الدكتور زورقان مختار اخصائي الصحة النفسية و العصبية

الدكتور زورقان مختار اخصائي الصحة النفسية و العصبية Informations de contact, plan et itinéraire, formulaire de contact, heures d'ouverture, services, évaluations, photos, vidéos et annonces de الدكتور زورقان مختار اخصائي الصحة النفسية و العصبية, Santé, rue de la résistance, Chlef.

04/07/2025
« ماما، لا تصرخي في وجهي.حدثيني بلطف، وتفهّمي أنني لا أزال أتعلم.لا تهدديني بأنك لن تحبيني بعد الآن.يجب أن تحبيني مهما ح...
29/06/2025

« ماما، لا تصرخي في وجهي.
حدثيني بلطف، وتفهّمي أنني لا أزال أتعلم.

لا تهدديني بأنك لن تحبيني بعد الآن.
يجب أن تحبيني مهما حصل.
فحبك هو ما سيمنحني القوة، حتى عندما تغيبين عني.

بابا، عانقني بقوة، وانظر في عيني وقل لي إنني أستحق أجمل ما في الحياة.
ازرع الثقة في عقلي.
لا تكن قاسيًا علي.
قدرتي على إثبات نفسي في الحياة تعتمد عليك.
إذا أخفتني، سأتوقف عن إعجابك.

أنا طفل.
بالنسبة لي، لا يوجد خير ولا شر.
أنا أراقب، وأتعلم مما أشعر به، مما يهتز في داخلي.

أنا طفل لا يريد أن يشعر بالجرح، أو الخيانة، أو الهجر، أو الرفض، أو الإهانة.

لا تجبرني على الأكل إن لم أكن جائعًا.
ولا تفرض عليّ تقبيل أحد الكبار إن لم أرغب بذلك.

حين تبكين، يا أمي، اشرحي لي ما تشعرين به.
وحين تكون مرهقًا، يا أبي، أخبرني لماذا لا تلعب معي، لكن لا تغضب.

أنا طفل، لدي مشاعر عميقة… لكنها أيضًا هشة جدًا.

أنتم من يرسم ألوان العالم في عيني.

وأنا… أريد عالمًا حنونًا، مليئًا بالضوء والحب.
لأنني… مجرد طفل. »

⚠️ إحذروا من التهاون في تربية الأبناءفما نزرعه اليوم في نفوسهم، سنحصده غداً في سلوكهم وأخلاقهم وطريقة تعاملهم مع الحياة ...
03/06/2025

⚠️ إحذروا من التهاون في تربية الأبناء
فما نزرعه اليوم في نفوسهم، سنحصده غداً في سلوكهم وأخلاقهم وطريقة تعاملهم مع الحياة والناس… ومعنا نحن أولاً!

---

1️⃣ التهاون في ارتفاع صوت إبنك أو إبنتك عليك أو على من يكبرهم سنًا
لا تظن أن الأمر بسيط أو أنه "طفل صغير وحيكبر ويتغير".
هذا التصرف يعلمهم الجرأة على الخطأ، ويُغرس في نفوسهم بذور التمرد وسوء الأدب.
🔸 التقويم من الصغر أسهل من الإصلاح عند الكِبَر.
🔸 الاحترام يبدأ من البيت، وهو ما يتعلمه الطفل بالقدوة، لا بالكلمات فقط.

---

2️⃣ التهاون في السخرية باللفظ أو النظرات
لا تضحك إن استخدم ابنك أسلوبًا ساخرًا، أو كلمات تقلل من شأنك أو شأن غيرك، حتى لو على سبيل المزاح.
🔸 السخرية تُميت الإحساس، وتخلق شخصية متنمرة بلا قلب.
🔸 علمه أن "القلوب مكسورة لا تُرى"، وأن الكلمة قد تجرح أكثر من الضرب.

---

3️⃣ التهاون في الانعزال والانغماس في العالم الافتراضي
طفلك في سن صغير ليس بحاجة لهاتف، بل بحاجة لاحتضانك، لحوارك، لاهتمامك.
🔸 العزلة النفسية تبدأ بصمت طويل لا يُسمع، وتكبر لتصبح غربة داخل الأسرة.
🔸 شاركه يومه، ألعابه، مخاوفه، وأحلامه… لا تتركه ليصنع "نسخة رقمية" من نفسه.

---

4️⃣ التهاون في ترك الصلاة والعبادات
الصلاة عماد الدين، وغرس قيم الإيمان من الصغر يبني إنسانًا سويًا متزنًا نفسيًا وروحيًا.
🔸 الروح التي لا تعرف طريق السجود ستتوه في ظلمات العالم المادي.
🔸 علّمه أن الدين ليس فقط فرضًا، بل رحمة وأمان وملاذ في الشدائد.

---

5️⃣ التهاون في تملص الأبناء من المسؤوليات
ابنك ليس ضيفًا في البيت… هو مسؤول، وله دور.
🔸 التساهل يصنع طفلاً أنانيًا لا يحترم الوقت ولا يقدّر الجهد.
🔸 شاركه في المهام، علمه قيمة التعب والنجاح، واجعله شريكًا في المسؤولية.

---

6️⃣ التهاون في ضبط سلوك الإبنة ومظهرها وكلماتها
الحياء لا يُلغى بالتطور، والعفّة لا تتعارض مع الثقة بالنفس.
🔸 ما يُغضبك في الكِبَر لا تضحك عليه في الصغر.
🔸 علّمها التمييز بين "الجمال الحقيقي" و"الظهور الملفت"، وراقب من تقترب منهم.

---

7️⃣ التهاون في تكرار الأغلاط
من يُسامَح بلا حدود، يتمادى بلا وعي.
🔸 كل خطأ يتكرر يتحول إلى سلوك، وكل سلوك غير منضبط يصبح عادة.
🔸 ضع حدودًا واضحة، وتابع التطبيق بحزم، لا تهديد فارغ.

---

8️⃣ المبالغة في التدليل
أطفال اليوم سيصبحون رجالاً ونساءً غدًا، والمجتمع لن يرحمهم كما كنت تفعل.
🔸 التدليل المفرط يجعل الطفل لا يتحمّل مسؤولية، ولا يعرف قيمة الأشياء، ولا يشعر بالآخرين.
🔸 كن حنونًا، ولكن لا تكن ضعيفًا أمام طلباته.

---

9️⃣ المبالغة في الشدة والقسوة
الحب لا يعني غياب الحزم، والحزم لا يعني القسوة.
🔸 الطفل المكسور لا يُصلَح بسهولة، وقد يحمل الجرح داخله سنوات.
🔸 كن قدوة، كن داعمًا، لا تكسر روحه بدعوى التربية.

---

🔟 التهاون في التفريق بين الحلال والحرام
الطفل الذي يرى أبويه يتجاهلان حدود الدين، سيكبر بلا ضوابط ولا موازين أخلاقية.
🔸 التربية تبدأ من التقوى، ومن إدراك أن "الله يراك" في كل فعل.
🔸 علّم طفلك أن الحلال يُبارَك، وأن الحرام يفتح أبواب الفوضى والضياع.

---

🧠 وأخيراً... التربية مسؤولية لا رفاهية، وأمانة لا تُهمل، وهي حق الأبناء علينا لا منّة منهم.

علّمهم الأدب قبل العلم.

علّمهم الاحترام قبل المهارات.

كن حازمًا بحب، ورحيمًا بعدل.

ولا تتركهم للعالم ليربيهم نيابة عنك.

للرجال: كيف تجعل المرأة سعيدةكُن لها: 1. صديقًا 2. رفيقًا 3. عاشقًا 4. جميلًا 5. ساحرًا 6. ضيفًا وطباخًا 7. رياضيًا 8. ك...
30/05/2025

للرجال: كيف تجعل المرأة سعيدة

كُن لها:
1. صديقًا
2. رفيقًا
3. عاشقًا
4. جميلًا
5. ساحرًا
6. ضيفًا وطباخًا
7. رياضيًا
8. كهربائيًا
9. سبّاكًا
10. ميكانيكيًا
11. نجّارًا
12. مصمّم ديكور
13. مصمّم أزياء
14. شاعرًا
15. أخصائيًّا نفسيًا
16. مبيدًا للحشرات
17. طبيبًا
18. في مزاج جيّد
19. مستمعًا جيّدًا
20. منظمًا
21. أبًا صالحًا
22. رومانسيًا
23. عطوفًا
24. حنونًا
25. حساسًا
26. يقظًا
27. مغرمًا
28. ذكيًا
29. كوميديًا
30. مبدعًا
31. جارًا طيبًا
32. قويًا
33. شاملًا
34. متسامحًا
35. حكيمًا
36. طموحًا
37. قادرًا
38. شجاعًا
39. بلا صديقات
40. وأخيرًا… سوبرمان!



