19/05/2025
وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الخامسة (DSM-5)، لم يعد اضطراب أسبرجر تشخيصًا منفصلاً. بدلاً من ذلك، تم دمجه ضمن مظلة اضطراب طيف التوحد (Autism Spectrum Disorder - ASD).. لذلك، لا توجد "محكات تشخيصية محددة لاضطراب أسبرجر" في DSM-5. بدلاً من ذلك، يتم تشخيص الأفراد الذين كانوا سيحصلون على تشخيص أسبرجر سابقًا بناءً على معايير اضطراب طيف التوحد.
محكات تشخيص اضطراب طيف التوحد (ASD) وفقًا لـ DSM-5:
1- ضعف في مهارات التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي في سياقات متعددة، كما يتضح في الاتي:
a) عجز في التواصل الاجتماعي والعاطفي: يتراوح من سلوك اجتماعي غير طبيعي وفشل في المحادثة فهما وتعبيرا؛ إلى انخفاض الاهتمام بفهم الاهتمامات أو العواطف أو التعبير عنها؛ إلى فشل تام في البدء في التعامل مع الغير أو الاستجابة لهم.
b) ضعف في سلوكيات التواصل غير اللفظي المستخدمة للتفاعل الاجتماعي: يتراوح من ضعف تكامل التواصل اللفظي وغير اللفظي؛ إلى خلل في التواصل البصري ولغة الجسد أو عدم فهم واستخدام الإيماءات؛ إلى ضعف تام في فهم واستخدام تعبيرات الوجه والتواصل غير اللفظي.
c) عجز في تطوير العلاقات والحفاظ عليها وفهمها: يتراوح من صعوبات في تعديل السلوك ليناسب السياقات الاجتماعية المختلفة؛ إلى صعوبات في مشاركة اللعب التخيلي أو تكوين صداقات؛ إلى غياب الاهتمام بالزملاء والاصدقاء.
2- أنماط محدودة ومتكررة من السلوك أو الاهتمامات أو الأنشطة، كما يتضح من اثنين على الأقل من التالي:
a) حركات نمطية ومتكررة أو استخدام الأشياء أو الكلام: مثل النمطية الحركية البسيطة (على سبيل المثال، رفرفة اليدين، الاصطفاف، تدوير الأشياء)؛ استخدام متكرر للأشياء أو كلام نمطي أو متكرر (على سبيل المثال، الصدى، العبارات الغريبة)؛ اهتمامات ثابتة ومحدودة للغاية وغير طبيعية في شدتها أو نوعيتها .
b) الطقوس السلوكية (اللفظية أو غير اللفظية: (مثل الضيق الشديد من التغييرات الصغيرة؛ صعوبات في تقبل التغيير؛ وأنماط تفكير جامدة؛ والحاجة إلى اتباع نفس المسار أو تناول نفس الطعام كل يوم.
c) اهتمامات مقيدة للغاية وثابتة وغير طبيعية في شدتها أو تركيزها: مثل الانشغال القوي بأشياء غير عادية؛ اهتمامات ضيقة أو لاصقة بشكل مفرط.
d) فرط أو نقص التفاعل بالحواس مثل ضعف أو انعدام الاحساس بالألم/ او الحرارة؛ استجابة سلبية لأصوات