Ameny Oueslati

04/09/2025

في المكان الذي تألمت فيه أكثر... هناك تبدأ رحلتك.
قال كارل يونغ: «الجرح هو الموضع الذي يدخل منه النور إليك ."
ان أكثر نقطة ألم في حياتك، ليست عبثًا.
هي ليست مجرد صدفة أو عقوبة أو سوء حظ...
بل هي المدخل إلى ذاتك الحقيقية، إلى رسالتك، إلى قوتك التي لم تولد بعد.
من منظور علم النفس ,الجرح العاطفي العميق هو مكان فيه "ظلّك" الجزء الذي تخفيه عن العالم، لكنك تحتاجه لتكتمل.
ومن منظور روحاني، هذا الجرح هو امتحان وعبور... بوابة ينكسر فيها "الأنا" (ego)، لتولد "الروح".
تأمّل في أكثر لحظة شعرت فيها أنك مرفوض، مختلف، منبوذ، مهزوم...
تلك اللحظة التي ربما تمنيت لو تُمحى من ذاكرتك.
ماذا لو كانت تلك اللحظة هي الدرس الأعظم؟
ماذا لو كانت تحمل شفرتك الداخلية، التي جئت بها إلى هذا العالم لتشاركها مع الآخرين؟
من الشائع أن يتحول الأشخاص الذين مرّوا بظروف قاسية أو تجارب نفسية عميقة إلى معالجين، مبدعين، قادة، وروّاد تغيير.
لأنهم عاشوا الألم، وفهموه، وتحوّلوا بفضله.
🔑 السرّ ليس في الهروب من الجرح...
بل في الدخول إليه، حضنه، فهمه، واستخلاص الحكمة منه.
لأنك حين تشفيه، لا تشفي نفسك فقط... بل تفتح طريقًا لغيرك أيضًا

18/08/2025

الشعور بالنقص تجاه مظهرنا ليس صدفة… هو نتاج مجتمع استهلاكي يربط القيمة بالجمال الخارجي، ويضع معيارًا لا يصل إليه أغلب الناس. من الناحية النفسية، عقلنا يختلق قصصًا عن القبول والرفض، ويجعلنا نظن أن سعادتنا مرتبطة بما يراه الآخرون.علميًا، هذه الآليات مرتبطة بالغريزة للبقاء والانتماء: المخ يخلق القلق والخوف من الرفض ليحمينا اجتماعيًا، لكنه يبالغ أحيانًا ويحوّل هذا القلق إلى ألم دائم.روحيًا، التحرر الحقيقي يبدأ عندما ندرك أن الحب للذات لا يأتي من الخارج، ولا من مقاييس المجتمع، بل من الداخل… من تقبّل كل جزء فينا، من احتضان ضعفنا وقوتنا، ومن فهمنا أننا كائنات كاملة بغض النظر عن أي معيار.وقيمتنا الحقيقية لا تُقاس بملامح أو مقارنات، بل بالطاقة التي نحملها في داخلنا، وبالصدق العميق الذي نشعر به تجاه أنفسنا… لأن ما نحمله في الداخل هو ما ينعكس في حياتنا وعلاقاتنا ويصنع واقعنا.

20/07/2025

أثبتت دراسات علم الأعصاب والسلوك أن التجارب العاطفية غير المعالجة لا تختفي، بل تُخزَّن في الجهاز العصبي وفي الذاكرة الخلوية.
الجسم لا ينسى. كل لحظة خوف، عجز، أو كبت للمشاعر، تُسجَّل على شكل أنماط عصبية تؤثر على خياراتنا، على علاقاتنا، وعلى الطريقة التي نرى بها أنفسنا والعالم من حولنا.
وعندما نستمر في تكرار نفس ردود الفعل مثل تبنّي عقلية الضحية أو ترديد جمل من قبيل: "لا أملك خيارًا" فإننا لا نعيش بوعي، بل نُعيد تشغيل أنماط قديمة تمت برمجتها في ظروف لم نعد نعيشها.
لكننا لسنا هذا التكرار.
كل إنسان يحمل بداخله بنية بيولوجية وروحية قادرة على التغيير.
عبر مفهوم المرونة العصبية (Neuroplasticity)، يمكننا إعادة تشكيل استجاباتنا، وتجاوز أنماط الماضي التي لم نعد بحاجة إليها.
الوعي لا يعني فقط أن نعرف ما حدث،
بل أن نُلاحظ متى يتفاعل الجسد مع مواقف الحاضر بردود فعل ناتجة عن الماضي، وأن نختار مسارًا جديدًا عن وعي.
التحرر يبدأ عندما نتوقّف عن تبرير العجز،
ونبدأ في ملاحظة أن كثيرًا مما نعيشه اليوم ليس ناتجًا عن "الواقع"، بل عن استجابات محفوظة في أجسادنا.
ما هو الموقف الذي تتكرر فيه ردود فعلك دون وعي، وتشعر أنه لم يَعُد يخدمك؟
اكتب أو شارك تجربتك، فالملاحظة أول خطوة نحو التحرر.

