Arabian Adlerian Institute -AAI

19/08/2025

.

02/08/2025

من يحصر عطاؤه وجهده داخل حدود ذاته ومنفعته الشخصية
يحصِّل وقود محدود يكفي أياماً معدودات
فيصير لزاماً عليه أن يحقق منفعة شخصية جديدة تمده بوقود لأيامٍ معدوداتٍ أخريات

اشباع منقوص أو سريع النفاذ هو

أما من يخرج بذاته فيبذل عطاءً خارج حدود ذاته دون أن يضع منفعته الشخصية شرطاً ملزماً
فلسوف يعود لحدود ذاته آمنا مطمئناً بوقود يكفيه لعقود
بل إنه يفتح عليه من أبواب الخير ما يكفي ذاته ويفيض

كمثل من امتدت آثار عطاؤه داخله كما لامست خارجه فتدوم

( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس) رواه الطبراني

"خيركم أنفعكم للناس"


د هاجر محمد شريف

15/07/2025

يبدو لي أن ما يصدر منّا بتلقائية وعفوية هو حقيقتنا
و ما نجتهد لنظهره هو في باطنة حقيقة لم تلق الإحتفاء الكافي فكلفتنا عناء إظهارها
وهو الرداء الذي يبالغ ليعوّض ما تم إغفالة عن أحسن ما فينا

ما نجتهد لنخفية هو حقيقتنا أيضاً وهو عين ما علينا أن نعطيه الأمان ليظهر لنا فنعمل علي إصلاحه فنحرره لأجلنا

أما ما ندعيه هو ما نطمح له بدون عمل وجهد كافي

لذا

"التلقائية = أصالتنا”
“الجهد في الإظهار = خيباتنا ورغبة في اعتراف شافي”
“الجهد في الإخفاء = خوف يحتاج أمانًا ليستقيم الحال”
“الادّعاء = محاولة قفز على الاستحقاق"

د هاجر محمد شريف

13/07/2025

حين لا يُمنح الطفل شعورًا بالمساواة، سواء أُغرِق بالدلال أو أحيط بالإهمال، يُولد داخله خلطٌ بين قيمته وبين كيف عومِل.
فيميل إلى أن يزرع منطقًا خاصًا يحميه من الألم، لكنه في الوقت ذاته يُقزّم شعوره بالانتماء،
فيُبالغ في السعي ليثبت تفوقه، أو ينسحب من الحياة كمن لم يُدعَ إليها من الأصل
أو هو منتقي من أي من السلوكيات التعويضية ما يطال منها ليحيا.
فيصبح هذا أبرز معيقات نموه

مستوحي من

When a child does not feel equal and is enacted upon (abused through pampering or neglect) he or she is likely to develop inferiority or superiority complexes and various concomitant compensation strategies.”
— Alfred Adler
Understanding Human Nature
What life Should mean to You

09/07/2025

Soul
أول مره أشوفه من أسبوعين
بعد تأجيل ٥ سنوات
واللي حاضر في تحليل الفيلم مبدأيا كان فكر أدلري محبب

شفت Joe بيمثل الناضج فينا
وال 22 Soul الجانب اللي حمله الطفل الداخلي و اللي بينعكس علي أولادنا
فتجسّد في الروح22 الطفل الداخلي
وأطفالنا الفعليين في آن واحد

جو إنسان لم يبق ما يعلقه بالحياة غير حبه للعزف و للجاز
فخسر كتير عشانه
الثبات
الاستقرار
حتي الصراحة مع أمه
أن تكن له حياةحقيقية وعلاقات عميقة

قيمته الذاتية متعلقة بإنجازه في شئ واحد وحيد
عقدة التفوق تزوره لتغطي علي جوانب النقص أو وتداريها
وليس النقص هنا معني مذموم بل هو اختزال الكل في جزء ثم ارهاق النفس وازهاقها لأجل ذلك الجزء

فمن دونه هو لا شئ
وهو من هذا خائف
بحثه كان متوتر
كأنه بينقذ حياته نفسها مش عشانها بس عشان فرصة عزف تحيي روحه وتثبت له ويثبت بيها للحميع أنه ذو قيمة

بقية حياتة لونها بدا لي باهت بني مختلط بالرمادي
مش مهتم بجسده
بمظهره كمان

ما عدا الركن اللي فيه العزف علي البيانو والجاز
الوحيد المضئ
لذلك لا يتحدث سوي عنه
كأن روحله اختزلت واختصرت في مشهد

كل تجاربه الطفولية اللي بتزوره محصورة في ركن واحد
عدم اكتمال حلم الطفولة ورحيلة مع رحيل والده
شفت تمسك بالروح المفقوده لوالده في العزف والجاز
وشفت افتقاد للطفل الآمن جواه اللي كان في حضن والده مدعوم
شفت الحزم في أمه رغم حبها أدي لهروبه من أن يكون ذاته الحقيقية معها

Soul 22
مثلت لي بقية أركان حياته المقطوع عنها النور
مفيش رغبة في أي حاجه سوي العزف

