دكتورتي ريم عرنوق

دكتورتي ريم عرنوق سوريا - دمشق - شارع بغداد الراجع - مفرق قبل فروج الزين
هاتف : 4424222 011 / 4463701 011
أيام الدوام : سبت و أحد - ثلاثاء و أربعاء

العيادة النسائية الجلدية التجميلية المشتركة

د . ريم عرنوق ( نسائية و توليد )

د . نايا خانجي ( جلدية و تجميل )

28/09/2025

لست الوحيدة التي تولد الحياة من الحياة على يديها ...
هذا صديقي علي ...
فنان في توليد الجمال من الخشب ...
افتحوا صفحته وشاهدوا كيف يتحول الخشب الحي إلى لوحة تنبض حباً 💛❤️🧡🤎...
ولا تنسوا الإعجاب بالصفحة والاشتراك بها ....
https://www.facebook.com/share/1CgvxiVd7z/

28/09/2025

تعطل العيادة الجلدية بسبب السفر طوال هذا الأسبوع حتى يوم الجمعة القادم و نعود للدوام يوم السبت
/دكتورة نايا خانجي/

يسعد كل أوقاتكم يا رفقاتي يا حلوين ....إن شالله كنتو مفكريني غايبة بالشهور الماضية لأني حاطة إيدي على خدي وعم أتنهد بحسر...
21/09/2025

يسعد كل أوقاتكم يا رفقاتي يا حلوين ....
إن شالله كنتو مفكريني غايبة بالشهور الماضية لأني حاطة إيدي على خدي وعم أتنهد بحسرة وأنا عم أقرا هجوم التعليقات السلبية ضدي ؟؟!!
هههههه
لا حبيباتي ....
ما هيك أنا ، ولا الله خلقني لكون هيك
أنا هيك 👇👇👇
كنت عم أشتغل بالعيادة وولد مريضاتي وجيب بيبيات حلوين لهالدنيا اللي بتضلا حلوة رغم كل شي ....
وكنت عم أقرأ ، وحط مخطط لرواية جديدة ....
وكنت عم أرسم بخيطاني 🧶🧵 وإبرتي 🪡 ومخرزي الكروشيه ...
أحلى اللوحات الفنية 🖌🎨

بلون الفيروز و زبد البحر على الموج 🌊
وبخيطان قطن ومخرز ....
بلوزة صيفية بديعة ... تحتها القميص الأبيض ذاته ...
و اكتمل جمال القطعة بعقد فيروز أنتيكا 💚 وكمر أبيض 🤍

وطبعاً لا بد من موديل 👸🏻 تجرب البلوزة
اخترت الآنسة ميلا ، ريم الصغيرة ، لتكمّل جمال القطعة الفنية بضحكة أبداً أبداً مانها مصطنعة ☺️☺️☺️

اللايكات مطلوبة والمشاركات مرغوبة
وشكراً 🙏🏻🙏🏻🙏🏻
~~~
ريم و ميلا

في عام 2000، طرقت امرأة تُدعى جيل برايس باب العلم بظاهرة لم يُعرف لها مثيل من قبل. اتصلت بالباحثين في جامعة كاليفورنيا –...
19/09/2025

في عام 2000، طرقت امرأة تُدعى جيل برايس باب العلم بظاهرة لم يُعرف لها مثيل من قبل. اتصلت بالباحثين في جامعة كاليفورنيا – إيرفين لتخبرهم بسر غريب قلب حياتها رأسًا على عقب: إنها لا تنسى أي تفصيل من ماضيها، صغيرًا كان أو كبيرًا.

منذ طفولتها وحتى لحظة حديثها، كان عقلها أشبه بـ أرشيف حي يعمل بلا توقف. بينما تتحدث معك في الحاضر، يمكنها في الوقت ذاته أن تعيش مشهدًا من الماضي بكل تفاصيله: الملابس، الطقس، ما كانت تشاهده على التلفاز، وأي حدث وقع في ذلك اليوم. إذا سألها أحد عن تاريخ عشوائي – كـ 12 ديسمبر 1997 – لم تكتفِ بذكر الحدث، بل وصفت بدقة اليوم الذي صادفه (جمعة أو خميس مثلًا)، وما الذي تناولته من طعام، بل وحتى مزاجها في تلك اللحظة.

هذه القدرة لم تكن اختيارية ولا قابلة للتحكم، بل كانت تقتحم وعيها باستمرار. وعلى عكس ما قد يتخيله الناس، لم تكن هدية، بل عبئًا خانقًا. فعدم قدرتها على النسيان جعلها أسيرة الماضي، تعيش كل لحظة مؤلمة أو محرجة وكأنها تحدث الآن. حياتها اليومية تحولت إلى صراع دائم بين الحاضر والذكريات التي لا تهدأ.

بعد دراسة حالتها الفريدة، نشر العلماء عام 2006 بحثًا علميًا يصف هذه الظاهرة، وأطلقوا عليها اسم فرط التيمسيا (Hyperthymesia) أو "الذاكرة الذاتية المتفوقة" HSAM. وكانت جيل برايس أول إنسان في التاريخ تُوثَّق حالته علميًا بهذا الشكل، لتصبح مرجعًا أساسياً لفهم هذه الظاهرة النادرة.

لاحقًا، اكتشف الباحثون عددًا محدودًا جدًا من الحالات المشابهة حول العالم، لا يتعدى بضع عشرات، لكن جيل ستظل صاحبة الريادة، الحالة الأولى التي فتحت الباب أمام العلم لاكتشاف هذا العالم الخفي من قدرات الذاكرة البشرية.

ومع ذلك، ظلت جيل تنظر إلى نفسها بعين الأسى، قائلة:
"أنتم لا تدركون النعمة التي تعيشونها حين تنسون. النسيان ليس ضعفًا، بل رحمة عظيمة من الله. أما أنا… فقد عشت في سجن الماضي بلا مخرج."

وهكذا، ستظل قصتها علامة فارقة في التاريخ: أول إنسان أثبت للعلم أن النسيان ليس عيبًا، بل نعمة تحفظ التوازن النفسي، وتمنح البشر القدرة على الاستمرار.
#منقول
~~~
د . ريم عرنوق

قالت لي مريضتي التي فحصتها آخر الدوام وكنا نلملم العيادة ونهارنا على وشك الانتهاء :- دكتورة ريم ... أنا أتابعك من زمااان...
18/09/2025

قالت لي مريضتي التي فحصتها آخر الدوام وكنا نلملم العيادة ونهارنا على وشك الانتهاء :
- دكتورة ريم ... أنا أتابعك من زمااان ... من 10 سنين ...
وأقرأ كل ما تكتبين ، وأعجب به وأعلّق عليه ...
وأوافقكِ الرأي دوماً في العديد من الأمور ، خاصة تلك المتعلقة بالرجال وقسوتهم ورزالتهم وخياناتهم ، فحياة النساء حولي تعجّ بالمآسي والظلم والتنمر وضياع العمر ....
ولكن .. في هذا السواد ، هناك طاقة نور ...

أنا : حلو كتير ... وما هي هذه الطاقة ؟؟

مريضتي: زوجي ، رجلي ، بعلي ...

أنا : الله أكبر ما أجمل هذه المناداة "بعلكِ" ..
كيف ؟؟ احكي لي ....

