01/10/2025
                                            أعجبتني دراسة تنص أنّه بالرغم من أنّ الأبناء ينشؤون في نفس البيت و لنفس الأب و الأم إلّا أنهم لا يتعاملون فعلياً مع ذات الأم و الأب ، فهناك اختلاف في المرحلة العمرية للوالدين حينها ، و ظروف الحياة و ترتيب الابن بين أفراد الأسرة و تأثيرهم عليه و على العائلة ، و الوضع المادي للأهل في تلك المرحلة ، و أخيراً و ليس آخراً اختلاف شخصية الابن بمضمونها ، بالمقابل يطالب الآباء أبناءهم أن يكونو على مقياس مسطرة واحدة بالرغم أنهم لم يتربو بنفس الظروف ، و تقول الدراسة أنّ بعض الأهل لا يتقبلون اختلاف الأبناء بالرغم من اختلاف الظروف و الشخصيات و أنّ وجود ابن معطاء بزيادة لا ينفي صفة العطاء المتزن للآخرين ، و وجود ابن صامت لا ينفي شعور الاهتمام،  أنّنا بالنهاية نتعامل مع أشخاص و الجميع أشخاص ،  هنا انتهت الدراسة و لفتت نظري بشدة ماذا لو نظرنا لحياتنا بمنظور رجعي و أسقطناها على ماضينا ثمّ اخذناها بعين الاعتبار في بناء مستقبل حياة أبنائنا ، كم ستختلف الحياة اذا وصلنا لهذا الوعي من التقبل و تقبل الاختلاف و الرأي و الرأي الآخر ، ماذا لو !!! 
ريم الكيلاني                                        
 
                                                                                                     
                                                                                                     
                                                                                                     
                                                                                                     
                                                                                                     
                                                                                                     
                                         
   
   
   
   
     
   
   
  