28/08/2025
السلام عليكم
في شرح رياض الصالحين باب النهي عن البدع و محدثات الأمور قام الشيخ أحمد السيد بشرح كل الأحاديث و الآيات بطريقة سلسة جميلة سهلة الفهم .. أنصح بمشاهدتها ...
من أهم ما جاء فيها كملخص :
من أهم ما يُحتاج لمعرفته في السيرة النبوية: معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم العلمي في مختلف القضايا.
●من آيات الباب:
تأتي أهمية الاستنباط لأن الدلالات منها ما هو صريح ومنها ما يحتاج للتأمل والاستنباط، كيف جاءت الفائدة والنظر في منهجيات استنباط العلماء.
{فماذا بعد الحق إلا الضلال}
{ما فرطنا في الكتاب من شيء} كل ما أراده الله من الدين بينه، والزيادة في ذلك بدعة.
{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} الكتاب والسنة.
{فاتبعوني يحببكم الله}
●الأحاديث:
الحديث الأول: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد"
الحديث الثاني: عن جابر: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ إذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ، حتَّى كَأنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ يقولُ: "صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ"، ويقولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ، وَيَقْرُنُ بيْنَ إصْبَعَيْهِ: السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، ويقولُ: "أَمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، أَنَا أَوْلَى بكُلِّ مُؤْمِنٍ مِن نَفْسِهِ؛ مَن تَرَكَ مَالًا فَلأَهْلِهِ، وَمَن تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا ، فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ"
الحديث الثالث: "إن شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة"
●الفوائد:
عد العلماء هذا الحديث من أركان الدين لأهميته عندهم. واعتبروه مقياسًا.
القاعدة الأولى: من أهم ما يعين على اتباع السنة واجتناب البدعة، تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وسنته. فالبدعة تأتي من الشعور بالنقص والتقليل من قيمة السنة من جهة الثبوت.
بيان عظمة السنة وأن كثير من الأحاديث تفيد اليقين وفيها غُنيَة وأنها خير الهدي.
بتحسين الحسن وتقبيح القبيح تكتمل مقدمات الاهتداء، وأن يعرف الإنسان حلاوة وجمال السنة.
القاعدة الثانية: من المهم التفريق بين البدعة والاجتهاد الشرعي المحمود الذي يكون لا بنص لكنه يبنى على قواعد شريعة أو مصالح شرعية.
وقد ألف العلماء كتبًا في تحديد قواعد البدع، منها: الاعتصام للشاطبي وهي تحتاج لعلم واجتهاد كبيرين.
القاعدة الثالثة: أهمية فهم سياق البدع التي نشأت في التاريخ الإسلامي. لأنها من أبرز صور الإنحراف والإشكال في الأمة.
القاعدة الرابعة: التفريق بين التعامل مع البدعة والمبتدع.
فالمؤمن يختلف بحسب الموجبات والظروف التي تدل على فساد أو صلاح نيته.
هدي النبي في الخطبة يبين أنه كان يخطب بطريقة تدل على الإنذار وإحياء القلوب وهز النفوس. والحديث من الأساليب المهمة في أسلوب الخطابة من الإشارة.
إذا أردت برنامجا علميا مصاحبا لهذه السلسلة يعزز فوائدها (أو لتنزيل الحلقة صوتيا) فادخل على هذه القناة:https://t.me/anwar_alsunnah_alnabaviaالموقع الشخصي:http...