مريضتي : نعم هو بعلي يا دكتورتي ، هو بعلي وأنا عشيرته ....
هو رجلي ، وأنا امرأته ...
هو ذكري ، وأنا أنثاه ....
هو نصفي ، وأنا نصفه الآخر ....
هو سمائي ، وأنا شمسه ....
قد تظنين أني أبالغ يا دكتورة ، أو أني حالمة رومانسية عاشقة هبلة ....
لا لا ...
أنا في ال 45 كما تعلمين ، ومتزوجة بهذا الرجل منذ 22 عاماً ....
وقد تظنين أنه فرش حياتي بالورود وأننا نقضي 24 ساعة من 24 ساعة معاً ...
كمان لا لا ....
زوجي شغّيل جداً ، وعمله صعب ، مرهق ، يستغرق كل نهاره وجزءاً من ليله ، فهو يحضر عمله إلى البيت ويقضي وقتاً في تصنيف الاستمارات واستنباط الأرقام والإحصائيات منها على اللابتوب ....

وقد تعتقدين أننا نتحادث ونتسامر ونسافر ونصيّف ونمضي كل أوقاتنا معاً ...
وهذا لا يحدث ....
ما يحدث هو هذا :
زوجي ، رجلي ، مشغول بعمله
وأنا مشغولة بعملي وهو التدريس كما تعلمين ...
يصحو قبلي ويذهب إلى وظيفته باكراً ، وعندما أصحو دائماً أجد رسالة :
( صباح الخير يا روحي ) على تلفوني ....
أعود من العمل ، أحضّر الطعام ، أرتّب البيت ، أجالس الأولاد ونتحادث في مجريات نهارنا ودراستهم ....
يعود هو مساء ليتعشى ويجالسنا ....
هو غير متطلب على الإطلاق ، يأكل أي شيء ، ولو سندويشة جبنة ، ولا ينسى أن يشكرني على كل ما أقدمه له : فنجان قهوة ، نسكافيه ، العشاء ، بيجامته النظيفة وهو خارج من الحمام ....

لا نتحادث كثيراً ، لكن عيونه تلاحقني باستمرار وتقول لي كلاماً لطيفاً ، لطيفاً جداً :
أنتِ بخير ؟؟
نهاركِ جيد ؟؟
طمنيني عنك ...
هل ارتحتِ من الكريب ؟؟
هل يزعجكِ شيء ؟؟
صحتكِ منيحة حبيبتي ؟؟

بعد أن يمضي الاولاد إلى غرفهم وشؤونهم ، وقبل أن يفتح اللابتوب ليبدأ تنظيم استماراته ، يسألني عن نهاري وأحداثه ، يستمع لشكواي عن التعب ( الله يعطيكي ألف عافية يا قلبي ... عم تتعبي كتير ) ، نتناقش في مشاكل الأولاد وكيفية التعامل معها ....
ثم يبدأ العمل .....

طبعاً حياتنا ليست فيلم سينمائي سعيد ، وليست كلها هدوءاً وراحة وغراماً وهياماً ... فطباعنا مختلفة بشدة :
هو عصبي جداً ، وحين يدخل حالة الغضب لا شيء يقف في وجهه لدرجة أنه يطردني من الغرفة وقتها ، ربما حتى لا يرتكب خطأً كبيراً بحقي ....
وأنا لئيمة أحياناً ، وفي أيام كثيرة أتعمّد التصرف تماماً بالطريقة التي تستفزه وتزعجه وتثير أعصابه ....

يووووه كم اصطدمنا في بداية حياتنا .....
كم هجرني وقاطعني ... وصالحتُه وأعدتُه ..
كم فكرتُ بالانفصال عنه ... وغمرني بأمواج حبّه من جديد ...
كم اختلفت نظرتنا للعديد من الأمور ، وكم تشاجرنا للكثير من الأسباب ...
لك حتى على المواقف السياسية كنا نتشاجر ....
لكن .. رغم كل اختلافنا بالطباع والأفكار والسلوك ... كان هناك ما يجمعنا أقوى من كل اختلافاتنا :
حبنا لبعضنا البعض ، وقرارنا النهائي غير القابل للتغيير لأي سبب بأن نبقى سوية مهما حدث ، فأنا امرأته وهو رجلي ، ولا يوجد ما يفصل بين روحينا ، حتى المو*ت ذاته .....

في شجاراتنا يا دكتورة ولا مرة أهانني ...
أقصى إهانة وجهها لي أني مثلاً ساذجة وعصبية وانفعالية وغير عقلانية ومجنونة .....
تصوري رجلاً عصبياً ومسيطراً بعض الشيء يوجه هذه الشتيمة لزوجته :
- أنتِ فعلاً غير منطقية ....
أو :
- ما هذا الجنون فيما تقولين ؟؟؟

هههههه
وحين يشتمكِ زوجك بهذه الطريقة فهو يجرّدكِ من كل أسلحتكِ اللسانية اللغوية ...
بم ستجيبنه ؟؟؟
أنتَ ابن حرام ؟؟؟
ولييييي
أنتَ صفتك نعتك ، وأهلك صفتن نعتن ؟؟؟
هههههه
عندما ينفجر غضباً بعباراته الأنيقة تلك .. أتصنّعُ الزعل والحرد ، بينما أكبتُ ضحكتي أحياناً ....

أتعرفين يا دكتورة ؟؟
ولا مرة انتقد وزني ....
هو يراني أجمل النساء وأكثرهن أنوثة وإثارة ، رغم كيلوغراماتي التي تجاوزت ال 85 بكثيييير في بعض السنوات ....
ووزني ، كما معظم النساء ، هو عقدتي الأزلية ... لكنها عقدتي الخاصة بي ، ولا مرة جعلني أشعر أن هذا الأمر يعنيه ....
أتعرفين ما يعينه ؟؟؟
يريدني أن أكون أكثر صحة ونشاطاً ، يشجعني على الرياضة ، على الحياة الصحية ، على النوم المبكر ، على المشي المنتظم ، على حياة أكثر هدوءاً وأقل فوضى ....
وحين عرضتُ عليه ذات يوم فكرة أن أجري عملية قص معدة فأختصرَ على نفسي مشوار الريجيمات وتأرجح الوزن صعوداً وهبوطاً ... أصيب بالذعر ....
شحب وجهه ، وأمسك بيدي وقبّلها ( لا يسؤوه أبداً تقبيل يدي ) قائلاً :
- أبوس إيديكي يا مرا بلا هالأفكار المجنونة .... بلا عمليات وبلا جنون ... أنت هيك بتجنني .... والله إذا بصرلك شي بالعملية بضيع أنا ، بمو*ت ، بختنق .... الحياة بوجودك صعبة على الناس كلها ، كيف إذا لا سمح الله صرلك شي ؟؟؟
أقسم بالله أسبوع ما بضاين بعدك ...
نحنا هيك جنسنا ، حبيبين ... شوفي بيي الله يرحمه ... على أربعين أمي عطاكي عمره ...

هو يناديني : يا مرا
وكم أحب نداءه هذا ...
يشعرني بأني امرأة حقيقية كاملة ، كما هو رجل حقيقي كامل ...
وينك يا مرا ؟؟
اشتقتلك يا مرا ...
شو عاملتيلنا ع العشا يا مرا ؟؟!
مشتهي على فنجان قهوة معك يا مرا ...

روحي وروح بعلي روحاً واحدة بجسدين ...
رغم أننا نتشاجر أحياناً ...
رغم أننا في بعض الأيام نتبادل 4 - 5 جمل لا أكثر ، وبدون زعل ، فقط لمجرد الانشغال الشديد بمشاكل الحياة والعمل ....
رغم أننا نعاني مادياً ونناضل من أجل تأمين أبسط مستلزمات المعيشة ....
رغم كل الاحباطات وخيبات الأمل والشعور بالعجز وانسداد الأفق ....
إلا أننا معاً أقوى ، أبقى ، أثبت وأحلى .....

