Clinique Mohamed El Mehdi

Clinique Mohamed El Mehdi Clinique privée

23/01/2023




L’électromyographie (EMG) est un examen de diagnostic pour évaluer la santé des muscles et des cellules nerveuses qui les contrôlent (neurones moteurs). Les résultats EMG peuvent révéler un dysfonctionnement nerveux, un dysfonctionnement musculaire ou des problèmes de transmission du signal nerf-muscle.

Les neurones moteurs transmettent des signaux électriques qui provoquent la contraction des muscles. Un EMG utilise de minuscules dispositifs appelés électrodes pour traduire ces signaux en graphiques, sons ou valeurs numériques qui sont ensuite interprétés par un spécialiste.

Au cours d'un EMG à l'aiguille, une électrode à aiguille insérée directement dans un muscle enregistre l'activité électrique dans ce muscle.

Une étude de conduction nerveuse, une autre partie d'un EMG, utilise des autocollants d'électrode appliqués sur la peau (électrodes de surface) pour mesurer la vitesse et la force des signaux voyageant entre deux ou plusieurs points.

Dans quels cas est il demandé :

Votre médecin peut prescrire un EMG si vous présentez des signes ou des symptômes pouvant indiquer un trouble nerveux ou musculaire. Ces symptômes peuvent inclure :

-Picotements
-Engourdissement
-Faiblesse musculaire
-Douleurs ou crampes musculaires
-Certains types de douleurs des membres.
Les résultats EMG sont souvent nécessaires pour diagnostiquer ou exclure un certain nombre de pathologies telles que :

-Les Troubles musculaires, tels que la dystrophie musculaire ou la polymyosite
-Maladies affectant la connexion entre le nerf et le muscle, telles que la myasthénie grave
-Troubles des nerfs extérieurs à la moelle épinière (nerfs périphériques), tels que le syndrome du canal carpien ou les neuropathies périphériques
-Troubles qui affectent les motoneurones du cerveau ou de la moelle épinière, tels que la sclérose latérale amyotrophique ou la poliomyélite
-Troubles qui affectent la racine nerveuse, comme une hernie discale dans la colonne vertébrale

Comment vous préparez?!

Lorsque vous planifiez votre EMG, demandez si vous devez arrêter de prendre des médicaments sur ordonnance ou en vente libre avant l'examen. Si vous prenez un médicament appelé Mestinon (pyridostigmine), vous devez spécifiquement demander si ce médicament doit être interrompu pour l'examen.

Baignade

Prenez une do**he ou un bain peu de temps avant votre examen afin d'éliminer les huiles de votre peau. N'appliquez pas de lotions ou de crèmes avant l'examen.

Autres précautions

Le spécialiste du système nerveux (neurologue)effectuant l'EMG devra savoir si vous avez certaines conditions médicales. Informez le neurologue et les autres membres du personnel du laboratoire EMG si vous :

-Avez un stimulateur cardiaque ou tout autre appareil médical électrique
-Prenez des anticoagulants
-Avez de l'hémophilie, un trouble de la coagulation sanguine qui provoque des saignements prolongés

Pour toute prise de rendez-vous :
# consultation Cabinet de Neurologie dr kiniouar.s
mohamed el mahdi.

Contactez le : 06 57446064. /
05 55205813







#تخطيطالعضلات


# تخطيط الاعصاب
# طبيب اعصاب

23/01/2023

سورة الفتح - تفسير السعدي

" إنا فتحنا لك فتحا مبينا "
إنا فتحنا لك- يا محمد- فتحا مبينا, يظهر الله فيه دينك, وينصرك على عدوك, وهو هدنة " الحديبية " التي أمن الناس بسببها بعضهم بعضا, فاتسعت دائرة الدعوة لدين الله, وتمكن من يريد الوقوف على حقيقة الإسلام من معرفته, فدخل الناس تلك المدة في دين الله أفواجا ولذلك سماه الله فتحا مبينا أي ظاهرا جليا.

" ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما "
فتحنا لك ذلك الفتح, ويسرناه لك ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر بسبب ما حصل من هذا الفتح من الطاعات الكثيرة وبما تحملته من المشقات, ويتم نعمته عليك بإظهار دينك ونصرك على أعدائك, ويرشدك طريقا مستقيما من الدين لا عوج فيه.

" وينصرك الله نصرا عزيزا "
وينصرك الله نصرا قويا لا يضعف فيه الإسلام.

" هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما "
هو الله الذي أنزل الطمأنينة في قلوب المؤمنين بالله ورسوله يوم " الحديبية " فسكنت, ورسخ اليقين فيها؟ ليزدادوا تصديقا لله واتباعا لرسوله مع تصديقهم واتباعهم.
ولله سبحانه وتعالى جنود السموات والأرض ينصر بهم عباده المؤمنين وكان الله عليما بمصالح خلقه, حكيما في تدبيره وصنعه.

" ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما "
ليدخل الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار, ماكثين فيها أبدا, ويمحو عنهم سيء ما عملوا, فلا يعاقبهم عليه, وكان ذلك الجزاء عند الله نجاة من كل غم, وظفرا بكل مطلوب.

" ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا "
ويعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الذين يظنون ظنا سيئا بالله أنه لن ينصر نبيه والمؤمنين معه على أعدائهم, ولن يظهر دينه, فعلى هؤلاء تدور دائرة العذاب وكل ما يسوءهم, وغضب الله عليهم, وطردهم من رحمته, وأعد لهم نار جهنم, وساءت منزلا يصيرون إليه.

" ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما "
ولله سبحانه وتعالى جنود السموات والأرض يؤيد بهم عباده المؤمنين.
وكان الله عزيزا على خلقه, حكيما في تدبير أمورهم.

" إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا "
إنا أرسلناك- يا محمد- شاهدا على أمتك بالبلاغ, مبينا لهم ما أرسلناك به إليهم, ومبشرا لمن أطاعك بالجنة, ونذيرا لمن عصاك بالعقاب العاجل والآجل ,

" لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا "
لتؤمنوا بالله ورسوله, وتنصروا الله بنصر دينه, وتعظموه, وتسبحوه أول النهار وآخره.

" إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما "
إن الذين يبايعونك- يا محمد- ب " الحديبية " على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فيعطيه الله ثوابا جزيلا, وهو الجنة.
وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف.

" سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا "
سيقول لك -يا محمد- الذين تخلفوا من الأعراب عن الخروج معك إلى " مكة " إذا عاتبتهم: شغلتنا أموالنا وأهلونا, فاسأل ربك أن يغفر لنا تخلفنا, يقولون ذلك بألسنتهم, ولا حقيقة له في قلوبهم, قل لهم: فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم شرا أو خيرا؟ ليس الأمر كما ظن هؤلاء المنافقي أن الله لا يعلم ما أنطوت عليه بواطنهم من النفاق, بل إنه سبحانه كان بما يعملون خبيرا, لا يخفى عليه شيء من أعمال خلقه.

" بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا "
وليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل, بل إنكم ظننتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه سيهلكون, ولا يرجعون إليكم أبدا, وحسن الشيطان ذلك في قلوبكم, وظننتم ظنا سيئا أن الله لن ينصر نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه على أعدائهم, وكنتم قوما هلكى لا خير فيكم.

" ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا "
ومن لم يصدق بالله وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ويعمل بشرعه, فإنه كافر مستحق للعقاب, فإنا أعددنا للكافرين عذاب السعير في النار.

" ولله ملك السماوات والأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وكان الله غفورا رحيما "
ولله ملك السموات والأرض وما فيهما, يتجاوز برحمته عمن يشاء فيستر ذنبه, ويعذب بعدله من يشاء وكان الله سبحانه وتعالى غفورا لمن تاب إليه, رحيما به.

" سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا "
سيقول المخلفون, إذا انطلقت- يا محمد- أنت وأصحابك إلى غنائم " خيبر " التي وعدكم الله بها, اتركونا نذهب معكم إلى " خيبر " , يريدون أن يغيروا بذلك وعد الله لكم.
قل لهم: لن تخرجوا معنا إلى " خيبر " لأن الله تعالى قال لنا من قبل رجوعنا إلى " المدينة " : إن غنائم " خيبر " هي لمن شهد " الحديبية " معنا, فسيقولون ليس الأمر كما تقولون, إن الله لم يأمركم بهذا, إنكم تمنعونا من الخروج معكم حسدا منكم.
لئلا نصيب معكم الغنيمة, وليس الأمر كما زعموا, بل كانوا لا يفقهون عن الله ما لهم وما عليهم من أمر الدين إلا يسيرا.

" قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما "
قل للذين تخلفوا من الأعراب (وهم البدو) عن القتال: ستدعون إلى قتال قوم أصحاب بأس شديد في القتال, تقاتلونهم أو يسلمون من غير قتال, فإن تطيعوا الله فيما دعاكم إليه من قتال هؤلاء القوم يؤتكم الجنة, إن تعصوه كما فعلتم حين تخلفتم عن السير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بلى " مكة " , يعذبكم عذابا موجعا.

" ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما "
ليس على الأعمى منكم- أيها الناس- إثم, ولا على الأعرج إثم, ولا على المريض إثم, في أن يتخلفوا عن الجهاد مع المؤمنين , لعدم استطاعتهم.
ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار, ومن يعص الله ورسوله, فيتخلف عن الجهاد مع المؤمنين, يعذبه عذابا مؤلما موجعا.

" لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا "
لقد رضي الله عن المؤمنين حين بايعوك- يا محمد- تحت الشجرة (وهذه هي بيعة الرضوان في " الحديبية " ) فعلم الله ما في قلوب هؤلاء المؤمنين من الإيمان والصدق والوفاء, فأنزل الله الطمأنينة عليهم وثبت قلوبهم, وعوضهم عما فاتهم بصلح " الحديبية " فتحا قريبا, وهو فتح " خيبر " ,

" ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما "
ومغانم كثيرة تأخذونها من أموال يهود " خيبر " .
وكان الله عزيزا في انتقامه من أعدائه, حكيما في تدبير أمور خلقه.

" وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما "
وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها في أوقاتها التي قدرها الله لكم فعجل لكم غنائم " خيبر " , وكف أيدي الناس عنهم, فلم ينلكم- سوء مما كان أعداؤكم أضمروه لكم من المحاربة والقتال, ومن أن ينالوه ممن تركتموهم وراءكم في " المدينة " , ولتكون هزيمتهم وسلامتكم وغنيمتكم علامة تعتبرون بها, وتستدلون على أن الله حافظكم وناصركم, ويرشدكم طريقا مستقيما لا اعوجاج فيه.

" وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا "
وقد وعدكم الله غنيمة أخرى لم تقدروا عليها, الله سبحانه وتعالى قادر عليها, وهي تحت تدبيره وملكه, وقد وعدكموها, ولا بد من وقوع ما وعد به.
وكان الله على كل شيء قديرا لا يتعذر عليه شيء.

" ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا "
ولو قاتلكم كفار قريش بـ " مكة " لانهزموا عنكم وولوكم ظهورهم, كما يفعل المنهزم في القتال, ثم لا يجدون لهم من دون الله وليا يواليهم على حربكم, ولا نصيرا يعينهم على قتالكم.

" سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا "
سنة الله التي سنها في خلقه من قبل بنصر جنده وهزيمة أعدائه, ولن تجد- يا محمد- لسنة الله تغييرا.
" وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا "
وهو الذي كف أيدي المشركين عنكم, وأيديكم عنهم ببطن " مكة " من بعد ما قدرتم عليهم, فصاروا تحت سلطانكم (وهؤلاء المشركون هم الذين خرجوا على عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية " , فأمسكهم المسلمون ثم تركوهم ولم يقتلوهم, وكانوا نحو ثمانين رجلا) وكان الله بأعملكم بصيرا, لا تخفى عليه خافية.

" هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما "
كفار قريش هم الذين جحدوا توحيد الله, وصدوكم يوم " الحديبية " عن دخول المسجد الحرام, ومنعوا الهدي, وحبسوه أن يبلغ محل نحره, وهو الحرم.
ولولا رجال مؤمنون مستضعفون ونساء مؤمنات بين أظهر هؤلاء الكافرين بـ " مكة " , يكتمون إيمانهم خيفة على أنفسهم لم تعرفوهم.
خشية أن تطؤوهم بجيشكم فتقتلوهم, فيصيبكم بذلك القتل إثم وعيب وغرامة بغير علم, لكنا سلطناكم عليهم ليدخل الله في رحمته من يشاء فيمن عليهم بالإيمان بعد الكفر, لو تميز هؤلاء المؤمنون والمؤمنات عن مشركي " مكة " وخرجوا من بينهم, لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا مؤلما موجعا.

" إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها وكان الله بكل شيء عليما "
إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الأنفة أنفة الجاهلية.
لئلا يقروا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم, ومن ذلك امتناعهم أن يكتبوا في صلح " الحديبية " بسم الله الرحمن الرحيم " وأبوا أن يكتبوا " هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " , فأنزل الله الطمأنينة على رسوله وعلى المؤمنين معه, ولزمهم قول " لا إله إلا الله " التي هي رأس كل تقوى, وكان الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه أحق بكلمة التقوى من المشركين, وكانوا كذلك أهل هذه الكلمة دون المشركين.
وكان الله بكل شيء عليما لا يخفى عليه شيء

" لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا "
لقد صدق الله رسوله محمدا رؤياه التي أراها إياه بالحق أنه يدخل هو وأصحابه بيت الله الحرام آمنين, لا تخافون أهل الشرك, محلقين رؤوسكم ومقصرين, فعلم الله من الخير والمصلحة (في صرفكم عن " مكة " عامكم ذلك ودخولكم إليها فيما بعد) ما لم تعلموا أنتم, فجعل من دون دخولكم " مكة " الذي وعدتم به, فتحا قريبا, وهو هدنة " الحديبية " وفتح " خيبر " .

" هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا "
هو الذي أرسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم, بالبيان الواضح ودين الإسلام.
ليعليه على الملل كلها, وحسبك- يا محمد- بالله شاهدا على أنه ناصرك ومظهر دينك على كل دين.

" محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما "
محمد رسول الله, والذين معه على دينه أشداء على الكفار, رحماء فيما بينهم, تراهم ركعا سجدا لله في صلاتهم, يرجون ربهم أن يتفضل عليهم, فيدخلهم الجنة, ويرضى عنهم, علامه طاعتهم لله ظاهرة في وجههم من أثر السجود والعبادة, هذه صفتهم في التوراة.
وصفتهم في الإنجيل كصفة زرع أخرج ساقه وفرعه, ثم تكاثرت فروعه بعد ذلك, وشدت الزرع, فقوي واستوى قائما على سيقانه جميلا منظره, يعجب الزراع ليغيظ بهؤلاء المؤمنين في كثرتهم وجمال منظرهم الكفار.
وفي هذا دليل على كفر من أبغض الصحابة- رضي الله عنهم; لأن من غاظه الله بالصحابة, فقد وجد في حقه موجب ذاك, وهو الكفر.
وعد الله الذين آمنوا منهم بالله ورسوله وعملوا ما أمرهم الله به, واجتنبوا ما نهاهم عنه, مغفرة لذنوبهم, وثوابا جزيلا لا ينقطع, وهو الجنة.
(ووعد الله حق مصدق لا يخلف, وكل من اقتفى أثر الصحابة رضي الله عنهم فهو في حكمهم, ولهم الفضل والسبق والكمال الذي لا يلحقهم فيه أحد من هذه الأمة, رضي الله عنهم وأرضاهم).

Adresse

Constantine

Téléphone

031614343

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque Clinique Mohamed El Mehdi publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Type