10/08/2025
لما بتنشأ ف طفولتك على الحب المشروط؛ بتكبر تكرر ده مع نفسك ومع الدائرة المحيطة بيك.
هتحب نفسك بشروط معينة إنت وضعتها لعقلك وحفظتهاله فمبقاش يصدق ويتقبل الحب إلا بالصورة دي.
زي إنك تربط حبك لنفسك برضا شخص معين عنك؛ فلما ميرضاش... تكره نفسك.
أو إنك تربط نجاحك وإجتهادك بحب أهلك ليك؛ فتخاف طول عمرك من الفشل لحسن تفقد حبهم ده.
أو إنك تربط حب ولادك ليك بإمكانياتك المادية؛ فتخاف تقِل مادياتك فتخسر حبهم واحترامهم، وتفضل داير ف الساقية ليل نهار.
أي هزة لأي شرط من الشروط اللي أنت حطيتها هتوقف حبك واحترامك لنفسك، وهتشوف نفسك أوحش شخص في الحياة.
ف جروب الثيرابيثتس Therapists قصة لواحدة ست بتحكي عن مأساة يومية ف بيتها من جوزها اللي مش مهم عنده طلبات البيت والأولاد، والمهم يجيب لأهله أي حاجة ويزورهم يوميًا ويقبل منهم أي إهانه بصدر رحب، ولما هى اتكلمت معاه ف إن أهله ما شاء الله مش محتاجين ف حين بيته وأولاده محتاجين، هو ثار وردوده كانت غير منطقية.
الحقيقة إنها بتحُثه دايمًا على بِر أهله؛ بس مش فاهمة هو بيعمل كدة ليه وتقصيره مع بيته وأولاده بالوقت والمجهود والماديات غير مُبرر.
بعد كلام كتير وتفاصيل كتير عنها وعن زوجها وعن طفولته، بنوصل للنقطة الأساسية ف كل اللي بيحصل.
زوجها أتربى على الحُب المشروط منذ الطفولة، أهله دايمًا كانوا بيقولوله لازم تسمع الكلام عشان نحبك، متردش عشان نحبك، جيب لأخواتك عشان يحبوك، أعمل كذا عشان نحبك؛ وبالتالي عشان يفضل محافظ على حب أهله له بيفضل يعمل كل الحاجات دي.
مخه متغذاش على إننا بنحبك عشان إنت طيب، حنين، ذكي، مُتعاون.
حُبك لأخواتك كافي عشان يحبوك؛ مش هداياك وتنازلاتك عن حقوقك اللي هتخليهم يحبوك.
من صغره بيسمع نقض واعتراض لذاته، مش لتصرفاته.
مش بحبك عشان بتكدب، مش هحبك عشان بتكدب، هزعل منك لو بتكدب، بدل ما كان يتقاله الكذب غلط عشان كذا وكذا.
ربوا ولادكوا على الحب الغير مشروط، ولو أنتوا اتربيتوا كدة فيه طرق كتير للتقويم والإصلاح وحماية النفس وحماية المحيطين.
* لو محتاج أي مساعدة... إحنا هنا عشانك، موجودين ف كل خطواتك للوصول للوعي اللي تستحقه🌸
ابعتلنا رسالة على الواتساب
📲 : 01091325218
دُمتم سالمين🤍
🕊