وجعت راسك ما هيك دكتورتي ؟؟؟

أنا : بالعكس ... أنا مفتونة تماماً بما تقولين .... لقد سحرتني واستحوذت علي .... بوركت وبورك نصفك الآخر ، زوجك وحبيبك وبعلك ....
نعم على هذه الأرض ما يستحق الحياة :
أن تعيشي وأنت تدركين أن قلبك ينبض بقلب رجل محب حنون دافئ قوي ، رجل يحمل كل معاني الرجولة وأكثر ....
بعل بحق .... يحتويك وتنتمين إليه ....

مريضتي : وهو ينتمي إلي يا دكتورة ... فأنا أمه وأخته وصديقته وابنته وحبيبته ومعشوقة روحه وقلبه وجسده ....
♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡ ♡

الصورة لحبي الأزلي ومعشوقي أنا :
الأطفال ....
~~~
د . ريم عرنوق

لا يوجد في هذا العالم ما هو أكثر أهمية للمرأة ... من العمللا يوجد ولا يمكن أن يوجد قيمة للمرأة أفضل من العمل ...سواء كان...
15/09/2025

لا يوجد في هذا العالم ما هو أكثر أهمية للمرأة ... من العمل
لا يوجد ولا يمكن أن يوجد قيمة للمرأة أفضل من العمل ...
سواء كانت غنية أو فقيرة ...
سواء كانت متعلمة أم غير متعلمة ....
سواء كانت متزوجة أم غير متزوجة ....
سواء كان زوجها يغمرها بالمال ، أو يبخل عليها بالمال ، أو فقيراً لا يملك المال أصلاً .....
لا يختلف الأمر إن كانت في الوطن أو في الغربة ...
إن كانت أماً لأطفال صغار أو كبار أو لم تنجب الأولاد .....
بجميع الحالات ... لا يوجد ولا يجب أن يوجد ما هو أكثر أهمية بحياتها من عملها ودخلها المادي .....

دعونا نتحدث بواقعية وشفافية ، على بساط أحمدي كما يقولون :
المرأة قبل أن تكون امرأة هي إنسان ، مثلها مثل الرجل ....
فتعالوا نتخيل حياة رجل بلا عمل ولا دخل مادي :

- سيبقى عاطلاً في البيت وستقل ثقته بنفسه وتقديره لذاته ...
- سيبقى بلا دخل ، وطالما هو بلا دخل سيحتاج للآخرين كي يصرفوا عليه ....
- وطالما يصرف عليه الآخرون ... سيقلّ احترامهم له ، سيعاملونه معاملة القاصر أو الناقص ....
- معاملتهم له باحترام أقل سيجعل احترامه لذاته أقل ، وبالتالي ستنقص ثقته بنفسه المهتزة أصلاً أكثر فأكثر ....
- الرجل الذي لا يصرف على نفسه وبيته وأسرته لا قرار له ولا خيار ، ويبقى دوماً خاضعاً لقرارات الآخرين ....
- هكذا رجل خاضع لا كلمة له ولا قرار ولا تقدير لذاته ولا احترام .. هو بالتأكيد إنسان مكتئب عصابي ، ولا يمكن أبداً أن يكون إنساناً سعيداً ....
- وهو يفتقد الأمان بشدة ، ويشعر دوماً بأنه مهدد : مهدد بالفقر والحرمان ، مهدد بفرض قرارات الآخرين عليه ، مهدد بهجره والتخلي عنه ، مهدد بالمزيد من تدهور وضعه الاجتماعي والنفسي .....

النتيجة :
مهما كان هذا الرجل محبوباً من عائلته ، زوجته وأولاده ، فهو في أعماقه مسكين وتعيس وبحاجة دائمة للكثير الكثير من الدعم المادي ، الاجتماعي ، العاطفي .....

هل تتفقون معي بهذا ؟؟
أنا متأكدة أنكم تتفقون ، وهذا أمر واضح ومفروغ بالنسبة لوضع إنسان بلا عمل ....
طيب أليست المرأة إنساناً ؟؟
أليس لها روح الإنسان والتركيبة النفسية لإنسان والاحتياجات المادية والمعنوية لإنسان ؟؟!
نعم وألف نعم ....

وفوق كل ما ذكرناه أعلاه حول الرجل بلا عمل ولا دخل ، تزيد حاجة المرأة للعمل لكون ورثها من أهلها لسا أقل من ورث الرجل ، نصف ورث الرجل في أفضل الأحوال ...
وفي الكثير من الأحوال لا يطبّق العديد من الآباء والأمهات والإخوة حتى شرع الله في موضوع الورث ، فيعطون الابنة أو الأخت أقل بكثير من حقها ، والبعض لا يعطيها شيئاً من حقوقها !!!
لكنهم بالطبع لا يغفلون أبداً مطالبتها بأداء واجباتها تجاه الأهل على أكمل وجه .....

يضاف إلى ذلك أن المرأة فيزيولوجياً أضعف جسدياً من الرجل ، وهي محملّة بأعباء الحمل والولادة والسهر والتربية والهرم المبكر ، وبالتالي احتمال فقد حظوتها بعين شريكها تزداد مع تقدمها في السن ....
لا توجد امرأة واحدة تقول لزوجها عند تقدمه بالسن :
- والله يا زلمة أنت ختيرت وصار لازم بدلك بشاب أصغر منك وأفضل صحة وأداء ....
ولكن 50 % من الرجال ، أؤكد لكم ، قد قالوا هذه الجملة ذاتها بعينها لزوجاتهم ، سواء على شكل مزاح سمج أو تهديد مبطن :
- شكلك ختيرتي يا مرتي وانتهت صلاحيتك ، وصار لازم جيب مرا تانية صبية تشوف طلباتي وتلبي حاجاتي ورغباتي !!!!

صديقتي ..
إن نفذّ زوجك تهديده .. من يحميك من هكذا مصير مع تقدمك بالسن غير عملك ودخلك المادي ؟؟!!
لا شيء ولا أحد ....

المرأة إن خانت زوجها ... بدقيقة يطلقها ....
كرامته لا تحتمل الحياة مع امرأة خانت عهودها الزوجية ، ومادياً هو مستقل وقادر على الإيفاء بمصاريفه ومصاريف أولاده ....
بالمقابل :
خيانة المرأة لزوجها نادرة ، أما خيانة الرجل لزوجته فهي أكثر شيوعاً بكثير ... ولكن الطلاق من الزوج الخائن أصعب بما لا يقاس من تطليق زوجة خائنة ... لأن المرأة تسأل نفسها ألف مرة :
كيف سأعيش أنا وأولادي دون دخل مادي ؟؟؟
كيف سأصرف ؟؟؟
أين سأعيش وفي ظل قوانين ذكورية طلاقي لن يكلّف زوجي أكثر من مؤخر صداقي الذي قيمته فرنكين اليوم ؟؟!!
هل سألجأ لأهلي؟؟
وإن قدّموا لي المسكن وقبلوا بوجود أولادي ... هل سيقدّمون أيضاً المصروف ، ونفقة أولادي الشهرية في ظل القوانين الظالمة للمرأة لا تكفي ثمن علبة حفوضات لابني الصغير ؟؟!!
هل سأتسوّل ثمن حفوضات ابني وأقساط مدرسة ابنتي وأكلنا وشربنا ... من أخي مثلاً بعد وفاة أبي ؟؟!!

كل تلك الأسئلة القا*تلة ، وجميعها لها جواب قاتم بسلبيته ... تقضّ مضجع المرأة ، وتجعلها تعدل عن الطلاق من زوج خائن أو مسيء أو نرجسي أو ظالم ألف ألف مرة ...
وتستمر بالحياة تحت نفس السقف معه لسبب واحد لا ثاني له :
حاجتها المادية له الناجمة عن وضعها كإنسان بلا عمل ولا دخل ....

لذلك العمل والدخل عند المرأة أهم نواحي الحياة .....
امرأة بلا عمل ولا دخل مادي هي :
- امرأة بلا أمان ولا أمل ولا حرية ولا قرار ولا كرامة ......
- هي امرأة خاضعة اجتماعياً حتماً لأنها غير مستقلة اقتصادياً ....
- ثقتها بنفسها واحترامها لذاتها أقل من المرأة العاملة الفاعلة في المجتمع ....
- توازنها النفسي ودرجة رضاها عن ذاتها أقل من المرأة التي تترك بصمة في الحياة بفضل عملها ....
- وبالتأكيد ، ونتيجة كل ذلك ، هي أقل رضى وسعادة من المرأة التي تعمل .....

العمل أهم ما في الحياة لكل البشر ....
وهو بالتالي أهم ما في الحياة للمرأة ....
أهم من الزواج ذاته .....
ولا يمكن لزوج طبيعي ومتزن نفسياً أن يحرم امرأة من عملها بدعوى تفريغها لخدمة البيت والأولاد ، وبأنه يكفي أن يكون هو فقط من يعمل ويصرف .....
إن كان حرمان إنسان من عمله ليتفرغ لخدمة الشريك والأولاد أمراً إنسانياً ... فليجرب الزوج أن يجلس عاطلاً عن العمل في البيت لشهر واحد فقط ....
شهر واحد ... لا عمر واحد .....
وأتحداه إن لم يفقد عقله وثقته بنفسه وتوازنه الروحي ، ويحمل معه حيثما مضى كيساً هالقد قده من أدوية الاكتئاب والمعدة والكولون ، بالإضافة لضمادات لا تجدي نفعاً لجروح الروح .....

صديقتي ...
ليكن شعارك دوماً :
أنا أعمل .. إذاً أنا إنسان كامل
أنا لا أعمل ... إذاً فأنا إنسان ينقصني شيء ما ...
هذا الشيء قد يكون المال ..
وقد يكون الكرامة .....

الصورتان لي من عملي وإنتاجي :
الأطفال ... والكتب
البيبيات ... والروايات
~~~
د . ريم عرنوق

