06/10/2025
طبيب ألماني بالنهار وسائق حافلة بالليل.. الطبيب السائق في شوارع #هامبورغ
في مدينة هامبورغ (Hamburg) الألمانية، يعيش الطبيب شتيفان شميت (Stefan Schmidt)، البالغ من العمر 47 عامًا، حياةً مزدوجة لا تشبه أحدًا! فهو طبيب أسنان نهارًا... وسائق حافلة مساءً!
منذ 10 مايو، يعمل شميت بدوام جزئي في شركة النقل ف.هـ.هـ (Verkehrsbetriebe Hamburg-Holstein – VHH)،
وهي من أكبر شركات الحافلات في شمال #ألمانيا، ويتقاضى 23.26 يورو في الساعة، بحد أقصى 22.74 ساعة شهريًا.
حلم الطفولة يتحقق على أربع عجلات منذ صغره، كان شميت يعشق الحافلات. يقول مبتسمًا: "كنت مبهورًا بالأزرار الحمراء لفتح الأبواب، ودائمًا أجلس في المقعد الأمامي لأشاهد كل شيء."
في المنزل، كان يحوّل غرفة المعيشة إلى "حافلة صغيرة" — تَجلس الدمى كركّاب، وأخذ مقودًا من القمامة، وسجّل بنفسه أصوات محطات التوقف!
رغم أنه اختار دراسة طب الأسنان مثل والده، لم ينسَ حلمه القديم.
وفي عام 2024، شجعته زوجته قائلة: "لماذا لا تفعلها؟"
وفعلاً، التحق بمدرسة لتعليم القيادة، وحصل على رخصة قيادة الحافلات من الفئة D.
"قيادة الحافلة بالنسبة لي مثل ركوب الخيل لزوجتي... شيء يريحني تمامًا، حتى وسط زحام المرور!"
يُلقب في هامبورغ بـ „الدكتور أومنيبوس“ (Dr. Omnibus)، ويقود غالبًا أيام الجمعة أو عطلات نهاية الأسبوع.
في أول رحلة له بين فيدل (Wedel) وبلانكنيزه (Blankenese)، ركب معظم أفراد عائلته معه دعمًا له!
أما الركاب الآخرون فيلاحظون شيئًا مميزًا فيه: "الجميع يبتسم لأنني أرتدي كرافة وأحيي كل راكب."
لكن هل سيترك طب الأسنان؟ يرد بثقة:
"لا، العيادة مستمرة... حتى الآن على الأقل."
وهكذا، يواصل شميت حياته بين الـمِثقب والـمِقود، بين الابتسامات في العيادة... والتحيات في الحافلة.
ما رأيكم في تجربة وقصة الطبيب السائق وهل تجرأوا في فعل تجربته وتحقيق احلام طفولتكم شاركونا التعليقات