02/08/2025
✋
- الغالبية من الأشخاص يعانون من إصابات ديسك ( فتق نواة لبّية) في أعمار وظروف مختلفة ودرجات إصابة متفاوتة.
وذلك يعود لإتباع أنظمة عمل مختلفة تسبب إجهاد على العمود الفقري (غالباً الناحية القطنية) مما يؤدي لحدوث تمزّق جزئي في القرص الغضروفي الفاصل بين الفقرات
الذي يؤدي لخروج النواة اللبية محدثَةً ضغط على النخاع الشوكي أو على جذر أحد الأعصاب التي تتفرع عنه،مما يتسبب بألم وتنميل في أحد الأطراف السفلية.
⬅️ الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى تتوجه أنظارهم للعمل الجراحي لعلاج الحالة، وذلك بناء على نصائح أطباء ب اختصاصات مختلفة، او نصائح أصحاب تجارب سابقة، او نظراً لمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب التي تحتوي على فيديوهات تنصح بالعمل الجراحي؛
- العلاج الجراحي لحالات فتق النواة اللبية يحسّن الإصابة مؤقتاً، ولكن يسبب خلل ميكانيكي في حركة الفقرات مكان الأذية، مما يؤدي لحدوث فتق نواة لبّية جديد في المستوى الأعلى والأدنى من مكان الإصابة السابقة.
▫️ولكن مجتمعنا للأسف يُهمل دور العلاج الفيزيائي بالرغم أن له الدور الأهم والأكبر في علاج الديسك، حيث يخضع المريض لخطة علاج فيزيائي دقيقة لتحسين الحالة بعد إجراء صور رنين مغناطيسي لتحديد مكان ودرجة الفتق، ومن ثم إجراء فحص سريري لتقييم الحالة.
مما يُخفف الضغط على الجذر العصبي ويساعد في إعادة النواة اللبية لمكانها.
:
يتم اللجوء للعمل الجراحي في الإصابات المترقية جداً التي تُحدث الأعراض التالية:
- سلس بولي
- هبوط قدم
- ضعف شديد في عضلات الطرف السفلي
☺️
mk