Largo Pharma

22/12/2023

أن مشكل سرعة القذف وحجم القضيب عند الرجال يؤثر على الثقة بالنفس والرضا الجنسي لدى الطرفين.

هناك العديد من الطرق المختلفة لعلاج سرعة القذف وتكبير القضيب:

فبخصوص سرعة القذف، يمكن أن تسبب العوامل النفسية والجسدية والعلاقات الشخصية مشاكل في السيطرة على التحكم في القذف. ومن أجل علاج هذه المشكلة، يمكن أن يستفيد الرجال من تقنيات التنفس العميق والتأخير والممارسة الجنسية منخفضة الحدة لمساعدتهم على تحسين السيطرة ، و التمارين الرياضية و كذا استعمال #كريمات طبيعية أثبتت نجاعتها عالميا و مرخصة من وزارة الصحة.

و سنتطرق لكل فقرة على حدة في المقالات القادمة

Doctor

20/12/2023

القذف السريع، المعروف أيضًا بالقذف المبكر أو الانزلاق السريع، يشير إلى حدوث القذف بشكل سريع وغير مسيطر عليه خلال العلاقة الجنسية. ويمكن تعريفه بأنه حدوث القذف قبل الرغبة الجنسية المرغوبة فيها من قبل الرجل أو شريكته. قد يحدث هذا القذف في غضون بضع ثوانٍ من بدء العملية الجنسية أو بعد مدة قصيرة من الاختراق.

تأثير القذف السريع على العلاقة الزوجية يمكن أن يكون عديدًا ويشمل الأثر النفسي والعاطفي والجسدي. قد يؤدي القذف السريع إلى:

1. قلة الارتياح والرضا الجسدي والعاطفي للشريك الذي قد يشعر بعدم الثقة في قدرة الرجل على تلبية احتياجاتها الجنسية.
2. ارتفاع مستويات التوتر والضغط النفسي بين الزوجين، مما يؤثر على الجودة العامة للعلاقة الزوجية.
3. نقص التواصل الجنسي والعاطفي بين الشريكين، مما يؤدي إلى انعدام القرب والارتباط العاطفي والجنسي بينهما.

لحل مشكلة القذف السريع، يمكن اتباع بعض الحلول والمعالجات المحتملة، وتشمل:

1. التواصل المفتوح والصريح: يجب أن يتحدث الزوجان بصراحة عن المشكلة ويعبر كل منهما عن احتياجاته وتوقعاته بشأن العلاقة الجنسية. قد يساعد هذا التواصل في فهم أسباب القذف السريع وتخفيف التوتر والضغط النفسي.

2. تقنيات التحكم في القذف: يُمكن للرجل تعلُّم تقنيات معينة للتحكم في القذف، مثل تقنية "توقف وابدأ" (Start-Stop Techniques) وتقنية "الضغط على القضيب" (Squeeze Technique). تتطلب هذه التقنيات التمرين المنتظم والصبر.

3. التدريب الجنسي: يمكن للزوج أن يخضع لتدريب جنسي مع شريكه أو مع معالج متخصص، وذلك للتعرف على سمات جسمه وتجاربه الجنسية والتحكم فيها بشكل أفضل. قد يشمل ذلك تمارين عضلات الحوض وتقنيات التنفس العميقة.

4. العلاج النفسي: قد يستفيد الرجل من الاستشارة النفسية أو العلاج الجنسي مع متخصص في هذا المجال. يمكن للمعالج أن يساعد على تحليل وفهم أسباب القذف السريع وتقديم أدوات وتقنيات للتحكم فيه.

هذه هي بعض الحلول الممكنة لمعالجة مشكلة القذف السريع وتحسين العلاقة الزوجية من الناحية الجنسية. ج١.

20/12/2023

يعتبر البرود الجنسي للمرأة مصطلح يشير إلى قلة الرغبة الجنسية أو عدم الاستجابة الجنسية الملائمة لل estimulation الجنسي. يمكن أن يكون لعدة عوامل تأثير على البرود الجنسي للمرأة، بما في ذلك العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية.

من الناحية البيولوجية، يمكن أن تلعب الهرمونات الجنسية دوراً هاماً في البرود الجنسي للمرأة. فمستويات الإستروجين والتستوستيرون في الجسم يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية. كما يمكن أن تلعب العوامل الصحية مثل الأمراض المزمنة، والتعب، والألم دورًا في تقليل الرغبة الجنسية.

من الناحية النفسية، يمكن أن يكون للتوتر والقلق والضغوط النفسية تأثير سلبي على البرود الجنسي للمرأة. كما يمكن أن تلعب الخبرات السابقة والمعتقدات الشخصية دورًا في تشكيل نمط الرغبة الجنسية.

ومن الناحية الاجتماعية، يمكن أن تسهم العلاقة الشريكية ، والتواصل الجيد والاحترام المتبادل في الرغبة الجنسية.

مهما كانت الأسباب، يفضل استشارة الطبيب المختص في حالة استمرار قلة الرغبة الجنسية لفترة طويلة وتأثيرها على الجودة العامة للحياة. يمكن أن يقوم الطبيب بتقييم الأسباب المحتملة وتوصية العلاج المناسب، سواء كان عبارة عن علاج دوائي أو علاج نفسي.

20/12/2023

أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن الجنس يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الرابطة العاطفية بين الأزواج وزيادة مستوى السعادة الزوجية.

تعتبر الانسجام الجنسي والرغبة المتبادلة بين الزوجين أحد العوامل المهمة لبقاء العلاقة الزوجية مستدامة ومثمرة. يعزز الجنس الثقة والقرب والتواصل بين الأزواج، حيث يتيح لهم فرصة للتعبير عن مشاعر الحب والمودة المتبادلة. إنه أيضًا وسيلة فعالة للاسترخاء وتحقيق التناغم العاطفي بين الشريكين.

إضافة إلى ذلك، تفرز الأجسام خلال الجنس هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين والسيروتونين، والتي تعزز الشعور بالرضا والسعادة وتقلل من التوتر والقلق. وبالتالي، يعتبر الجنس واحدًا من السبل الطبيعية للتحسين النفسي والاستمتاع بحياة الزوجية.

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن الجنس ليس العامل الوحيد المؤثر في السعادة الزوجية. فهناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل التواصل الجيد، والاحترام المتبادل، والتفاهم، والدعم المتبادل بين الشريكين. إن توازن الجوانب العاطفية والجنسية في العلاقة الزوجية يساهم في صقل الحياة الزوجية وزيادة السعادة المشتركة بين الزوجين.

من المهم أيضًا منح الجنس أهمية كبيرة في حياتهم الزوجية. ينبغي أن يتفق الزوجان على أوقات مناسبة لممارسة الجنس وتخصيص وقت للاستمتاع الجنسي وإرضاء احتياجات بعضهما البعض.

إذا تمت ممارسة الجنس بشكل صحيح ومتوازن ومعزز للرابطة العاطفية بين الشريكين، فإنه يمكن أن يساعد في بناء علاقة زوجية سعيدة ومستدامة.
د.أماني