08/08/2025
راحة النفس تبدأ حين تدرك أنك لست محور الكون، وأن الأضواء لا تسلط عليك كما تظن.
كل ما تفعله في حياتك، من قرارات وتصرفات وحتى أخطائك، هو في المقام الأول يخصك أنت، ولا يُنظر إليه بالاهتمام الذي تتصوره. الناس مشغولون بأنفسهم، بهمومهم، وبما يدور في عوالمهم الخاصة أكثر بكثير مما يلتفتون إليك.
حين تعي هذه الحقيقة، ستتنفس بحرية، وستتصرف بعفوية، وستعيش لنفسك لا لنظرة الآخرين.
لن تضطر إلى تبرير اختياراتك، ولن ترهق قلبك بتوقعات غير واقعية حول "كيف يراك الناس؟". الحقيقة التي قد تزعج البعض — لكنها مريحة جدًا لمن يفهمها — هي أن أغلب البشر لا يلاحظون تفاصيلنا كما نتخيل، ولا يحمّلون أخطاءنا ذلك الحجم الذي نحمله نحن لها.
البعض قد ينزعج حين يسمع ذلك، لأنه اعتاد على وهمٍ بأن كل العيون تراقبه، وأن لكل تصرف أثرًا يُمحى أو يُحفظ.
لكن من تحرر من هذا الوهم، وجد السلام.
تذكّر دومًا: أنت بطل قصتك، لكنك لست بطل قصص الآخرين