى أواني حفظه للشرب او الاستخدام الادمي في المنزل، كل ذلك مع مراعاة نقاء ونظافة هذه المكونات، حيث يوضع هذا البرميل/ الإناء مباشرة تحت/ بعد المصدر (الحنفية) ومن ثم توزع ناتجه من المياه داخل المنزل. وهذه الطريقة لها عدة فوائد منها: إزالة العُكارة Turbidity والكائنات الحية المسببة للأمراض بفعالية عن طريق عمليات حيوية وفيزيائية وكيميائية مختلفة في خطوة معالجة واحدة إن صُممت جيدا.

إن مصادر مياه الامطار rainwater هي بخار ماء مصدره البحار والمحيطات والانهار وغيرها. لذلك فإن عملية هطول الامطار ونزولها تحدث من خلال 4 عمليات رئيسية هي:
1. Evaporation
2. Condensation
3. Precipitation, and
4. Collection
وهذه العمليات الثلاث الأولى عند تجميع الماء خلالها من المطر مباشرة في أواني vessels تكون مواصفاته كما يلي:
١. أشبه بمواصفات الماء المقطر Distill water وهو نوع من الماء يتم استخدامه في المعامل الكيميائية والطبية والصيدلانية وغيرها (يعني موية ما فيها املاح) لانه مكون من بخار ماء نقي حصل ليه تكثيف وكونت سُحب ونزلت في صورة أمطار.
٢. لذلك فإن كمية الاملاح الكلية الذائبة هنا في الغالب تتراوح بين (20-50)PPM وطبعا هي تعتبر نسبة بسيطة. *ولم يثبت علميا أن مياه الأمطار سببت مشاكل صحية للأشخاص الذين يستخدمون مياه الأمطار منذ آلاف السنين نتيجة وجود هذه النسبة من الأملاح القليلة.*
٣. إلا أن التطور الصناعي والسكاني أدى إلى زيادة نسب الملوثات في الغلاف الجوي atmosphere في الوقت الراهن عنه في السابق، كذرات الغبار و CO2 وغيرها من الملوثات الاخرى التي زادت من تلوث الغلاف الجوي، حيث تتفاعل/تتحد هذه الملوثات مع جزيئات الماء المتساقطة من السحب وربما تصطحبها معها في صورة معقدات مثل الكربيد او في اي صورة أخرى عند نزولها إلى الارض، وطبعا تختلف نسب هذه الملوثات التي قد تختلف نسب تلوثها من منطقة إلى أُخرى حيث تقل في القُرى وقد تصل إلى الصفر في الماء وتتزايد في المدن الكبيرة. ومن هنا تأتي الخطورة للذين يُنادون بعدم صلاحية شرب مياه الامطار. إذ أن المشكلة هنا ليست في مياه الأمطار، وإنما في الملوثات التي تفاعلت مع مياه الامطار والتي هي من صنع البشر man-made وهي طبعا أحد نتائج/ضريبة التطور الصناعي وثورة التكنولوجيا.

*ما هي الحلول؟*
يمكننا استخدام وشرب مياه الامطار التي تُحصد في المنازل بعد معالجتها بما توافر من طرق وحلول، ومنها الاتي:

ا. الحرص على نظافة مصادر حصاد وتخزين المياه (سطوح المباني والبراميل والخزانات) وغيرها. ويمكن وضع قطعة شفافة تعمل كفلتر او مصفاة للشوائب impurities قبل دخول الماء لمواقع التخزين.

ب. استخدام المُعقمات، ومنها:
>> الكلورCl2: الكلورايد (Cl سالب) ويحسب متبقي تركيز الكلور بما يعرف بالمتبقي الحر الذي يصل للمستهلك، حيث أن نسبة متبقي الكلور في الماء الصالح للشرب تتراوح من: (0.2 – 0.5) mg/lit واقل زمن للتلامس مع الماء هو ثلاثين دقيقة كحد أدنى. والهدف من إضافة متبقى الكلور هو قتل الميكروبات بالماء. وهنا تحديد النسب مهم جدا حسب وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA). وبتسيط رياضي سهل لمعادلات حساب كمية متبقي الكلور الكيميائية التي يمكن اضافتها لمياه الامطار المجمعة في المنازل حسبما يسأل الكثير من الإخوة فهي كما يلي:
* لو عندك حوض موية عشرة برميل 2000liter ممكن تحل فيه dissolve حبة واحدة او حبتين من الكلور وزن الواحدة 1g. واذا كان حبة الكلور فيها 500mg فيمكن إضافة حبتين إلى أربعة حبات من الكلور . دا طبعا اذا كانت المياه فيها ملوثات كتيرة، وكلما قلت الملوثات يمكنك تقليل نسبة الكلور لتجنب أضرار زيادة كميته overdose. بالتالي برميل الموية الواحد في النظام العالمي للوحدات 200liter (البرميل الكبير 12 صفيحة 36رطل) فيمكن إضافة حبة واحدة من الكلور 250mg. ونُنبه هنا لحبوب الكلور أن يكون لونها يكون ابيض وتاريخ صلاحيتها جيد. واذا افترضنا حدوث بعض المشاكل للكلور المضاف من خلال الرائحة المزعجة له، عندها يمكن غلي الماء Boiling water لمدة عشرين دقيقة تؤدي إلى تبخر الكلور.
*وفي حال لم تجد الكلور يمكنك إضافة اليود.

>> اليود I2: يُعد اليود معدنًا يحتاجه الجسم بكميات قليلة للقيام بمهام حيوية مهمة كما هو معلوم. كما يستخدم كوسيلة لتعقيم وتطهير المياه. ويجب الحذر لان زيادة كميته تسبب مشاكل صحية.

>>الشب (الرواق) astringent: وهي كبريتات بوتاس الالمونيوم KAl(SO4)2·12H2O وهو معدن لونه ابيض موجود في الأسواق بصورة تجارية. ويستخدم الشب في تعقيم مياه الأمطار في خزانات المنزل، حيث يمنع وجود الديدان التي تنشأ في الخزانات التي تملأ بماء المطر. وناخذ منه مقدار ملعقة كبيرة كافية لتعقيم الزير الواحد المصنع من الفخار (عند السودانيين).

ج. غلي الماء: إن غلي الماء يقتل الميكروبات التي فيه، كما أن غليه يؤدي إلى ترسب الأملاح التي فيه وبالتالي تقليلها. إلا ان البريطاني (ويليام غورمان)، يرى أن غلي الماء أكثر من مرة أمر خطير وضار بصحة الإنسان، إذ إنه يتسبب في خفض نسبة الأوكسجين والنيتروجين في الماء الذي يتم إعداد المشروب منه.

اللهم احفظنا ي رب..

Address

Chemical Engineering & Petrochemical
El Obeid
11111

Opening Hours

Monday 09:00 - 17:00
Tuesday 09:00 - 17:00
Wednesday 09:00 - 17:00
Thursday 09:00 - 17:00
Friday 09:00 - 17:00
Saturday 08:00 - 17:00
Sunday 08:00 - 17:00

Telephone

+249125097880

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Dr. Yaseen Awal د. يس محمد أول posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category