ولا تنسَ أيضًا:
41. المدح كثيرًا
42. تقديم الهدايا الرومانسية
43. وتقديم الهدايا العينية… والأغلى فالأغلى
44. فتح باب السيارة لها
45. ألّا تُشدّد عليها
46. ألّا تنظر إلى النساء الأخريات
47. رفع غطاء المرحاض
48. أن تكون معلّم كمبيوتر
49. ألّا تشخر
50. ألّا تجفف قدميك بمنشفتها
51. أن تكون صادقًا دائمًا



والمهم… لا تنسَ أبدًا:
1. عيد ميلادها
2. ذكرى الزواج
3. ذكرى الخطوبة
4. ذكرى أول قبلة
5. ذكرى أول موعد
6. ذكرى اللقاء الأول والثاني والثالث… والعاشر
7. عيد الحب، وكن وفيًّا
8. عيد ميلاد والدتها وأخواتها أيضًا



انتبه (Attention):

النساء يكرهن:
1. أن تُجيبهن
2. ألّا تُجيب وتبقى صامتًا
3. أن تكذب
4. أن تصارحها بكل شيء
5. أن تخون
6. أن تُخلِص
7. أن تهتم
8. ألّا تهتم
9. أن تغار
10. ألّا تغار
_____

للنساء: كيف تجعلين الرجل سعيدًا؟
1. اطهي له الطعام، ودعيه ينام.
2. اتركيه وشأنه، ولا تسأليه كثيرًا.


احذر (Caution):
إذا كنت تحبها، فلازم تعرف وحدك.
واش تعرف ؟ الله اعلم … دبّر راسك !
وتذكّر دائمًا:
حتى لو كنت على حق… فأنت المخطئ.

20/05/2025

🔴نصيحة
إن لم يكن لديك الوقت لتربية أولادك فإن الشارع لديه كل الوقت لإفسادهم

16/05/2025

-فائدة-
يجب على الشخص الحساس حسم الأمور بالمواجهة ,
و طلب التوضيح من الطرف الآخر و عدم الاكتفاء بالصمت و التفسير الداخلي .
منقول

اسلوب ذكي لمعاقبة الأبناء ..طريقة ذكية لنقل المعركة بين الطفل والخطأ نفسه بدلا من أن تكون المعركة بين الطفل والوالدين .ب...
22/04/2025

اسلوب ذكي لمعاقبة الأبناء ..

طريقة ذكية لنقل المعركة بين الطفل والخطأ نفسه بدلا من أن تكون المعركة بين الطفل والوالدين .

بقلم : جاسم المطوع

قالت :

عندي ولدان الأول عمره ست سنوات والثاني تسع سنوات وقد مللت من كثرة معاقبتهما ولم أجد فائدة من العقاب . فماذا أفعل ؟

قلت لها : هل جربت (أسلوب الاختيار بالعقوبة)؟

قالت لاأعرف هذا الأسلوب . فماذا تقصد ؟

قلت لها : قبل أن أشرح لك فكرته هناك قاعدة مهمة في تقويم سلوك الأبناء لا بد أن نتفق عليها وهي أن كل مرحلة عمرية لها معاناتها في التأديب وكلما كبر الطفل احتجنا لأساليب مختلفة في التعامل معه، ولكن ستجدين أن (اسلوب الاختيار بالعقوبة) يصلح لجميع الأعمار ونتائجه ايجابية جدا .

وقبل أن نعمل بهذا الأسلوب لابد أن نتأكد إذا كان الطفل جاهلا أم متعمدا عند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافعا .

فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه .

أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نؤدبه بأساليب كثيرة منها: الحرمان من الامتيازات

أو الغضب عليه من غير انتقام أو تشفٍ أو ضرب .

كما يمكننا استخدام (أسلوب الاختيار بالعقوبة )

وفكرة هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث عقوبات يقترحها علينا مثل : (الحرمان من المصروف . أو عدم زيارة صديقه هذا الأسبوع . أو أخذ الهاتف منه لمدة يوم) .

ونحن نختار واحدة منها لينفذها هو على نفسه .

وفي حالة اختيار ثلاثة عقوبات لا تناسب الوالدين .. مثل مثلا : أن يذهب للنوم أو يصمت لمدة ساعة أو يرتب غرفته) ولم تعجبنا العقوبات التي اقترحها علينا ففي هذه الحالة نطلب منه اقتراح ثلاث عقوبات غيرها .