السر الياباني للعيش بعد المئةفي اليابان، توجد مجتمعات يكون فيها العيش لما بعد سن المئة أمرًا متوقعًا لا استثناءً. فالمسن...
13/09/2025

السر الياباني للعيش بعد المئة

في اليابان، توجد مجتمعات يكون فيها العيش لما بعد سن المئة أمرًا متوقعًا لا استثناءً. فالمسنون في هذه القرى يظلون نشطين، يسيرون باستقلالية، يؤدون مهامهم اليومية بصفاء ذهن، ويحافظون على شعور عميق بالهدف حتى في سنواتهم المتأخرة. لقد أثارت هذه الظاهرة المدهشة فضول العلماء والأطباء لعقود طويلة. ورغم أن للجينات دورًا، فإن السر الحقيقي لا يكمن في الحمض النووي، بل في العادات اليومية — وخاصةً الطعام. بالنسبة للمعمّرين اليابانيين، الأكل ليس مجرد تغذية، بل هو انضباط هادئ، وطقس من الرعاية والاحترام يحفظ الحيوية والكرامة.

وعلى عكس الصيحات الحديثة التي تطارد “الأطعمة الخارقة الغريبة exotic superfoods” أو المكملات باهظة الثمن costly supplements، يعتمد كبار السن في اليابان على أطعمة بسيطة، متاحة، ورخيصة نسبيًا، لكنها تُعامَل بعناية واحترام. تُزرع هذه الأطعمة محليًا، وتُحضّر بطرق تحافظ على فوائدها الطبيعية، وتُستهلك بوعي وانتظام. الأكل هنا بطيء، مقصود، وثابت — كل وجبة خطوة نحو التوازن والقدرة على الصمود. وبقدر أهمية ما يأكلونه، يحرصون على ما يتجنبونه: الزيوت المكررة refined oils، السكريات المخفية hidden sugars، والدقيق المعالج processed flours نادرًا ما تجد طريقها إلى مطابخهم. النتيجة أسلوب حياة يقلل الالتهاب، يقوي المناعة، ويحمي القلب والعقل من التدهور البطيء للأمراض المزمنة.

في قلب هذا التقليد خمسة أطعمة أساسية. الكرنب cabbage، الملقب بـ”طعام التواضع food of humility”، يُؤكل نيئًا، مطهوًا على البخار الخفيف، أو مُخمَّرًا، مما يدعم الهضم، ويزيل السموم من الكبد، ويحمي من الأمراض. البطاطا الحلوة sweet potatoes، خصوصًا في أوكيناوا، توفر طاقة مستقرة، ومضادات أكسدة، ونشا مقاوم يغذي الأمعاء، كما ترمز إلى الصلابة والجذور العميقة. الرز البني brown rice هو العمود الفقري للوجبات، حيث تمنحه الألياف والمعادن طاقة هادئة ومستدامة من دون ارتفاعات سكرية حادة كالتي تسببها الحبوب المكررة. الخيار cucumber يبرد الالتهابات، ينقّي الجسم، يدعم البشرة والمفاصل، ويُستهلك يوميًا طازجًا أو مُخمّرًا بخفة. أما الشاي الأخضر green tea، فهو غني بمركب EGCG (إبيغالوكاتيشين غالات)، وهو نوع قوي من الكاتيكين (مضاد أكسدة) الذي يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي، ويحمي القلب والدماغ، وله خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للسرطان. يُتناول كدواء medicine وتأمل meditation في آن واحد، فيرسّخ اليوم بحضور ووعي.

هذا النهج يعكس فلسفة في الشيخوخة تختلف بوضوح عن النظرة الغربية. ففي حين يُنظر إلى التقدم في العمر في أماكن كثيرة على أنه تراجع واعتماد على الآخرين، يُنظر إليه في اليابان باعتباره مرحلة تهذيب — فرصة للعيش بصفاء أوضح، وحركة أكثر خفة، وسلام أعمق. تُستمتع بالوجبات ببطء، يُرتشف الشاي بنية صافية، وتتحول حتى أبسط الأطعمة إلى حراس يوميين للصحة. إن طول العمر هنا ليس معجزة طبية، بل نتيجة خيارات صغيرة وثابتة تتكرر مدى الحياة.

والدرس جلي: أن تعيش عمرك مثل المعمّرين اليابانيين يعني أن تختار الثبات بدل الإفراط، والحضور بدل العجلة، والتغذية بدل المبالغة. فالحيوية الحقيقية تُبنى بهدوء، لا عبر الحميات القاسية أو الاختصارات الدوائية، بل عبر أطعمة عادية تُختار بحكمة وتُستهلك بتقدير. من خلال ملء أطباقهم بالكرنب، البطاطا الحلوة، الأرز البني، الخيار، والشاي الأخضر — وتجنّب “المخربين الصامتين silent saboteurs” كالزيوت المكررة والسكريات والخبز الأبيض — يثبت كبار السن اليابانيون أن طريق الحياة الطويلة والمليئة بالمعنى لا يبدأ في المستشفى أو الصيدلية، بل على المائدة، لقمة واعية تلو الأخرى.

