10/08/2025
💔 على الإساءة والتعلّق
كثير ناس يظنّو بلي الطفل كي يتعرّض للإساءة من والديه، طبيعي ما يوليش يحبّهم…
أما الحقيقة، العكس هو اللي يصرا.
🔍 علاش الطفل ما يكرهش أهلو رغم الأذى؟
في كتاب "الجسد ما ينساش" للدكتور بيسل فان دير كولك، حكى على حاجة مهمّة بزاف:
الطفل في صغرو، والديه أو اللي يربّيه، همّا رمز السلطة والأمان الوحيد في حياتو،
وإذا هاذ الأشخاص نفسهم يسيئولو، ما يكونش عندو وين يروح أو جهة تحميه.
🛡 كيفاش الطفل يواجه هاذ الموقف؟
باش يقدر يعيش ويتحمّل الواقع المرّ، مخّو يبدأ يدافع عليه بطرق مختلفة:
ينكر أو يتجاهل الإساءة وكأنها ما صراتش.
يبرّرها لنفسو ويقول "أنا نستاهل" هاذ العقاب.
يكتم الغضب والخوف جواه، خاطر ما يقدرش يواجه أو يعارض.
الطفل متبرمج على الولاء لمصدر رعايتو،
وحتى إذا مصدر الأمان هو نفسو مصدر الأذى… التعلّق يزيد ما ينقصش.
وهذا يخلق ارتباك عاطفي كبير:
كيفاش نفس اليد اللي تحضنو وتحميه… تكون هي اللي توجّعو وتخوفو؟
💔 النتيجة المؤلمة:
الأطفال في هاذ الحالات ما يكرهوش أهلهم،
لكن يبدّاو يبطّلو يحبّو رواحهم… ويحسّو رواحهم ما يساوش والو وما يستاهلوش الحب.
أولادنا ماهمش صفحات بيضا نمسحوها وقت ما نحبّو،
كل كلمة، كل نظرة، كل فعل… يتخزّن في قلبهم ويبقى سنين.
🚫 الإهانة ماشي تربية،
🚫 العنف ماشي تقويم،
🚫 وكسر النفس ماشي طريق للنجاح.
اللي يبني طفل سوي هو
❤️ الحب
🤗 الاحتواء
👂 الاستماع
🛡 الأمان
كي يخطأ الطفل، علّمو… ما تكسرش روحو.
كي يخاف، طمّنو… ما تزدلوش الخوف.
كي يغضب، فهمو… ما تعاقبوش على مشاعرو.
أولادنا أمانة… الأمانة تتصان ما تتهانش 🫂