Cabinet de psychologie NADIR Houaria

16/09/2025

13/09/2025

🔴 المشكل:

بعض المدارس في #الجزائر مازالو يرفضوا تسجيل الأطفال ذوي الإعاقة (خصوصًا الذهنية الخفيفة).
الأسباب غالبًا:

غياب وسائل التي تسهل إدماجهم مع العلم انهم يستطعون توفيرها

خوف الأساتذة من عدم قدرتهم على التعامل مع الطفل.

عقلية بعض الإداريين اللي يشوفوا أن "القسم العادي غير مناسب" لهؤلاء الأطفال.

النتيجة: حرمان الطفل من حقه في التعليم رغم أن الدستور والقانون الجزائري ينصّ على إلزامية ومجانية التعليم لكل الأطفال.

---

🟢 الحل: تخصيص أستاذ مساعد داخل القسم

في السياق التربوي الجزائري، الحل ممكن يكون عملي جدًا:

1. الأستاذ المساعد:

يكون شخص متكوّن في التربية الخاصة (مثلاً عن طريق مراكز التكوين المهني أو معاهد خاصة).

دوره مرافقة الطفل داخل القسم، يساعده في الكتابة، الفهم، أو تنظيم نشاطاته.

ما ينقصش من سلطة الأستاذ الرئيسي، بالعكس يعاونه.

2. التأثير على القسم:

الأستاذ المساعد يسهّل إدماج الطفل بدون ما يكون عبء على الأستاذ الرئيسي.

باقي التلاميذ يتعلموا قيم التضامن والتقبل.

3. تجارب مشابهة:

في بعض ولايات الجزائر (مثل الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة) بدأت تجارب بسيطة لإدماج أطفال التوحد أو ضعاف السمع بمساعدة مؤطرين.

إذا تعممت التجربة وولّت رسمية، راح تخفف بزاف على الأولياء وعلى المدارس.

✅ النتيجة المتوقعة:

ما يبقاش أي عذر لرفض تسجيل الأطفال

الأطفال يواصلوا تعليمهم في بيئة دامجة

الدولة تبرهن أنها تطبق فعليًا حق التعليم للجميع