The Japanese Secret to Living Beyond 100

من صفحة الصديق العزيز الدكتور Nidal Isber
~~~
د . ريم عرنوق

- أنا ، يعني د . ريم : قال في شي بعلم النفس والسلوك البشري اسمه :( الصمت العقابي ) ....- مريضتي : الصمت العقابي ؟؟!!أممم...
11/09/2025

- أنا ، يعني د . ريم : قال في شي بعلم النفس والسلوك البشري اسمه :
( الصمت العقابي ) ....

- مريضتي : الصمت العقابي ؟؟!!
أممممممم .... حكيلي عن الصمت العقابي دكتورة ....

- د . ريم : الصمت العقابي هو شكل من أشكال العقاب النفسي يتضمن تجاهل التواصل اللفظي أو غير اللفظي مع شخص آخر ، ومعاملته كأنّه غير موجود .. بهدف معاقبته نفسياً أو التلاعب به أو السيطرة عليه ...

- مريضتي : يا لطيف يا لطيف ... اشرحيلي أكثر دكتورة ....

- د . ريم : يعني هو فترة من تجاهل الطرف الآخر لكِ ، مثلاً زوجكِ ، ومعاقبتكِ بعدم الكلام معكِ وعدم الرد عليكِ إن بادرتِ بالتواصل ، واعتباركِ غير موجودة بالفعل ....

- مريضتي : كأنكِ رجل كنبة في البيت يعني هههه ... فهو يصحو صباحاً بالكاد ينظر إليكِ ، يخرج من البيت فلا يودّعكِ أو يقول لكِ أنه خارج ويسألكِ إن كنت تحتاجين شيئاً ....

- د . ريم : صح .. برافو عليك .. بس شو عرفك ؟؟ قريانة عن الصمت العقابي ؟؟؟

- مريضتي : يحاول ألا يجري أي تواصل بصري معكِ كأنك شفافة ، ويتعمّد القيام بأشياء يعرف أنها تزعجكِ وتجرحكِ ....

- د . ريم : تماماً .. هكذا بالضبط ...

- مريضتي : وعندما تحاولين التقرب منه لكسر صمته العقابي ... يبعدكِ عنه فوراً ، وقد يدفعكِ بنفور ليثبت لكِ إلى أي درجة لا يرغب بأي تواصل معكِ .....

- د . ريم : هذا صحيح ... أحسنتِ ... هكذا يصف علماء النفس سلوك من يمارس الصمت العقابي .....

- مريضتي : وتمرّ الساعات وأحياناً الأيام ، وهو يتجاهلكِ تماماً ...
تصوري يا دكتورة لأيام طويلة أنتِ تعيشين معه في بيت واحد تحت سقف واحد وتنامين معه في فراش واحد ... وهو يعاملكِ كأنك غير موجودة .....
تذهب عبثاً محاولاتكِ لإصلاح ما بينكما ، محاولاتكِ لإرضائه وإخراجه من حرده .... لكأنك تراضين حيطاً أو تتقربين من صنم صخري ....

- د . ريم : نعم نعم ... يحدث هذا أحياناً ...

- مريضتي : وتتحول الأيام لأسابيع ، والأسابيع لشهور ، والشهور لسنوات ... وينتهي الصمت العقابي ....

- د . ريم : لحظة لحظة .. لم أقرأ عن صمت عقابي يمتد لسنوات 🤔🤔🤔 ... وكيف ينتهي ؟؟!

- مريضتي : ينتهي بخروجه من دائرة العقاب المؤقت ودخوله حالة السلوك اليومي الاعتيادي يا دكتورة ....
يتوقف عن كونه فترة من الحرد ليصبح نمط الحياة مع الزوج ...
لا لا ... لا يصبح ( نمطاً ) ، بل يصبح ( النمط ) ...النمط الوحيد للحياة معه .....

لا يحادثكِ .. لا يتواصل معكِ ... بالكاد ينظر إليكِ .... يعيش كأنك غير موجودة .... تعيشين بدورك كأنك لا شيء .... تبدئين بالنظر لنفسكِ ، كما ينظر هو إليكِ ، على أنكِ نكرة لا تستحق الالتفات إليها ... تتحطم ثقتكِ بنفسك .... تنزوين .... تفترسكِ الوحدة والشعور بالعزلة ...

مع الوقت تتحولين من كائن حي نابض بالحياة مفعم بالإنسانية ، كائن أنثوي حلو رائع لذيذ ... تتحولين إلى روبوت ، امرأة آلية :
تصحو بلا صباح الخير ...
تشرب قهوتها وحدها ....
تذهب إلى العمل ....
تشتغل كالآلة ....
تعود لتجد لا أحد ينتظرها ويشتاق إليها ...
تقوم بأشغال البيت :
تطبخ تغسل تنظف ...
تأكل وحدها ...
تنام وحدها ....
تنام والطرف الآخر بجانبها يدير لها ظهره ....
تبكي وحدها ....
تمسح دموعها وحدها ....
تمسح على شعرها بنفسها ....
تمسح روحها بيدها ....
تنام فلا تحلم ....
لا شيء تحلم به ....
تصحو لتعاود حياة الروبوت .....
وفي يوم من الأيام تصحو لتجد نفسها عجوز مسنة مكتئبة ضاع عمرها في عقاب صامت وصمت عقابي .....

- د . ريم : ولي ... شو هالشرح هاد 😳😳😳 ...
منين جايبتيه ؟؟
أول مرة بسمع عن حياة كاملة من صمت عقابي متواصل ... هذا مدمّر تماماً للنفس البشرية بشكل عام وللنفس الأنثوية بشكل خاص .....

- مريضتي : هههه الحمدلله أنكِ لم تسمعي به يا دكتورة ... وأنا مثلكِ لم أسمع به عندما كنت لا أزال صبية تعيش حلم السعادة الزوجية في بيت أهلها .... لم أسمع به مطلقاً ....

- د . ريم : لكن من وين جبت المعلومات عنه ؟؟؟

- مريضتي : هههه من الخبرة دكتورة ... خبرتي ... حياتي ....
حياتي الزوجية مع زوج يعاملني كما يعامل البراد والغسالة ... لا لا ... هو يخاف على البراد والغسالة من الأعطال أكثر بكثير مما يخاف علي ....

- د . ريم : ولي ... ما هذه الحياة البائسة ؟؟؟ وهل لا سمح الله ستصحين يوماً لتجدي نفسكِ تلك العجوز المسنة المكتئبة الوحيدة التي ضاع عمرها في حالة متواصلة من العقاب بالصمت والتجاهل ؟؟!

- مريضتي : لا لا ... اطمئني يا دكتورة .... أنا الحمدلله صحوتُ بعد 11 سنة من سجن الوحدة والتجاهل والصمت .... وها أنا ذي أمامك ... هل ترينني مدمرة ؟؟؟

- د . ريم : بالعكس ... ما شالله عليكِ .... كيف تجاوزتِ سجن العقاب هذا ؟؟؟ هل انفصلتِ عن زوجكِ ؟؟؟

- مريضتي : بالتأكيد لا ، فلدي ثلاثة أطفال رائعون يحتاجون لأب حقيقي ولو كان بالنسبة لي كزوج مجرد خيال شريك ....

- د . ريم : إذاً كيف ؟؟ شوقتني لأعرف ....

- مريضتي : قلبتُ صمتهُ عليه ... استخدمتُ سلاحهُ ضدهُ ....
مارستُ بدوري الصمت معه ، وبصراحة اعتبرته غير موجود ....
عملي وأسرتي الكبيرة ، أهلي ، وأولادي ... جميعهم ساعدوني كي أمارس إنسانيتي بعيداً عن وضع ( رجل الكنبة ) الذي ألزمني به ....

دخلي المادي المقبول ، ومجنون من يقول لك يا دكتورة المصاري لا تصنع السعادة ، سمح لي بأن أعيش مع أولادي وأخواتي الحياة التي حرمني منها زوجي ....
فأنا بروح وبجي معهم ، بسافر وبصيف معهم ، بسهر وبدردش معهم ، نتبادل الكلمات اللطيفة والعناق الطيب ، نضع المشاريع وننفذها .....
هل تصدقين أني دائماً لديّ أحلام لتحقيقها ومشاريع لتنفيذها ؟؟؟
وما أطيبها من أحلام ... ما أمتعها من مشاريع ....

- د . ريم : وهو ؟؟؟

- مريضتي : ههههه هو لا زال يعاقبني بالصمت ، مع أنه يرى انطلاقي بالحياة وسعادتي رغم صمته وعقابه .....

- د . ريم : أحيّيكِ ... ولكن اسمحي لي بسؤال خاص ، وإن أحرجتكِ الإجابة بلاها ....

- مريضتي : اسألي يا دكتورة عن أي موضوع ترغبين بمعرفته ... علماً أني أعرف سؤالك مسبقاً ... تودين أن تستفسري عن ذاك الموضوع ، الموضوع الحميمي الأنثوي ....

- د . ريم : صح ... تماماً ....

- مريضتي : عندما يلجأ الرجل للصمت والتجاهل كعقاب لزوجته على أي خطأ وهمي يعتقد أنها ارتكبته ، أو لربما لأنه عاش طفولته في بيت يمارس فيه الأبوان الصمت والنبذ كسلوك اعتيادي .... فإنه يضيف لصمته العقابي هجره العقابي !!!!

يتوقف عن ملاطفة زوجته ومداعبتها وممارسة الحب معها ، اعتقاداً منه بأنه يعاقبها بإذلالها في أنوثتها ...
فهو من ناحية يرسلُ لها رسالة بأنها غير محبوبة ، غير مرغوبة ، غير مثيرة وغير مشتهاة ....
ومن ناحية أخرى يعاقبها بحرمانها جسدياً من حاجتها كأنثى ....

الأحمق لا يعرف أن ش**ة المرأة مختلفة تماماً عن ش**ة الرجل ....
ش**ة معظم الرجال حاجة جسدية ملحّة تشبه الجوع للطعام .... عندما تكون جائعاً يمكنك أن تأكل أي شيء يوضع أمامك ... جوع الرجل الجنسي يأتي من هرموناته ، أي من غريزته ، وهو يحتاج للإشباع تماماً مثل الجوع للطعام .....

أما ش**ة المرأة فهي مختلفة تماماً .. هي حاجة نفسية تأتي من قلبها لا من هرموناتها .....
إذا لم تشعر بأنها محبوبة ومرغوبة من شريكها ، إذا لم تحبّه وترغب بإرضائه بدورها ، فلا ش**ة قوية لديها .....
أنا أشبّه الرغبة الجنسية لدى المرأة بالتوق للاستماع إلى أم كلثوم والطرب على أغنياتها .....

هل تستطيعين يا دكتورة سماع أم كلثوم في غمرة العمل والمشاكل والهموم والحزن والضيق ؟؟؟
لا طبعاً ....
قد تمرّ سنة ولا تحققين فيها شروط التفرغ للسلطنة على صوت أم كلثوم .....
ولكن يأتي يوم تكونين فيه مرتاحة وقد أنهيتِ كل أعمالك وواجباتك ، تجلسين مساء وأنتِ تمارسين نشاطاً تحبينه بشدة كأن تكوني مع أختكِ أو صديقاتك حول إبريق المتة ، أو وحدكِ على الكنبة ( التي يعتبرك زوجك بمقام رجلها ) تشتغلين الكروشيه بهدوء وسلاسة ... فتعنّ على بالك أم كلثوم ... تستمعين إليها ، وتسلطنين عليها :
اسأل روحك .. اسأل قلبك
قبل ما تسأل ايه غيّرني ....
أنا غيرني عذابي في حبك
بعد ما كان أملي مصبرني ....
غدرك بيا .. أثّر فيا ..
واتغيّرت شوية شوية ..
اتغيّرت ومش بإيديا
وبديت أطوي حنيني اليك ..
وأكره ضعفي وصبري عليك
واخترت أبعد .. وعرفت أعند ..
حتى الهجر قدرت عليه ...
شوف .. شوف ...
شوف القسوة بتعمل ايه !!!!!!

آآآآآه ....

ليس ذلك فحسب يا دكتورتنا ، وأنت دكتورتنا وتعلمين أكثر مني ....
تعلمين أن لدى الإنسان الواعي القدرة على تحويل طاقته الجنسية ، سواء كان رجلاً أو امرأة ، إلى طاقة روحية نفسية مبدعة ....
معظم المتصوفين بعيدون نسبياً عن العلاقات الجسدية ، وهم هائمون بعشق الذات الإلهية لا بعشق النساء ....
كل الرهبان البوذيين متوحدون مع جانبهم الأنثوي الداخلي ....
غاندي نفسه عاش مع زوجته الحبيبة أم أولاده عشرين عاماً بلا علاقة جنسية ، رغم أنهما كانا ينامان متعانقين كل ليلة ، ورغم عشقه لها وتعلقه بها ....

صمته العقابي ؟؟؟
فليمارسه كما يشاء .... لم يعد يؤثر بي لأني صرت أعتبره جاراً في بيتي ، وبصراحة أنا لا أحب كثيراً التحدث مع الجيران ....
هجره العقابي ؟؟؟
يا ويلييييي شو طلع حلو ومريح ....
تجاهله العقابي ؟؟؟
مضحك ومثير للشفقة .....
هل تعرفين يا دكتورة بمَ أجيب على تجاهله العقابي ؟؟؟

- د . ريم : بمَ ؟؟!

- مريضتي: بأغنية ... ليست لأم كلثوم هذه المرة ، بل لفيروز الرائعة ، ومن كلمات وألحان العظيم الراحل زياد الرحباني ابنها ....

- د . ريم : وما هي ؟؟!

- مريضتي ( تدندن بصوتها الحلو ذي البحة اللذيذة ) :
بتمرُق عَلَيّْ إمرُق .. ما بتمرُق ما تمرُق
مُش فارقة مْعَايْ .. مُش فارقة مْعَايْ
بتعشَق عَلَيّْ إعشَق .. ما بتعشَق ما تعشقْ
مش فارقة مْعَايْ .. مش فارقة مْعَايْ

بصراحة يا دكتورة ؟؟؟
يصمت معاي .. يصمت ...
ما بيصمت .. لا يصمت ....
مش فارقة معاي ... مش فارقة معاي
ههههههههه
~~~
د . ريم عرنوق

👈🏻 هذه هي الليشمانيا = حبة حلب ، و هي مرض طفيلي ينتقل بلدغة حشرة تسمى ذبابة الرمل/ دكتورة نايا خانجي / 🩺🥇🎖 ماجيستير بالأ...
09/09/2025

👈🏻 هذه هي الليشمانيا = حبة حلب ، و هي مرض طفيلي ينتقل بلدغة حشرة تسمى ذبابة الرمل

/ دكتورة نايا خانجي / 🩺

🥇🎖 ماجيستير بالأمراض الجلدية والمنتقلة بالجنس و التجميل و الليزر / علاج أمراض الجلد و الشعر و الأظافر

العنوان 🏙️ : دمشق - شارع بغداد - مفرق قبل فروج الزين - ثاني بناء على اليسار ضمن المفرق

هاتف📱 : 4424222 011 / 4463701 011

مواعيد الدوام للعيادة الجلدية ⏰️ : كل يوم من ١١ حتى ٣ - أيام العطلة الخميس و الجمعة و الاثنين


#جلدية #تجميل #نضارة #بشرة #شعر
#بوتوكس #فيلر #ليزر #فراكشنال #تقشير #دمشق #حلب #طرطوس #حمص #سوريا #تريبيم
#معلومة #عيادة #طب #صحة #دكتورة #هام #ترند #العراق #الكويت #السعودية #لبنان #دبي

التفوّق في عمر التسعين: دروس من “المُعَمِّرة الفائقة”الشيخوخة aging أمر لا مفرّ منه، لكن طريقة حدوثها تختلف اختلافًا كبي...
09/09/2025

التفوّق في عمر التسعين: دروس من “المُعَمِّرة الفائقة”

الشيخوخة aging أمر لا مفرّ منه، لكن طريقة حدوثها تختلف اختلافًا كبيرًا بين الناس. فبالنسبة للبعض، تجلب السنوات المتقدّمة الضعف frailty والانحدار decline؛ أما بالنسبة لآخرين، فهي تصبح مرحلة قوة strength واتصال connection وتجدد للمعنى renewed purpose. يطلق الباحثون على هؤلاء القلائل اسم “المُعمّرين الفائقين super agers”، وحياتهم تتحدى كل الافتراضات حول ما يعنيه أن تتقدّم في العمر.

إحدى هؤلاء هي إدنا-جين “إي.جي.” تروكس Edna-jane “E.J.” Truax، الممرضة المتقاعدة والمقيمة في واشنطن العاصمة، التي يمكن أن تجدها في عمر التسعين منحنيةً على ركبتيها في الحديقة، أو في النادي الرياضي مرتدية قميصًا كُتب عليه: “أنت لا تتوقف عن رفع الأثقال عندما تكبر، بل تكبر عندما تتوقف عن رفع الأثقال.” فهي قادرة على دفع 55 رطلاً بيدها، و250 رطلاً بساقيها، وما زالت تستضيف حفلات تمتلئ بالناس من جميع الأعمار. حياة تروكس تُجسّد كيف يمكن للعادات اليومية والتفاؤل أن يشكّلا مسار العمر المديد أكثر من الجينات وحدها.

على مدى عقود، درس الطبيب إريك توبول السبب وراء ازدهار بعض الأشخاص حتى أعمار الثمانينات والتسعينات بينما يتراجع آخرون. توقّع أن يجد مفتاحًا وراثيًا، فأجرى تحليل الجينوم الكامل لأكثر من 1400 شخص تجاوزوا 85 عامًا ولم يُصابوا بأمراض مزمنة. وكانت النتيجة مفاجئة: لم يظهر جين واحد يفسر حيويتهم. ما جمع هؤلاء “المُعمّرين الفائقين” كان أسلوب حياتهم: ممارسة الرياضة بانتظام—وخاصة تدريبات القوة—اتباع نظام غذائي صحي، النوم الكافي، الحفاظ على الروابط الاجتماعية، والنظرة المتفائلة. وكما قال توبول، فإن هؤلاء الأشخاص منشغلون لدرجة أن الباحثين يجدون صعوبة في التواصل معهم، إذ يكونون في الرقص أو التطوع أو الأنشطة المجتمعية.

تروكس تنتمي تمامًا إلى هذا النموذج. فهي معروفة بين جيرانها بلقب “عمدة الشارع”، تستقبل القادمين الجدد، تحفظ أسماء أطفالهم، وتُقيم تجمعات تُقوّي الروابط بين الجميع. وبالنسبة لها، فإن سرّ الشيخوخة الناجحة بسيط: أن تظل نشطة—جسديًا واجتماعيًا وذهنيًا.

جذورها في الصلابة تعود إلى طفولتها. فقد نشأت في فقر مدقع بضواحي بيتسبرغ كواحدة من ستة أطفال، في بيت صغير بلا تدفئة مركزية ولا تكييف. عمل والدها في المناجم بعد أن فقد عمله أثناء الكساد الكبير، واضطرت إدنا إلى تمويل دراستها الجامعية والتمريضية بنفسها. ومنذ ذلك الحين واجهت المحطات العمرية بروح المغامرة: في عيدها الثمانين التحقت بمدرسة “الترابيز”، وفي التسعين ملأت بيتها بالناس من كل الأعمار احتفالًا، أما اليوم وهي تُفكّر بعيدها الحادي والتسعين، فتتأمل تعلم ركوب الخيل أو حتى دروس الطيران.

ومع ذلك، حتى أكثر “المُعمّرين الفائقين” تفاؤلاً لا يمكنهم الهروب من الخسارات التي تجلبها السنوات. تعترف تروكس بمرارة فقدان إخوتها الخمسة وكثير من أصدقائها المقرّبين. تقول: “هذا هو الجزء الصعب من التقدّم في السن. الأصدقاء المقرّبون أصبحوا شبه مستحيلين. ليس لأني لا أملك أناسًا أعرفهم جيدًا، لكنني أكبر منهم بثلاثين أو أربعين سنة.” ومع ذلك، فإنها تقاوم الوحدة بالفعل—سواء عبر الزراعة أو الرياضة أو الأنشطة الجديدة.

وعندما سُئلت عن قائمة أمنياتها، توقّفت قليلًا قبل أن تجيب. لم تذكر مغامرات بعيدة ولا أحلامًا مؤجلة. بل كان جوابها بسيطًا وعميقًا: أن تعتني بحدائقها وأن تكون لطيفة مع الناس. في هذا البساطـة يكمن جوهر ما اكتشفه العلماء مثل توبول: أن العمر المديد ليس نتاج جينات استثنائية أو حظ نادر، بل هو ثمرة الصلابة والتفاؤل والاتصال بالآخرين، يومًا بعد يوم.
تُظهر تروكس أن الازدهار في التسعين ليس معجزة. بل هو ممارسة، تُبنى بقرار صغير في كل يوم.
(From The Washington Post, EYVAGGIS PENMAN. September 8, 2025)

هل تعرفين يا صديقتي لماذا تتكرر التهاباتكِ النسائية رغم المعالجة الدائمة بالأدوية المضادة للالتهاب على شكل حبوب وابر وتح...
08/09/2025

هل تعرفين يا صديقتي لماذا تتكرر التهاباتكِ النسائية رغم المعالجة الدائمة بالأدوية المضادة للالتهاب على شكل حبوب وابر وتحاميل وغسولات ؟؟؟!!!
وما الحل لهذه المشكلة المزمنة ؟؟؟؟!!!

حتى أجيبكِ عن سؤالكِ يجب أن تفهمي آلية الحفاظ على صحة المهبل الطبيعية ....
المهبل يشبه العين ، يحافظ على نفسه بنفسه ، لا يحتاج إلى أي منظفات أو مطهرات بداخله ....
هل سمعتِ يوماً بإنسان ينظف عينه بوضع صابون داخل الجفنين ؟؟؟ أو مثلاً يستيقظ صباحاً ليسكب كحول أو سيتيال في عينيه لينظفهما ويحافظ على صحتهما ؟؟!!!
بالتأكيد لا ....
لأنه إن فعل ذلك فستصاب عيناه بالالتهاب ... ما هيك ؟؟!!
طيب كيف يتم تنظيف العين ؟؟؟
العين تنظف نفسها بنفسها بإفرازات الغدد الدمعية ، ويمكن أن نساعدها نحن بالقليل من الشطف البسيط بالماء .....