لذلك الجانب ده فيه ويمكن كان انعكس علي أولاده كان منطفئ خالي من الرغبة حتي من الوصول للغرض من الحياة
مثلته soul22
وتمسكها إنها تفضل Nobody

لما حقق (جو) الهدف الأخير والوحيد والللي كان فاكرة الغرض مم وجودة
خَلَتْ الحياه من المعني

وهنا يبحث الإنسان متمثلا في جو عن المفقود منه ليستطيع مواصلة الحياه
لقي الجانب المفقود بعد ادراكه وحسرته عليه بعد ممارسة التباطؤ
والتدقيق في مجمل حياته
وعدم حصرها في دور وحلم واحد

لقي الجوانب الأخري منه تعاني التيه
تيه النقد
تيه الفقد
تيه عدم الكفاية
وكانت الصدمة الأكبر حين أدرك أنه أحد أصوات ومسببات التيه

استعاد وأنعش هذا الجانب فيه بتعافي ورعاية لطفله الداخلي
واعطاؤه فرصة حقيقيه ليحيا فيتعافي لينضج

ومع تمام إلهام جانب نفسه المفقود
ونجاتها من التيه
ودمجهما معاً بعناية وتناغم
يراعاهم القبول

أصبح (جو) ملهما لغيره
بل ومؤهلاً لذلك

أعلي معني في فلفسة أدلر هو أن تخرج من ضيق المنفعة الشخصية لبراح النفع المجتمعي
ذاك النفع الذي لا يعود عليك لا بربح ولا مكسب
بل بلم شمل أجزاء الروح(الذات) المفقودة أولاً لتكون فرداً مكتمل الأجزاء داخل المجتمع
فترأب صدعاً
أو تلهم روحاً
ولو واحدة
فحسبُك دائماً أنك حاولت

ولربما تكتفي بألا تكن أنت الصدع
وده سبب تسمه Indivisible Psychology
علم نفس شمولي وليس فردي
يعني بتعريف الفرد كوحدة غالية تؤسس بعناية ليصمد المجتمع

الصورة تصميم Chat Gpt

د هاجر محمد شريف

07/07/2025

عن بطلة قصه اسمها بريندا كانت صاحبة منطق خاص يقول : "أشعر بالانتماء فقط حين أكون بين من يشبهونني في القيم".

أنبت سؤالا تأمليا؟ : كيف يؤثر خوفك من الاختلاف في قدرتك على خلق صداقات جديدة؟

إجابتي كانت : لا يؤثر بشكل مباشر
أنا أحب شهود الاختلاف و الاستمتاع بالجانب المتفرد فيّ واكتشاف التفرد لدي الآخر
أحب من يشبهونني من داخل الداخل
لا لنتقابل فقط في نفس الرؤيه فنسكن
لكن أيضاً لأطمئن أن حديثي يحل بموطناً مطمئناً عند الآخر
فلا يهدر تحت أرجل اللامبالاة أو عدم الفهم أو سوء الظن
وهذا لا يحمله فقط من لا يختلفون عني
بل من كانت جذور انسانيته منبتة ومزهرة لتحتوي الجميع

فتأملتها عن كثب بسؤال أدلري مستوحى من تجربتها : هل الانتماء يعني التشابه التام؟ أم يمكن أن تشعر بالانتماء مع الاختلاف؟

إجابتي: الانتماء لا يستوجب التشابه

الإنتماء يعني أن أجد موطنا آمناً في قلب وعقل من أصاحبه فيرافقني في رحلتي وأرافقه في رحلته علي اختلافنا
ونجد أرضا محايده تصلح لتبادل الأفكار و الهموم
ترعي الطمأنينة وتغطي مساحات الفقد داخلنا
هذا لا يمنع أن التشابه قد يريح ويعفي من مساحات كثيره للشرح والتوضيح

لكن أضيف أن الشرح في حضور شخص آمن حتي لو اختلف معك
يعطيك الفرصة لأن تسمع وتعيد الاستماع لتتأمل ما ترويه عن نفسك في وسط صحي عامر بالتفهم والطمأنينة والإعفاء من سوء الفهم

وعلي التقيض قد تحضر كل معكننات الطمأنينة مع شخص يشبهك من الخارج لكنه لا يجيد التواصل الآمن أو لا يتسع لفهمك
لذلك الانفتاح
والرغبة في الفهم
والطمأنينه التي ترعي الفضول قد تكون تربة خصبة للانتماء أكثر من التشابه والتطابق

لذا أؤمن أننا لنحقق الانتماء لا نبحث عمن يشبهنا ظاهريا بل من يستضيفنا داخله بكرم
فنرد له حسن الضيافة بحب
فيكون التآلف أبلغ وأعز من التشابة والتطابق

ويكون التشابة (التلاقي)الوحيد المطلوب هو في طبيعة التواصل الإنسانية الأعمق والتي لا تُخْتَبَر إلا بالتجربة و ملاحظة انعكاس الحديث علي طمأنينة أو اضطراب دواخلنا

المحاور الأدلرية: الانتماء – الخيال مقابل الواقع – أسلوب الحياة

ايه سبب البوست:
🪷🪷🪷
بحضّر لنقاش في Arabian Adlerian Institute
عن محور أساسي واحتياج انساني جوهري في فكر أدلر وهو الانتماء

أنا دوري بيكون في كل سنوات التدريب اللي فاتت إني أجاوب مع نفسي وأطبّق علي
أبحث عن المنطق الأدلري المؤيد والمخالف لما اجبت به

أطرحه علي مدارس أخري تعلمتها
أقبل ما يستوجب التعديل والتطوير

ثم نفرد النقاش في ظل من الاحتواء لكل التجارب علي تباينها وده بيكون أبلغ تطبيق للقبول والانتماء اللامشروط وتحقيق الاعتبار

لذلك أؤمن ان جزء مما لا يظهر علينا ولو مرة واحدة بصدق مما ندعو اليه أو نعلمه لغيرنا
يعبر عن نقصان في إجادة تطبيق المبادئ
أو هو إغفال او إعفاء لنا من متطلبات التعافي او الاهتمام الحقيقي بالصحة النفسية
والتي تشق علي البعض

فيتجاوزوها البعض المرحلة الأسق للتفرغ للدو الأخف المتمثل في إجادة النصح والتنظير بلا تجربة حقيقية تشهد علي جهوده مع نفسه أولاً
وهذا لا يظهر الا في التعاملات فكلنا نجيد الكلام
وبعضنا يجيد الإقناع أيضاً بلا تواصل حقيقي يشير لشروعه في السعي

د هاجر محمد شريف

05/07/2025

“حين يُصعب على أحدهم أن يكون سهل المرافقة، تذكّر أنه قد لا يُعاندك، بل يُصارع داخله ليبرهن — بأي طريقة — أنه ذو شأن…
فانظر إليه بعين ترى محاولته لا سلوكه، واحتوِ حاجته قبل أن تحكم على حدّته.!"

“A simple rule in dealing with those who are hard to get along with is to remember that this person is striving to assert his superiority; and you must deal with him from that point of view.”
— Alfred Adler, Social Interest: Adler’s Key to the Meaning of Life 1938

—Alfred Adler – Menschenkenntnis: Der Weg zum Verständnis der Seele 1927

05/07/2025

“الحقيقة، حين تُلقى بلا حنو، قد تغدو أشد وقعًا من الكذب…
قد تجرح، بل تُفني، حين تُقال لتُدِين لا لتُعين،
فالصدق ليس فضيلة بحد ذاته… ما لم يُرافقه قلب يُحسن الإصغاء، ويد لا تُشهَر كالسلاح.”

“The truth is often a terrible weapon of aggression. It is possible to lie, and even to murder, with the truth.”
— Alfred Adler, The Problems of Neurosis (1929)
الترجمة
“الحقيقة غالبًا ما تكون سلاحًا فادحًا في العدوان.
من الممكن أن نكذب — بل وحتى نقتل — باستخدام الحقيقة.”

30/06/2025

30/06/2025

لسنا أَسْرَى لما مررنا به، بل نَصُوغُ ذواتِنا عبر المعنى الذي نمنحه لتلك التجارب.
وكم من روحٍ تاهت حين اتكأت على جُرْحٍ واحد، وجعلته مرآتها الوحيدة للمستقبل.
فالمواقف لا تُملِي علينا نهاياتنا، بل نحن من نكتبها، حين نُعيد تسمية الألم بمعنى يُشبهنا.
”
— Alfred Adler, What Life Could Mean to You (1931)

“We are not determined by our experiences, but are self‑determined by the meaning we give to them; and when we take particular experiences as the basis for our future life, we are almost certain to be misguided to some degree. Meanings are not determined by situations. We determine ourselves by the meanings we ascribe to situations.”
— Alfred Adler, What Life Could Mean to You 1931

30/06/2025

من ينسحب أو يتجنب ليس هارباً دائما من الحياة، بل قد تكون هذه طريقته في البقاء فيها بشروط أقل ألمًا
فإما اعتاد التجنب
وإما طوّعَ نفسه بالتدريج علي كل ما هو مرافق للحياة فخاضها علي كل حال

“Withdrawal is not weakness; it is often the individual’s best attempt at self-preservation when they feel overwhelmed or incapable of belonging.”
— Based on Adlerian principles from Individual Psychology: The Journal of Adlerian Theory

“الانسحاب ليس ضعفًا؛ بل هو، في كثير من الأحيان، أمثل ما استطاعه الإنسان ليحمي بقاياه حين أثقله العالم أو حين لم يجد لنفسه مكانًا يليق بالانتماء”.

“Every individual acts and suffers in accordance with his peculiar teleology, which has all the inevitability of fate, so long as he does not understand it.”
— Alfred Adler, Understanding Human Nature (1927)

“كلّ إنسان يسير ويعاني على هدى غايته السرّيّة… تلك الغاية التي تحكمه كقدرٍ مكتوب لا يتغير ، حتى يراها بعين القلب ويفهم أين تقوده”

22/05/2025

Heartfelt thanks to Dr. Jon Sperry for dedicating your valuable time.
Your presence and insights meant a lot to us.