أعرف الكثير من الأسر جربوها ونفعت معهم لأن الطفل عندما يختار العقوبة وينفذها فإننا في هذه الحالة نجعل المعركة بين الطفل والخطأ وليس بينه وبين الوالدين فنكون قد حافظنا علي رابطة المحبة الوالدية .

وكذلك نكون قد احترمنا شخصيته وحافظنا على انسانيته فلم نحقره أو نهينه .

قالت معترضة : ولكن قد تكون العقوبات التي يقترحها لا تشفي غليلي .

قلت لها: علينا أن نفرق بين التأديب والتعذيب، فالهدف من التأديب هو تقويم السلوك وهذا يحتاج إلى صبر ومتابعة وحوار واستمرار في التوجيه .

أما أن نصرخ في وجهه أو أن نضربه ضربا شديدا فهذا (تعذيب وليس تأديبا) . إننا عندما نعاقب أبناءنا فإننا لا نعاقبهم بمستوى الخطأ الذي ارتكبوه وإنما نزيد عليهم في العقوبة لأنها ممزوجة بالغضب وذلك بسبب كثرة الضغوط علينا فيكون أبناؤنا ضحية توترنا وعصبيتنا . ولهذا نحن نندم بعد عقابهم ونندم على تعجلنا وعدم ضبط أعصابنا .

ثم قلت للسائلة :

وأضيف أمرا مهما وهو أنك عندما تقولين لابنك اذهب واجلس لوحدك وفكر بثلاث عقوبات لأختار أنا واحدة منها لأنفذها عليك، فإن هذا الموقف هو تأديب في حد ذاته لأن فيه حوارا نفسيا بين المخطئ وهو الطفل وبين ذاته ، وهذا تصرف جيد لتقويم السلوك ومراجعة الخطأ الذي ارتكبه كما أنه يعتبر وقفة تربوية مؤثرة .

قالت : والله فكرة ذكية سأجربها قلت لها : أنا جربتها شخصيا ونفعت معي وأعرف الكثير من الأسر جربوها ونفعت معهم .

فنظرة الاحترام للمخطئ باقية طالما أنه سار في برنامج التأديب
..

ذهبت السائلة ورجعت بعد شهر فقالت لي: لقد نجح الأسلوب مع أبنائي وصارت عصبيتي معهم قليلة وصاروا يختارون العقوبة وينفذونها فأشكرك على هذه الفكرة.

ولكن أريد أن أسألك كيف فكرت بهذه الطريقة التأديبية الرائعة؟!

فقلت لها :إني استفدت من الأسلوب القرآني في التأديب . ولله المثل الأعلى فالله تعالى يعطي للمذنب أو للمخطئ ثلاثة خيارات كما هو الأمر في كفارة اليمين وغيرها من الكفارات إن أردت العتق أو الصيام أو الصدقة . فهذه خيارات لمرتكب الخطأ وهو أسلوب راق وجميل جدا .

فقالت : إذن هو اسلوب قرآني تربوي .

قلت لها : نعم فالقرآن والسنة فيها أساليب تربوية عظيمة في تقويم السلوك البشري للصغار والكبار لأن الله تعالى هو خالق النفوس وهو أعلم بما يصلحها وأعلم بأساليب تأديبها وتقويمها وصيانتها .اسلوب ذكي لمعاقبة الأبناء ..

طريقة ذكية لنقل المعركة بين الطفل والخطأ نفسه بدلا من أن تكون المعركة بين الطفل والوالدين .

بقلم : جاسم المطوع

قالت :

عندي ولدان الأول عمره ست سنوات والثاني تسع سنوات وقد مللت من كثرة معاقبتهما ولم أجد فائدة من العقاب . فماذا أفعل ؟

قلت لها : هل جربت (أسلوب الاختيار بالعقوبة)؟

قالت لاأعرف هذا الأسلوب . فماذا تقصد ؟

قلت لها : قبل أن أشرح لك فكرته هناك قاعدة مهمة في تقويم سلوك الأبناء لا بد أن نتفق عليها وهي أن كل مرحلة عمرية لها معاناتها في التأديب وكلما كبر الطفل احتجنا لأساليب مختلفة في التعامل معه، ولكن ستجدين أن (اسلوب الاختيار بالعقوبة) يصلح لجميع الأعمار ونتائجه ايجابية جدا .

وقبل أن نعمل بهذا الأسلوب لابد أن نتأكد إذا كان الطفل جاهلا أم متعمدا عند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافعا .

فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه .

أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نؤدبه بأساليب كثيرة منها: الحرمان من الامتيازات

أو الغضب عليه من غير انتقام أو تشفٍ أو ضرب .

كما يمكننا استخدام (أسلوب الاختيار بالعقوبة )

وفكرة هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث عقوبات يقترحها علينا مثل : (الحرمان من المصروف . أو عدم زيارة صديقه هذا الأسبوع . أو أخذ الهاتف منه لمدة يوم) .

ونحن نختار واحدة منها لينفذها هو على نفسه .

وفي حالة اختيار ثلاثة عقوبات لا تناسب الوالدين .. مثل مثلا : أن يذهب للنوم أو يصمت لمدة ساعة أو يرتب غرفته) ولم تعجبنا العقوبات التي اقترحها علينا ففي هذه الحالة نطلب منه اقتراح ثلاث عقوبات غيرها .

أعرف الكثير من الأسر جربوها ونفعت معهم لأن الطفل عندما يختار العقوبة وينفذها فإننا في هذه الحالة نجعل المعركة بين الطفل والخطأ وليس بينه وبين الوالدين فنكون قد حافظنا علي رابطة المحبة الوالدية .

وكذلك نكون قد احترمنا شخصيته وحافظنا على انسانيته فلم نحقره أو نهينه .

قالت معترضة : ولكن قد تكون العقوبات التي يقترحها لا تشفي غليلي .

قلت لها: علينا أن نفرق بين التأديب والتعذيب، فالهدف من التأديب هو تقويم السلوك وهذا يحتاج إلى صبر ومتابعة وحوار واستمرار في التوجيه .

أما أن نصرخ في وجهه أو أن نضربه ضربا شديدا فهذا (تعذيب وليس تأديبا) . إننا عندما نعاقب أبناءنا فإننا لا نعاقبهم بمستوى الخطأ الذي ارتكبوه وإنما نزيد عليهم في العقوبة لأنها ممزوجة بالغضب وذلك بسبب كثرة الضغوط علينا فيكون أبناؤنا ضحية توترنا وعصبيتنا . ولهذا نحن نندم بعد عقابهم ونندم على تعجلنا وعدم ضبط أعصابنا .

ثم قلت للسائلة :

وأضيف أمرا مهما وهو أنك عندما تقولين لابنك اذهب واجلس لوحدك وفكر بثلاث عقوبات لأختار أنا واحدة منها لأنفذها عليك، فإن هذا الموقف هو تأديب في حد ذاته لأن فيه حوارا نفسيا بين المخطئ وهو الطفل وبين ذاته ، وهذا تصرف جيد لتقويم السلوك ومراجعة الخطأ الذي ارتكبه كما أنه يعتبر وقفة تربوية مؤثرة .

قالت : والله فكرة ذكية سأجربها قلت لها : أنا جربتها شخصيا ونفعت معي وأعرف الكثير من الأسر جربوها ونفعت معهم .

فنظرة الاحترام للمخطئ باقية طالما أنه سار في برنامج التأديب
..

ذهبت السائلة ورجعت بعد شهر فقالت لي: لقد نجح الأسلوب مع أبنائي وصارت عصبيتي معهم قليلة وصاروا يختارون العقوبة وينفذونها فأشكرك على هذه الفكرة.

ولكن أريد أن أسألك كيف فكرت بهذه الطريقة التأديبية الرائعة؟!

فقلت لها :إني استفدت من الأسلوب القرآني في التأديب . ولله المثل الأعلى فالله تعالى يعطي للمذنب أو للمخطئ ثلاثة خيارات كما هو الأمر في كفارة اليمين وغيرها من الكفارات إن أردت العتق أو الصيام أو الصدقة . فهذه خيارات لمرتكب الخطأ وهو أسلوب راق وجميل جدا .

فقالت : إذن هو اسلوب قرآني تربوي .

قلت لها : نعم فالقرآن والسنة فيها أساليب تربوية عظيمة في تقويم السلوك البشري للصغار والكبار لأن الله تعالى هو خالق النفوس وهو أعلم بما يصلحها وأعلم بأساليب تأديبها وتقويمها وصيانتها .

عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بالف خير
31/03/2025

عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وانتم بالف خير

06/03/2025
رمضان مبارك وكريمتصومو بالصحة و الهناء
28/02/2025

رمضان مبارك وكريم
تصومو بالصحة و الهناء

Adresse

Rue De La Résistance
Chlef

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque الدكتور زورقان مختار اخصائي الصحة النفسية و العصبية publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager

Type