المهبل تماماً كالعين ، هو ينظف نفسه بنفسه ويمنع تكاثر الجراثيم والفطور فيه بواسطة حموضته العالية ....
من أين تأتي حموضة المهبل ؟؟؟
من جراثيم ربانية مفيدة جداً ، رائعة حنونة لطيفة ، هي " العصيات اللبنية " ...
العصيات اللبنية الحبابة الطيوبة تفرز حمض اللبن ، حمض اللبن يرفع حموضة المهبل ويقضي على الجراثيم الضارة تماماً كما يقضي حمض الخل على الجراثيم التي تجعل المخللات تفسد .....

معي أنتي ؟؟!!
خليكي معي ... لا تتلهي بشغلات تانية .....
معناها كلّ ما يقلل من حموضة المهبل يجعله عرضة للالتهابات الجرثومية والفطرية ....
فما الذي يقلل حموضة المهبل ؟؟؟!!!
1 - الجماااع
ببساطة السائل المنوي قلوي ( القلوي عكس الحامضي ) ...
مو بس هيك ، المذي الذي يفرز من القضيب خلال عملية الج**ع قبل القذف هو قلوي أيضاً .....
وكمااان .... مفرزات الغدد المرطبة للمهبل والفرج غير حامضية ....
يعني كل عملية ج**ع هي عبارة عن إفراغ قطرميز المخلل من الخل ، ووضع ماء أو حليب بدلاً عنه .... وتخيلي ما سيحدث بالمخلل .....

2 - تنظيف داخل المهبل بالماء أو المطهرات والغسولات ....
معظم الغسولات قلوية ، الصابون مثلاً قلوي بشدة ....
إدخال الصابون والمطهرات أو حتى الماء داخل المهبل يقلل من حموضته ....
كيف ننظف المهبل إذاً في الأيام العادية وبعد الج**ع ؟؟؟
لا ننظف المهبل .....
نترك العصيات اللبنية الحبابة تنظفه .....
نجري تشطيف خارجي للأعضاء التناسلية مع القليل جداً من الغسولات الحامضية بوضعية الوقوف لنجعل السائل المنوي ينزل من المهبل تحت تأثير الجاذبية الأرضية ....

3 - أهم أسباب نقص حموضة المهبل ونمو الجراثيم وحدوث الالتهابات المتكررة ..... هو تكرار أدوية الالتهابات الجرثومية ......
كل مرة تستعملين فيها صاد حيوي لأي سبب من الأسباب أنت تقتلين عصياتك اللبنية الطيوبة البريئة الحنونة اللطيفة ، مما يجعل حموضة المهبل تخف وتعاود الجراثيم الضارة الحقيرة الشريرة نموها بعد انتهاء كورس المعالجة بالمضادات الحيوية .....
معظم النساء يشعرن بأعراض الالتهابات النسائية بعد تناول أدوية مضادة لالتهاب اللوزتين مثلاً ....
السبب : موت العصيات اللبنية الحبابة المفيدة بسبب مضادات الالتهاب ......

لذلك أنتِ تقعين في حيرة وتغرقين داخل دوامة السؤال التالي :
ليش يا ربي عم تتكرر معي الالتهابات النسائية رغم نظافتي المفرطة ، واستعمالي للغسولات المهبلية ، ووصفات أدوية الالتهابات التي أعيد تناوها كل كم يووووم ؟؟؟!!!

التهاباتك النسائية تتكرر بسبب نظافتكِ المفرطة ، واستعمالكِ للغسولات المهبلية ، ووصفات أدوية الالتهابات التي تعيدين تناولها كل كم يوم !!!!!
جميع هذه الاجراءات التعقيمية الوقائية والعلاجات تدمّر تدميراً شاملاً العصيات اللبنية المفيدة داخل مهبلك .....
أنتِ تتسبيين بالتهاباتك بنفسك .....
لا تسألي لماذا يفسد المخلل في قطرميزك طالما تفرغينه من الخل وتضعين بدلاً عنه الماء والصابون ......
تمام لهون ؟؟؟!!!
طيب ما الحلّ ؟؟؟
الحل هو هذا الكلام 👇👇👇 الذي سبق لي نشره عدة مرات :

هل تعرفين ما هي المكافحة الحيوية ؟؟!
اسمعي : إذا كان لدينا آفة زراعية تفتك بالمحاصيل , ولنفرض أنها منّ الأشجار المثمرة كالمشمش ( نوع من الحشرات الصغيرة التي تأكل أوراق المشمش ) ونريد تخليص بستاننا من هذه الحشرات ... هناك طريقتان :
الأولى هي استعمال مبيد كيميائي يقتل الحشرات بتسميم جهازها العصبي , ولكنه أيضاً يلوث المشمش فإذا أكله طفلك دون غسيل سيصاب بالتسمم لا سمح الله ...
أما الطريقة الثانية فهي أن نقوم بتربية الزيز كما في الصورة الذي يتغذى على حشرات المنّ ويأكلها فتشفى الأشجار من الآفة الزراعية دون أن تتضرر لا البيئة ولا طفلك ...
هذه الطريقة تسمى المكافحة الحيوية , بينما بالمبيد الكيميائي تسمى المكافحة الكيميائية ...
أليست المكافحة الحيوية برأيكِ أقرب للطبيعة وأسلم ؟؟!
وكذلك الأمر بالنسبة للالتهابات النسائية التي هي آفة تناسلية جرثومية وفطرية , هناك طريقتان لمكافحتها :
الأولى استعمال مبيد كيميائي للجرثيم ( دواء مضاد للالتهاب ) , يقضي على الجراثيم والفطور , ويقضي أيضاً على الجراثيم المهبلية المفيدة وهي العصيات اللبنية ...
والثانية أن تعززي المناعة الطبيعية في مهبلك والتي تقوم على زيادة عدد الجراثيم المفيدة (العصيات اللبنية ) لكي تقضي على باقي الجراثيم والفطريات وتمنعها من النمو ...

كيف تفعلين ذلك ؟؟!
بحقن اللبن ... تتركين كمية قليلة من اللبن خارج البراد حتى تصبح حامضة نوعاً ما , أي تتكاثر فيها العصيات اللبنية ويزداد عددها , ثم تسحبين بالسيرنغ ما مقداره 5 سم من اللبن الحامض وتحقنيها داخل المهبل ( طبعاً بعد نزع الإبرة ) مرة كل يومين أو 3 أيام وخاصة بعد الج**ع ...
عندما تفعلين ذلك فأنتِ تقلّدين الطبيعة تماماً حين تلجأ للعناصر المفيدة فيها للتخلص من العناصر الضارة وتحقيق التوازن الذي هو الصحة ...
تعلّمي من الطبيعة وتمتّعي بجهاز تناسلي طبيعي ...
~~~
د . ريم عرنوق

Address

Damascus

Opening Hours

Monday 12:00 - 16:00
Tuesday 12:00 - 16:00
Wednesday 12:00 - 16:00
Saturday 12:00 - 16:00
Sunday 12:00 - 16:00

Telephone

011-4424222

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when دكتورتي ريم عرنوق posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram