Mouna Psychology

Mouna Psychology أخصائية و معالجة نفسانية
استشارية أسرية
مدربة معتمدة في العلاقات الزواجية
محللة رسومات الأطفال

18/11/2025
17/11/2025

إن لم تخرج لتواجه مشكلاتٍ حقيقيّة، فدماغك سيختلق لك مشكلاتٍ مزيّفة.
المشكلاتُ الحقيقية تُشحِذُ الذهنَ وتُثبِّته.
وإن لم تزوّده بها، سيوفِّر دماغك بدائلَه: أقلَّ نفعًا، وأكثرَ عُصابيّةً، وصعب الإفلاتِ منها.

*الذهن يحتاج «حمولةً واقعيّة» يشغل بها طاقته: هدفًا، مسألةً، مشروعًا، تحدّيًا ملموسًا. فإذا افتقد هذه المراسي، بدأ يولِّد قلقًا ومشكلاتٍ متخيّلةً يدور حولها—فتتحوّل الطاقة الذهنية إلى اجترارٍ وهمومٍ دقيقةٍ يصعب الإفلاتُ منها. الحلّ عمليٌّ: امنح نفسك مشكلاتٍ حقيقيةً قابلةً للحلّ (تعلّمُ مهارة، إنجازُ مهمّة، تمرينٌ بدني، خدمةٌ اجتماعية)، فتتّجه طاقتك نحو معنى يمكن التقدّمُ فيه بدل أن تتشظّى في قلقٍ مُصطنَع.

11/11/2025

هناك نعمة خفية اسمها "خارج المنافسة"..🌸
حين تختار أن تعيش بلا مقارنة
لا يهمك أن تملك أكثر، ولا أن تبدو أجمل، ولا أن تُظهر أنك أسعد من غيرك.

تعيش ببساطة وصدق
فتصبح حياتك أنقى
وعِشرتك أرقى
وقلبك أهدأ وأجمل.🌸

09/11/2025

تمثّل هذه الرسالة نموذجًا لما يُعرف بـ "الأم الناضجة عاطفيًا"،
وهي الأم التي تفصل بين ذاتها وذاتها الأمومية، فتدرك أن ابنها كيان مستقلّ، لا امتدادًا لوجودها، ولا وسيلة لإشباع احتياجاتها العاطفية.

في علم النفس العائلي، كثير من الصراعات بين الحموات والزوجات تنشأ من التعلّق غير المنفصل،
حين تبقى الأمّ مرتبطة عاطفيًا بابنها كما لو كان شريكًا عاطفيًا لا ابنًا ناضجًا،
فينشأ من هذا النمط شعور بالغيرة، والرغبة في السيطرة، والتدخّل المستمر في حياة الزوجين.

الأم الناضجة، في المقابل، تتحرّر من وهم الامتلاك، وتمنح ابنها الثقة ليبني حياته الخاصة دون شعور بالذنب أو الخيانة تجاهها،
فهي تدرك أن الحبّ الحقيقي لا يُقاس بالقرب أو السيطرة، بل بالطمأنينة التي تتركها في نفوس أبنائها.
ومن هذا النضج تنشأ علاقات أسرية متزنة تسهّل الانتقال الصحي بين الأجيال،
حيث يُبنى بيت جديد على المودّة لا الولاء، وعلى التعاون لا المقارنة.

لكن في زمننا الحالي، أصبح هذا التوازن مهددًا بسبب التحوّل الاجتماعي الذي جعل الزواج يبدو كـ"ساحة معركة" أكثر من كونه علاقة بناء.
فكثير من الشباب والفتيات يدخلون الزواج وهم يحملون استعدادًا نفسيًا للصراع قبل أن تبدأ الحياة
يتأثرون بما يرونه من قصص التوتر بين الحموات والزوجات،
فيتكوّن لديهم نظام دفاعي مبكر أساسه: “يجب أن أحمي نفسي من الطرف الآخر”.

هذا الخوف الجماعي يغذّيه المجتمع عبر المقارنات والحديث السلبي المتكرر،
فيترسّخ داخلنا منطق “من سيربح ومن سيخسر”، بدل “كيف نتعايش بسلام”.
لكن الأم الواعية — كما في هذه الرسالة — تكسر هذا النمط، لأنها تفصل بين الحب والهيمنة
وتعيد تعريف العلاقة بين العائلتين على أساس الاحترام المتبادل لا المنافسة الخفية.

إنّ التغيير الحقيقي يبدأ من الوعي بأنّ الزواج ليس تحالفًا ضد أحد،
بل مساحة ينضج فيها الجيل الجديد، ويتعلّم الجيل الأكبر كيف يبارك دون أن يتدخّل.
وعندما ننتقل من منطق “الحرب” إلى منطق “السلام”،
نستطيع أن نبني بيوتًا آمنة نفسيًا... لا مُجهدة بعقودٍ من الخوف والشكّ.
#مودة #حُب #زواج

08/11/2025

هل تعلم أن هناك من يمتص طاقتك، فيجعلك تشعر بالضعف والخمول والكسل بعد ما تجلس معه أو تكلمه! لا تستطيع أن تفعل أي شيء أو تتحرك من مكانك، إحساس بالتعب، الضيق، التوتر. إذا كنت تشعر بهذه الأمور، فاعلم أنك فقدت طاقتك.
فمن هم مصاصو الطاقة؟!

1- من يجعلك تخاف منه، هذا الشخص يسرق طاقتك (بعض الآباء، أمهات، أزواج، أصدقاء، أبناء).
2- من يجعلك في حالة قلق من السؤال والاستجواب، هذا يسرق طاقتك.
3- من يطلب الاهتمام والعطف، ويحملك مسؤلية وضعه، هذا يسرق طاقتك.
4- من يتمسكن "يريد يكسر خاطرك"، هذا يسرق طاقتك.
5- الغامض من يجعلك تفكر فيه، يسرق طاقتك.
6- من يجعلك في وضع استعداد لكي تدافع عن نفسك ورأيك، يسرق طاقتك.

كيف تتعرف عليهم؟
-يحبون الدراما وتعظيم الأمور.
يتطفلون على حياتك وحياة الناس، ولا يعطون اعتباراً للخصوصية
- كثيراً ما يتذمرون ويشتكون، من أهلهم، من أزواجهم، من شغلهم، من حياتهم، من الناس!
- كثيرو الإلحاح، لا يفهمون كلمة لا، يحملون الناس مسؤولية أخطائهم.

كيف تحمي نفسك منهم؟!
1- قلل من وقت الجلوس معهم.
2- تعلم مهارات الحوار معهم..

07/11/2025

🤔 هل سألت نفسك يومًا لماذا يُظهر طفلك أسوأ ما فيه معك أنت بالذات؟

🌸 في كثير من الأحيان، يتصرّف الطفل بطريقة أكثر صعوبة مع الشخص الذي يحبه أكثر، والذي يشعر معه بالأمان

ليس لأنه عنيد، ولا لأنه يختبر صبرك،
ولا حتى لأنه لا يحترمك…

بل لأنك المكان الوحيد الذي يستطيع أن يكون فيه على طبيعته،
من دون تمثيل، ومن دون أقنعة، ومن غير خوف من العقاب أو الزعل.

فخلال يومه، يكبت الطفل مشاعر كبيرة في جسد صغير:
يحاول أن يُصغي، ويتعاون، ويتصرّف بشكل جيد،
يكتم غضبه، وخوفه، وحزنه، وتعبه…
كل ذلك ليظل “جيدًا” في نظر الآخرين.

وعندما يعود إلى البيت… يسقط القناع
يبكي لأسباب بسيطة 😢
يرد بطريقة غريبة 😕
ينهار لأتفه الأسباب 💔
ويبدو وكأنه “تغيّر” أو “أصبح عنيدًا”.

لكن الحقيقة؟
لم ينقلب عليك…
بل شعر بالراحة.

شعر بالراحة إلى درجة أنه لم يعد مضطرًا لأن يُخفي مشاعره أو يتمالك نفسه،
لأنه يعلم أنك لن تتركه، ولن تغضب منه مهما حدث ❤️

فلا تحزن حين ترى منه “النسخة الصعبة”
فهي ليست أسوأ نسخه، بل “نسخته الحقيقية” التي اطمأنّت لأنك حضنها الآمن،
والواثقة بأنك ستبقى إلى جانبها حتى عندما تعصف بها المشاعر

06/11/2025

رسالة من قلب الجلسات النفسية

في الجلسة الأولى، كثيرون يقولون بصوت خافت: "أنا لا أريد أن أبكي"، وكأن الدموع ضعف. لكن الحقيقة أن البكاء ليس ضعفًا، بل إشارة إلى أن قلبك بدأ يتنفس، وأن شيئًا بداخلك يتحرك بعد صمت طويل.

من الطبيعي أن تقاوم، أن تحاول التماسك، أن تخاف من مشاعرك المكبوتة. العلاج لا يبدأ بالكلمات الجميلة، بل عندما تلمس الجلسة وجعًا قديمًا بداخلك. ذلك الألم ليس خطرًا، بل بداية الشفاء. فكما لا يلتئم الجرح إلا بعد أن يُكشف، كذلك النفس لا تشفى إلا حين يُرى الغبار المتراكم من الخوف والإنكار والصمت.

في الجلسة، لا يُطلب منك أن تكون قويًّا طوال الوقت، بل أن تكون صادقًا مع نفسك. ابكِ إذا شعرت بالحاجة، اسكت إذا لم تجد الكلمات… كل ذلك مقبول. الجلسة مساحة آمنة لتكتشف نفسك، وتتعلم أن ترى ألمك بعين أكثر رحمة.

فاسمح لنفسك أن تشعر، أن تعبّر، أن تتنفس. أول خطوة نحو التعافي هي الاعتراف بالألم، وأول علامة على الشفاء… أن تسمح لنفسك بالبكاء.

القوة ليست في الصمت، بل في صدقك مع نفسك… هناك يبدأ الشفاء❤️‍🩹

04/11/2025

البيوت لا تُبنى بجمال الزوجة أو بمال الزوج، بل بالاحترام المتبادل بينهما. الزوجة الأصيلة هي من لا تنسى فضل زوجها في أوقات الشدة والمحن، والزوج الأصيل هو من يكرم زوجته مع تقدمها في العمر.
مع مرور السنين، يذهب جمال المرأة وتضعف قوة الرجل، ولكن ما يبقى بينهما هو المودة والرحمة. المرأة بالنسبة للرجل أمانة، والرجل بالنسبة للمرأة أمان.
البيوت تدار بالود لا بالند، وتسير بالاحترام المتبادل لا بالهجر والتعنيف. ويستمر قوامها بالتغافل والتنازل لا بالتناطح والكبر. وأرقى الأزواج هم الذين لا ينكرون المعروف رغم شدّة الخلاف. لذا، لا يجعلوا ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة

حين نكتب في الليلفي الليل، نكتب بقلوبٍ مثقلةٍ بالحنيننُفرغ ما لم نستطع قوله، فنمزج بين الألم والاشتياق، ونظنّ أن إرسال ا...
30/10/2025

حين نكتب في الليل
في الليل، نكتب بقلوبٍ مثقلةٍ بالحنين
نُفرغ ما لم نستطع قوله، فنمزج بين الألم والاشتياق، ونظنّ أن إرسال الرسالة سيُريحنا

لكن حين يطلع الصباح، يهدأ الموج، وتستعيد الروح وعيها
نقرأ ما كتبناه فنرى أنفسنا من الخارج:
كم كُنّا حسّاسين، مندفعين، صادقين جدًا... لكن متعبين

عندما نهدأ، نفهم أن عدم الإرسال لم يكن تردّدًا
بل إنقاذًا صامتًا من لحظة كادت تُوجِعنا أكثر
فنحمد الله على أننا لم نضغط إرسال

نكتشف أن ما ظننّاه حاجةً للآخر، كان في الحقيقة نداءً من القلب ليُصغي إلى نفسه

فالحمد لله على الرسائل التي بقيت في المسودّة، على الكلام الذي شفانا بمجرد أن كتبناه، لا لأن أحدًا قرأه، بل لأننا أخيرًا سمعنا أنفسنا

لأن ما كان نداءَ شوقٍ بالأمس، صار اليوم درسَ وعيٍ وشفاء

#رسالة #ليل #صباح

ليست كل “الخصوصية” خباثة،ولا كل “الخباثة” خصوصية.الفرق بينهما… في النيّة.فالخصوصية وعي وحدود،أما الخباثة فإخفاء وتلاعب.🤍...
28/10/2025

ليست كل “الخصوصية” خباثة،
ولا كل “الخباثة” خصوصية.

الفرق بينهما… في النيّة.
فالخصوصية وعي وحدود،
أما الخباثة فإخفاء وتلاعب.

🤍 تعلّم أن تحمي مساحتك دون أن تؤذي،
وأن تصمت دون أن تخبّئ،
وأن تُبقي ما يخصّك لنفسك دون أن تتستّر على ما يخصّ الآخرين.

#الخصوصية #الخباثة

Adresse

Algiers

Heures d'ouverture

Lundi 13:00 - 18:00
Mardi 13:00 - 18:00
Mercredi 13:00 - 18:00
Jeudi 13:00 - 18:00
Dimanche 13:00 - 18:00

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque Mouna Psychology publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram