14/02/2024
المرارة: استئصال المرارة Lithiase vésiculaire
يحدث حصوات المرارة بسبب ظهور حصوات، ورواسب حجرية المظهر، في المرارة ، مما قد يؤدي إلى مضاعفات وألم بشكل يومي.
تعريف حصوات المرارة
المرارة هي العضو الذي يخزن الصفراء la bile التي ينتجها الكبد. وهو نشط بشكل خاص أثناء عملية الهضم عن طريق الانقباض لتحرير الصفراء وتوجيهها نحو قناة أخرى تؤدي إلى الأمعاء الدقيقة. يتم استخدام الصفراء المنطلقة لهضم الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
حصوات المرارة: الأعراض والأسباب
- يمكننا أن ندرج عمر المريض
الجنس : 25% من الأشخاص المصابين بالتحصي هم من النساء و15% من الرجال
-السمنة
- في حالة مرض الحصوة الصفراوية بدون أعراض، لا يعاني المريض من أي أعراض. غالبًا ما يتم اكتشاف الحصوات بالصدفة أثناء إجراء فحص الموجات فوق الصوتية على البطن ومع ذلك، يحدث أن يعاني بعض الأشخاص المصابين بهذا المرض من مضاعفات تجعل المريض يعاني من نوبات مؤلمة يشعر بها تحت الضلوع، والتي تسمى المغص الكبدي. يمكن الشعور بالألم حتى الظهر والكتف الأيمن. هذا المغص هو علامة على أن الحصوات تحاول الهروب من القناة الصفراوية. يمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الغثيان والقيء لدى بعض الأشخاص.
يمكن أن تؤدي هجرة الحصوات من المرارة إلى مضاعفات أخرى خطيرة في بعض الأحيان مثل التهاب الأقنية الصفراوية وهو تسمم الدم ذو الأصل الصفراوي والتهاب البنكرياس الحاد.septicémie à point de départ biliaire et la pancréatite aigue.
العلاج
يتم علاج حصوات المرارة فقط بالطريقة الجراحية. في الواقع، لعلاج هذا المرض، من الضروري إزالة المرارة لدى المريض، ويتم ذلك دائمًا تقريبًا عن طريق تنظير البطنcœlioscopie المرارة باستئصال المرارة. قد يشمل ذلك استئصال المرارة عن طريق فتح البطنlaparotomie (عن طريق الفتح على نطاق واسع) أو بالمنظار (عن طريق عمل شقوق صغيرة في المعدة). البطنcœlioscopie
-إن الاكتشاف العرضي لحصوات في المرارة دون ظهور أعراض لا يشكل مؤشراً لإجراء عملية جراحية.
الجراحة
تستغرق عملية تفتيت المرارة بشكل عام ساعة واحدة، يتم خلالها استخراج المرارة من الجسم، وتجرى تحت التخدير العام. يتم إجراء استئصال المرارة بالمنظار في العيادة الخارجية. تسمح هذه العملية باستخراج المرارة من خلال شقوق صغيرة (تنظير البطنcœlioscopie)
استئصال المرارة: المضاعفات
بالنسبة لاستئصال المرارة، يمكن أن تتنوع المضاعفات، كما هو الحال مع أي عملية جراحية. إن النزيف أو العدوى من الجرح هي بالطبع أول الأشياء التي يجب الانتباه إليها بعد العملية. كما أن الإصابة العرضية لعضو مثل القناة الصفراوية أو الأمعاء يمكن أن تحدث في حالات نادرة جدًا، مما يتطلب مزيدًا من التدخل. بعد العملية قد يعاني المريض أيضًا من نزيف وألم في البطن وحمى وضيق في التنفس أيضًا. كل هذه الأعراض يجب أن تدفع المريض إلى استشارة عاجلة.
ينصح المريض بعد العملية باتباع نظام غذائي قليل الدهون لبضعة أسابيع
