
23/06/2025
من الخطأ ذوبان المرأة في العلاقة الزوجية
وفقدان الهوية الذاتية والإستقلال النفسي
وهذا الخطأ تقع فيه الكثير من النساء من بداية الزواج
،فتجد الفتاة بعد الزواج تتوقف عن ممارسة
كل شيء يميزها وربما جذب زوجها لها من البداية
فتجدينها تتخلى عن عالمها الخاص بها
قبل الزواج فتترك صديقاتها ...
هواياتها من قراءة... كتاباتها...قرأتها....
و ايضاً أحلامها وآمالها ومشاريعها ...
وتتوقف عن علاقاتها الاجتماعية وتبادل الزيارات
مع الآخرين فتنحصر زياراتها بالواجب
أو صلة الرحم ة فقط لاغير
وتبدأ في الدوران في فلك الزوج...
اين ذهب؟ ومع من يجلس؟ وماذا يفعل مايفعل ؟
ولماذا لا يفعل؟ ولماذا هو سرحان؟؟
وهل هو سعيد معها؟؟ وهل يحبها أكثر الآن أم اقل؟؟؟؟
وماذا يحب وماذا يكره ؟؟؟
فتلاحقه بإهتمامها فيصبح هاجسها الأكبر هذا الرجل
معتقدة انها كلما فكرت به أكثر وكلما التصقت به أكثر
واتصلت عليه كل ساعة زاد حبه وتعلقه بها أكثر وأكثر
غير أن المتفهم لنفسية الرجل يعرف ويدرك جيداً
أن ملاحقة الرجل والإلتصاق به من قبل المرأة
لا يتوافق ولا ينسجم مع طبيعة الرجل وتركيبته النفسية
التي جبله الله عليها ، فملاحقة الرجل تجعله ينفر
من المرأة اكثر واكثر ...
وهنا تحدث السلسلة المدمرة للعلاقة فعندما ينفر أو يهرب الرجل
كلما زاد قلق المرأة وخوفها من فقدانه
أو فقدان حبه وتعلقه بها فتبدأ بملاحقته أكثر وأكثر
ويزيد انسحابه اكثر واكثر وهكذا...
والمرأة التي تفعل ذلك ترتكب خطأ فادح
لأنها تخترق أهم قواعد العلاقة الزوجية الصحيحة
والمستقرة حيث أن الزواج الصحيح
هو الذي يحافظ به الزوجان باستقلال شخصياتهم...
خصوصياتهم و هواياتهم مع القدرة على تكوين علاقة شراكة متكافئة
منقوله