07/07/2025

في كثير من الأحيان، لا يكون العائق في الظروف ولا في الآخرين، بل في أنماط داخلية غير مرئية نكررها دون وعي، بدافع الحماية لا الأذى. الدماغ، من منظور علم الأعصاب، لا يميّز بين الخطر الحقيقي والتغيير، فيُفعّل آليات دفاعية تُبقيك في منطقة مألوفة، حتى لو كانت مؤلمة. نفسيًا، ننكر هذا التكرار لأن الاعتراف به يهدد الصورة التي نُحب أن نحتفظ بها عن أنفسنا. أما روحيًا، فكل مقاومة للتطور هي انفصال عن جوهرنا الذي يسعى للنمو. البداية لا تكون بإجبار النفس على التقدّم، بل بالإنصات الهادئ لما نحاول الهروب منه، والاعتراف الصادق بالمواضع التي نُقيّد فيها أنفسنا باسم الأمان.

01/07/2025

‎كم مرة شعرتَ أنك بحاجة لتبرير وجودك؟
‎أشياء يمكنك فعلها اليوم… دون انتظار إذن من أحد
* وضع حدود حتى وإن أزعج ذلك الآخرين
* تغيير مسارك المهني أو أسلوب حياتك متى شعرتَ بالحاجة لذلك
* أن تأخذ يوم راحة… دون الشعور بالذنب
* أن تقول "لا" وتكمل يومك بسلام
* أن تبكي… دون الحاجة لشرح أو تفسير
‎الحقيقة العلمية؟�العقل البشري مبرمج على ربط الأمان بالقبول الجماعي،�لذلك كل خروج عن المألوف يُشعرك بالذنب أو الخوف.�لكن روحك… تعرف أن الحرية لا تأتي إلا من الداخل،�عندما تقول لنفسك بثقة:�"أنا لا أحتاج إذنًا كي أكون."
‎من منظور روحي، كل إذن خارجي هو تأجيل لصوت داخلي.�وكل مرة تنتظر فيها الموافقة، فإنك تُهمّش حقيقتك.
‎ لا تنتظر أحدًا ليقول لك: "يكفي".�قلها أنت لنفسك… وابدأ بلا إذن

19/06/2025

⁨ “خُلِقنا من تفاعل ذرات الكون، من طاقة غير مرئية تتناغم مع كل جزء من وجودنا. كل واحد منا يحمل في داخله كودًا إلهيًا فريدًا، قوة لا تحتاج إلى إذن كي تتجلى. من منظور علمي، نحن في تواصل دائم مع الكون، وكل فكر وكل فعل نعبّر عنه له تأثيره على هذا النظام اللامحدود. روحك، التي لا يمكن قياسها أو احتجازها، هي القوة التي تدفعك لتجاوز الحدود التي يفرضها العالم. لا تنتظر الإذن من أحد لتكون، لأنك خُلِقت لتكون الكائن الذي تتجاوز فيه كل قيود العقل والجسد. الحرية الحقيقية هي أن تعيش بدون اعتذار، بلا تردد، وأنت تعرف أن لديك الحق الكامل في أن تكون⁩

16/06/2025

في عالمنا اليوم، نواجه العديد من التحديات الخارجية مثل العنف والظلم، لكن هناك تحدي أكثر عمقًا يجري في داخلنا. عدم التناغم بين العقل و الروح، بين الواقع و التوقعات المجتمعية، بين الأحلام التي فقدناها و الأنماط التي فرضها علينا الآخرون
هذه الحروب الداخلية ليست مجرد أفكار عابرة، بل هي تجارب تتراكم بمرور الزمن، حتى تجعلنا نشعر بأننا عالقين أو غير قادرين على التقدم
لكن الشفاء يبدأ من الداخل، بتقبل الذات أولاً، ومن ثم بالاعتراف بتلك الحواجز التي تحول دون تطورنا. التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، ولكنه يبدأ بلحظة صادقة مع النفس، لحظة نقرر فيها أن نكسر هذه القيود ونعيد تعريف حياتنا
الشفاء ليس فقط شخصيًا، بل جماعيًا أيضًا. عندما نعمل على شفاء أنفسنا، نساهم في رفع الوعي الجماعي، مما يخلق تأثيرًا إيجابيًا في العالم كله. هذا هو السبب وراء أهمية العمل الداخلي، لأنك حين تُشفى، تساهم في شفاء الكون بأسره

03/06/2025

هل تشعر أن هناك جزءًا منك عالق بين الخوف والشك، يتوق للانطلاق والحرية؟
هل تبحث عن طريق واضح، قوي، وفعّال لتغيير حياتك من الداخل، لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟

📘 هذا الكتاب الإلكتروني المجاني ليس مجرد مجموعة من الكلمات، بل هو دعوة عميقة لك لاكتشاف ذاتك الحقيقية، وإعادة بناء علاقتك مع نفسك والكون من حولك.

في هذا الكتاب ستجد أسئلة صادمة ومباشرة تمكّنك من مواجهة الحقائق التي تهرب منها، تمارين قوية تساعدك على تحرير صوتك الداخلي، كسر القيود، وتفعيل القوة التي لطالما انتظرتها.

هذا الكتاب هو بوابتك إلى:
🔹 وعي أعمق لذاتك
🔹 تحرير الشكوك التي تعيق تقدمك
🔹 تأسيس علاقة جديدة مع المال، الحب، والنجاح
🔹 استعادة سيادتك الحقيقية ومسؤوليتك عن حياتك

هل أنت مستعد لتتحرر من سجن الأفكار المحدودة؟
هل تريد أن تبدأ رحلة لا تشبه أي رحلة عرفتها من قبل؟

👇 احصل على نسختك الآن عبر الرابط في البايو وابدأ التغيير الحقيقي.

https://ameny.systeme.io/e-book

✨ القرار بين يديك، هل تختار البقاء كما أنت، أم أن تبدأ رحلتك نحو الحرية والتمكين؟

20/03/2025

التعلق بالأشياء والمعتقدات التي نتمسك بها يمكن أن يكون حاجزًا نفسيًا يمنعنا من النمو والتطور. في علم النفس، يُعرف هذا بـ التحطيم الذاتي (Self-Sabotage)، وهو نمط من السلوكيات غير الواعية التي تتسبب في تعطيل تقدمنا أو تحقيق أهدافنا. من خلال التمسك بمشاعر سلبية أو تجارب ماضية، نخلق قيودًا تمنعنا من الوصول إلى إمكانياتنا الحقيقية.

على المستوى الروحي، فإننا غالبًا ما نرتبط بهذه المشاعر أو المعتقدات لأنها تمنحنا شعورًا بالأمان المؤقت، رغم أنها في الواقع تمنعنا من التقدم نحو ما نريد حقًا في الحياة. فكلما تمسكنا بالخوف من الفشل أو الرفض، أو خَشينا من فقدان السيطرة، نغلق أمام أنفسنا أبواب التغيير والنمو.

عندما نتعلم التحرر من هذه القيود، سواء كانت مشاعر غاضبة أو خوفًا غير مبرر، نفتح الطريق أمام إمكانيات جديدة. فالتخلي عن ما يقيدنا يتيح لنا الوصول إلى القوة الداخلية التي نحتاجها لتحقيق أحلامنا وتحقيق السلام الداخلي

12/03/2025

الوحدة الحقيقية ليست في الانفصال عن العالم، بل في إدراك أنك كنت دائمًا جزءًا منه. الله والكون ليسا خارجك، بل ينبضان في أعماقك، في أنفاسك، في نبض قلبك. كلما هدأت روحك، سمعت الهمس الإلهي يذكّرك بأنك لم تكن يومًا منفصلًا، بل كنت دائمًا واحدًا مع كل شيء.

06/08/2022

31/07/2022