05/05/2025
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
اولا استاذة بارك الله فيك على توعياتك
واكملي في التوعية لانو الاولياء مبقاوش يسمعونا ويشوفو فينا نتدخل في مالا يعنينا
شكون انا انا استاذ متوسط انا في هذي السنوات الماضية شفت ما لايمكن وصفه
أنا ماشي نحكي كأستاذ، نحكي كراجل شاف جيل كامل يضيع قدام عينيه،
جيل البنات اللي ما بقاش يعرف الحشمة،
وجيل الأولاد اللي ما بقاش يخاف لا من ربي، لا من القانون، لا حتى من نفسه.
أقسم بالله العظيم…
المدرسة اليوم ما ولاتش مكان علم… ولات مكان خوف.
نخاف من المشاهد اللي نشوفها يوميًا، نخاف نكون ساكت ونولي شريك في الجريمة.
اللباس؟ كارثة.
بنات في عمر 12، 13 سنة، يلبسو كأنهم خارجين سهرة… بناطيل ملتصقة، قصيرات، يبرقو بالماكياج، الريحة توصل للباب.
وإذا نبهنا، يجي الرد:
“واش دخلك، موضة!”
الهاتف؟ فتنة.
كل طفلة عندها هاتف ذكي، وراهم ما يعرفوش حتى كيف يكتبوا جملة مفيدة،
لكن يعرفو تطبيقات تطبيق تطبيق يعرفو يصوروا، يبعثوا، يردوا، يطيحوا ضحايا… ولا شكون راه يراقب؟
الأمهات منشغلات… بالروتين، بالمظاهر، وباللايكات.
تخيلي
طفلة فـ 2 متوسط،صورتها زميلتها فيديو كانت مصورتو في الحمام… ترقص فيه، بجسدها، بملابس داخلية كانت لابستهم بالتخبية تحت حجابها
الفيديو دار دورة في المدرسة، وخرج لبرا…
النتيجة؟
اكتئاب، محاولة انتحار، خسرت البنت دراستها الام تطلقت والعائلة كاملة انهارت.
شكون الملام!!!؟؟؟؟؟
نحكيلك غيرها
بنت صغيرة عمرها 14 سنة، قالت لأمها عندها مراجعة جماعية،
كانت تروح تقابل شاب في عمر 21 سنة في طاكسي
تبدلت، ولات ما ترجعش للدار حتى 9 تاع الليل وتقلهم في الدعم
والنتيجة؟؟!!! شافوها معاه وكلات ضرب قااهر والحمد لله كانت على شعرة انو تخسر اعز ماتملك
مشكلة مش غير في الانحلال الاخلاقي والديني لا
وصلنا لبنات تتعاطى وتروج للممنوعات
طفلة نجيبة في 3 متوسط، كانت تحط عطر غريب
لقينا في حقيبتها “حلوى” فيها مادة مهلوسة جابتها من زميلتها، هي مش عارفة ولكن ادمنت عليه
وبعد التحقيق، طلعو 3 بنات يشتركو في شبكة صغيرة توزع الأقراص على بعضهم وتدسوه في اي حاجة قدامهم
نزيدك
ولد في 1 متوسط، ولد عائلة محترمة، لقيناه فاقد الوعي في دورة المياه.
تشمّم لاصق، ودار خلط مع دواء جدّو تاع الضغط.
كان جربه على تحدّي من يوتيوبر صغير.
كان رح يموت، وفات الأزمة بصعوبة كبيرة.
نزيدلك
طفل في 2 متوسط، يجبد سيجارة إلكترونية في الطواليط،
يخبيها في كرطابل، ويشحنها في القسم.
قال: “بابا عندو، وأنا عادي نجرب.”
المشكلة؟ فيها مادة نيكوتين مخدّرة،
وولّى مدمن وهو ما زال ما كمل 13 سنة!
يا خاوتي
الجيل هذا راهو يتمسح وينمسخ قدام عيوننا،
مش بسبب التلفزيون، لا…
بسبب قلة التربية، وقلة الرقابة، وكثرة التساهل.
أقولها وبحرقة:
البنات ما بقاشو يستحو، والأولاد ما بقاشو يخافو، لأن الأولياء ما بقاشو يربّو.
الستر اللي كان من ربي، راهو اليوم يحتاج مراقبة، وصرامة، وعقل راجح.
اللباس راهو رسالة، الهاتف راهو بوابة، والسكات راهو خيانة.
ماتقولوليش: “راه صغير!”
الشيطان ما يستناش يكبر… يبدى من بكري.
وكي يفوت الأوان،
تبكي الأم… وتقول: وين كنت
وما تنساوش… راكم مسؤولين.
نحب نذكّركم يا أمهات، يا آباء، يا أولياء:
في الدين الإسلامي، كلّكم راعٍ، وكلّكم مسؤول عن رعيّته.
الرسول ﷺ قالها بوضوح:
“كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته.”
يعني بنتك كي تخرج عريانة، وولدك كي يدخل المخدرات… راك مسؤول.
ربي راح يسألك:
فين كنت؟
كيفاش سكّتك؟
علاش ما راقبتش؟
واش خلا بنتك تصور وتبعث وتعرض نفسها للذئاب؟
واش خلا ولدك يغرق في سموم المواقع والشارع؟
الدين ما خلاكمش بلا توجيه، القانون ما خلاكمش بلا عقاب.
في القانون الجزائري، الولي ملزَم بمراقبة تصرفات الطفل،
وأي ضرر يجي من الطفل، يحاسب عليه وليه قانونيًا.
ماشي:
“ماعلاباليش، كانت ديراها في السر…”
أنت مطالب تعرف، تراقب، وتوجّه.
راه وقت الصحوة…
ماشي وقت السكات، ولا وقت نحملو المجتمع المسؤولية.
الأطفال ما يولوش فاسدين وحدهم…
يفسدو بيدنا، بإهمالنا، بتساهلنا، بعدم خوفنا من الله.
نصيحة من أخ، من أستاذ، من مراقب شاف الجحيم في عيون أطفال:
الرجوع لله هو الحل.
راهي قلوب خاوية، تفتش على الحنان، واللي يلقاه في الحرام…
راهو فشل تربوي ماشي فشل أخلاقي فقط.
رجّعو ولدكم لصلاة الفجر،
رجّعو بنتكم للحشمة،
إمنعو الهاتف من غرف النوم،
راقبو، حضنو، واسألو كل يوم: واش راكي؟ واش راك؟
بلا هذا… راكم تقتلوا أولادكم ببطء.
وبعدها… تدّعي دموعكم ما تنفع
#رسالة
شاركو الرسالة بلاك تنفع انسان