09/05/2025
في ظل انشغالات الحياة اليومية، يبقى الأطفال هم الزهور التي تحتاج إلى رعاية واهتمام خاص. وفي هذا الإطار، يقدم الدكتور صالح حسن زين، استشاري أمراض وجراحة العيون، نصيحة حيوية لكل الأسر: "يجب أن نكون حذرين جدًا من الألعاب النارية والمسدسات الخرز، فضلاً عن ضرورة إصلاح الأبواب المكسورة والابتعاد عن الأدوات الحادة قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه."
وما زالت الأسئلة تتكرر حول كيفية الوقاية من الإصابات الخطيرة التي تهدد أعين الأطفال. فالعيون تعد من أثمن ما نملك، ويجب علينا حمايتها من أي خطر محتمل. الإصابات التي تتسبب بها الأدوات الحادة أو الأبواب المكسورة ليست مجرد حوادث عادية، بل هي مشاهد مؤلمة تؤثر على الأطفال وعائلاتهم، وقد تترك آثارًا طويلة الأمد في حياتهم.
وللأسف، قصص الإصابات في الحروب بين الجنود والمدنيين تذكرنا بمدى هشاشة الأرواح. ولكن، لماذا نعرض أطفالنا، الذين هم المستقبل، للخطر عبر عدم أخذ الاحتياطات اللازمة في بيئتهم؟ يجب أن يكون لدينا الوعي اللازم لضمان أماكن لعب آمنة لأبنائنا.
ليكن في علمنا أن حادثة طفل في الثامنة من عمره، والذي تعرض لإصابة خطيرة في عينه بسبب مغلاق باب مكسور، كانت يمكن تجنبها لو تم إصلاحه في وقته. تلقى الطفل العلاج اللازم وتم ترميم عينه في مستوصف العيون التخصصي في عدن، ولكن تجربة الألم والمعاناة تبقى راسخة في ذاكرة الجميع.
فلنتضافر جميعًا لحماية عيون أطفالنا ونعمل جاهدين على خلق بيئة آمنة لهم، مع الحفاظ على براءتهم وسعادتهم. زينوا دياركم بالحب والاهتمام، واحرصوا على سلامتهم، فالعين أمانة ينبغي أن نبقيها بعيدة عن كل خطر.
مستوصف العين التخصصي
عدن - الشيخ عثمان - حي عمر المختار
ت : 02380875
77 309 8193